أولاً: أبواب الخيرات.
- من أبواب الخير التي تتعلق بالإنسان نفسه، ما يفعله طلباً لرضا الله تعالى وطمعاً في نيل أجره وثوابه، كفعل الطاعات، والبعد عن المنكرات، ومن ذلك الصلاة، والصيام، والزكاة، والحجُّ، وبرّ الوالدين، وصلاة النافلة، وغيرها.
- ومن أبواب الخير التي تعود بالخير والنفع على المجتمع والوطن؛ صلة الأرحام، والإحسان إلى الجار، والابتسامة الطيبة، والصدقة، وإماطة الأذى عن الطريق، والمحافظة على المرافق العامة، ونشر العلم، والوقف، وغيرها.
- ومن أبواب الخير التي تعود بالنفع على البشرية جمعاء، تبليغ رسالة الإسلام وهديه، ومساعدة الضعفاء والمظلومين والمنكوبين، ودعوة الناس إلى الخير وإرشادهم إلى الحق، ونشر قيم المحبة والاحترام والتقدير والتعايش، والتي جعلها الله تعالى من أفضل الأعمال عنده سبحانه وتعالى، وجعل لمن يقوم بهذا العمل أجراً عظيماً.
|
ثانيًا: أهميّة دعوة الخير وأثرها
- لعظم هذه المهمة ومكانتها عند الله تعالى، ولأثرها البالغ في نفوس الناس، أمرنا الله تعالى بالاقتداء بالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم، في دعوته الناس بالحكمة والموعظة الحسنة.
- إنّ التزام المسلم بقيم الخير هذه وأعماله، سيكون له أكبر الأثر في أن يكون قدوة للآخرين يقنعهم بقيمه وأخلاقهم بالحسنى من دون إكراه أو إلزام، بل يكون منهجه منهج الرحمة والرفق في تعامله مع النّاس جميعهم.
|