أقرأُ النَّصَّ الإقناعيَّ الآتيَ بعنوانِ (القراءةُ فنُّ الحياةِ الرَّائعُ) قراءةً واعيةً، ثُمَّ أملاُ بالتّشاركِ مَعَ زَميلي/ زَميلتي مخطّطَ البنيةِ التّنظيميَّةِ للنَّصَّ:
المخطط البنائيّ للنّص الإقناعيّ العنوان:
1_العنوان
القراءة فن الحياة الرّائع
2_المقدمة:
القراءة كأداة أساسيّة في بناء الشّخصيات.
أهميّة القراءة في تقدّم الشّعوب حضاريًّا وفكريًّا.
3_العرض:
القراءة كوسيلة لتوسيع الأفق وتطوير الفكر.
القراءة وأهميّتها في حياة الإنسان المعاصر:
.ارتباط القراءة ببناء عقل وروح الإنسان.
.القراءة تمنح القدرة على التّعلم والنّمو.
4_الشّواهد:
الآيات القرآنيّة:
ذكر آية (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) من سورة العلق.
اقتباس من فيليب سولرز:
لا يمكنُ أن نكتبَ إلّا إذا كنَّا نعرفُ أنْ نقرأَ، لكنْ لمعرفةِ القراءةِ يجبُ أنْ نعرفَ كيفَ نعيشُ: فالقراءةُ هيَ فنُّ الحياةِ الرَّائعُ".
5_أدوات الرّبط:
الفكرة العائدة:
لذلك، لِربط الفكرة الّتي تسلّط الضّوء على أهميّة القراءة في تعزيز الفكر والتّعلم.
لأن ،لِربط الفكرة المفسّرة في عرض الأدلّة.
6_الخاتمة:
القراءة تبقى وسيلة حيويّة في تطوّر الفكر رغم التّقدم التّكنولوجيّ.
أكتبُ نصًّا إقناعيًّا أبيُّنُ فيهِ الأسبابَ الَّتي دفعَتْني إلى تفضيلِ شعرٍ أحدِ الشُّعراءِ العربِ القدماءِ على غيرِهِ، موظّفًا ما تعلَّمتُ منْ خصائصِ هذهِ الكتابةِ.
أُراعي في كتابتي عنِ النَّصَّ الإقناعيِّ الخصائصَ الفنيّةَ والأسلوبيَةَ الآتيةَ:
1. أوظّفُ في النَّصِّ الحججَ والبراهينَ الَّتي تساعدُ في إقناعِ الطّرفِ الآخرِ.
2. أوظّفُ ما يتوافرُ لديَّ منْ معلوماتٍ وأدلَّةٍ وحقائقَ وإحصائيَّاتِ.
3. أدعمُ نصّيَ بالأدلَّةِ والشَّواهدِ منْ محركاتِ البحثِ، والكتبِ، والتَّجاربِ الشَّخصيَّة.
4. أضمِّنُ النَّصَّ أفكارًا داعمةً تتضمَّنُ حقائقَ وآراءَ وشواهدَ.
5. أستخدمُ أدواتِ الرَّبطِ الإقناعيِّ مثلَ: هكذا ،لاكن،إذا،بل،لأن ،كي
6. أستعملُ أساليبَ إقناعيَّةً مناسبةً كالدَّحضِ والتّفْنيدِ والقياسِِ وغيرِها.
نص إقناعيّ حول تفضيل شعر أحد الشّعراء العرب القدماء
إنَّ من أروع ما يمكن أن تكتشفه في عالم الشّعر العربيّ هو قدرة الشّاعر على توظيف الكلمات بشكل يُحاكي روح المتلقّي ويثير في نفسه مشاعر مختلطة من الإعجاب والحيرة. ومن بين هؤلاء الشّعراء الّذين أسرت قلوبنا أشعارهم وخلّدها التّاريخ، يُعتبر الشّاعر المتنبي واحدًا من أبرز هؤلاء الّذين أترك لهم بصمة فكريّة وعاطفيّة تظلّ تنبض في قلب كل قارئ.
أسباب تفضيلي شعر المتنبي:
1)البلاغة والتّمكن اللغويّ:
إن المتنبي يمتاز بجمال أسلوبه البلاغيّ ودقته في اختيار الكلمات، فقد كانت قصائده لا تقتصر على التّعبير عن الذّات فحسب، بل كانت أيضًا تلامس الوجدان العربيّ بكل معانيه. على سبيل المثال، قوله:
"إذا غامَرتَ في شرفٍ مرومِ
فلا تقنع بما دونَ النجومِ".
هذه الأبيات تتجاوز المعنى الظّاهر لتجسد فكرة الطّموح والمثابرة بطريقة لا تجدها في كثير من الشّعراء.
2)التّجربة الشّخصية والفكر العميق:
المتنبي لا يكتب لمجرد إرضاء الأذواق بل كان يعبّر عن تجاربه الحياتيّة العميقة، مما يتيح للقارئ أن يشعر وكأنّه يعيش تجربة الشّاعر بنفسه. ولعلّ أكثر ما يميز شعره هو تطعيمه بالمعرفة الفلسفيّة وحكمته، حيث كان يشدّ الانتباه بتفاصيل شديدة العمق، كما في قوله:
"على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ".
هذه الكلمات تلخّص ما يؤمن به الشّاعر من أن النّجاح مرهون بالعزيمة والإرادة.
3)التّأثير الكبير على الأدب العربيّ:
إن تأثير شعر المتنبي لا يقتصر على زمانه فحسب، بل امتدّ تأثيره ليشمل الأدب العربيّ ككل حتى يومنا هذا. فقصائده تُدرّس في المدارس والجامعات ويستمر الأدباء والمفكرون في الإشارة إلى شعره عندما يتحدثون عن أدب الحكمة والشجاعة. بذلك نكون أمام حالة شعرية فريدة لها جذور عميقة في الأدب العربيّ.
4)الخصائص الفنّيّة لشعره:
يتميز شعر المتنبي بالجمع بين البلاغة، والإيقاع المتناغم، والرمزيّة الّتي تمنح أشعاره قوّة وخلودًا. فإذا نظرنا إلى قصيدته الشّهيرة في وصف نفسه، نجد أنها تجمع بين التّفخيم الذّاتي والواقع المجتمعيّ، وهذا يعكس ثقته الشّديدة بنفسه وعزمه على تحقيق الأهداف السّامية. هذا النوع من الشّعر لا يسهل الوصول إليه إلّا من خلال شخصيّة قويّة وفكر مميّز.
5) دعم بالأدلّة والشّواهد:
الكتب الأدبيّة الّتي تناولت شعر المتنبي، مثل "ديوان المتنبي" و"الشّعر العربيّ في العصر العباسيّ"، تقدم تحليلًا عميقًا لشعره، مما يساعد في فهم قدراته الفائقة في تركيب الكلمات وتوظيف المعاني.
6) أدوات الربط الإقناعيّ:
إن أهميّة شعر المتنبي تكمن في كونه ليس مجرّد شعر عابر، بل إنه حالة فكريّة تجسد مفهوم الحياة العربيّة النّبيلة. إنَّ ما يجعل هذا الشّاعر متميزًا هو تطابق فكره مع الواقع العربيّ في زمانه، هكذا تحوّلت قصائده إلى مرآة اجتماعيّة وثقافيّة، لكن لا يزال هذا الأثر حاضرًا في الأجيال المعاصرة.
7) في الختام:
لا يمكنني إلا أن أؤكّد أن المتنبي يبقى من أكثر الشّعراء تأثيرًا في تاريخ الأدب العربيّ، لأنّ أشعاره تمثّل فنّ الحياة الرّائع في أسمى تجلياته. كي نكون صادقين مع أنفسنا، يجب علينا الاعتراف بأنّ المتنبي استطاع أن يخلّد نفسه في الأدب العربيّ بشكل لم يستطع غيره من الشّعراء تحقيقه.