المعجم والدلالة
- أضف إلى معجمك اللغوي:
مجدودٌ: محظوظٌ.
حرب البسوس: حربٌ نشبت في العصر الجاهلي بين قبيلتي بكر وتغلب بسبب ناقة امرأةٍ، والبسوس اسم الناقة.
مناوشاتٌ: اشتباكاتٌ متقطعةٌ، ومفردها مناوشة.
أوارٌ: شدّة الحرّ.
الرّائي: التلفاز.
روّعتنا: أفزعتنا.
الريال المجيدي: عملة عثمانية كانت في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الثاني.
- استخرجْ منَ المعجمِ معانيَ الكلماتِ الآتيةِ:
لُجّة، جزعٌ، شدادٌ.
لُـجَّةٌ: ماء البحر الكثير تصطخب أمواجه.
جزعٌ: ضيق الصدر وقلق.
شدادٌ: قاسية وقوية.
- اخترِ المعنى المناسبَ لكلٍّ ممّا يأتي:
- (لَمْ ندركْ غَوْرَهُ): أي: لمْ نعرفْ:
أ- سببه.
ب- معناهُ.
ج- مكانه.
د- زمانه.
- قبضُوا عليهِ أيديهم:
أ- باعوه.
ب- اشتروه.
ج- عرضوه.
د- أخفَوْهُ.
- "عَزَّ السُّكَّرُ":
أ- زادت كميّته.
ب- صَعُبَ الحصولُ عليهِ.
ج- نَفِدَ مِن السوق.
د- رخص سعره.
- وضحِ الفرقَ في المعنى بينَ ما تحتَهُ خطٌّ في ما يأتي:
أ- ورأيتُ أحداثَها، ولكنّي لم أستوعبْها:
لم أفهمها.
استوعبَ المكانُ الزّائرينَ:
وَسِعَهم.
ب- ما فيها إلا طاقةٌ صغيرةٌ.
نافذةٌ أو فتحةٌ في جدارٍ يدخلُ منها الهواءُ والضّوءُ.
لا تحمّلْني فوقَ طاقتي.
قدرتي.
- بيّنْ معنى الكلماتِ التي تحتَها خطٌّ من سياقِ الجملةِ في كلٍّ ممّا يأتي:
أ- كانتْ تسلياتُنا قليلةً، ولكنَّها نبيلةٌ.
هادفة وراقية.
ب- ثمَّ سمعْنا منْ أفواهِ الكبارِ كلامًا لمْ ندركْ غورَهُ.
جمع فوه: وهو الفم.
ج- فهمْنا أنّها نشبتْ حربٌ في مكانٍ بعيدٍ عنّا.
ثارت ووقعت.
الفهم والتحليل
لأنّهُ لا يجد منها شيئًا الآن فهي كالحلم.
كانتْ تسلياتُهم قليلةً ولكنّها نبيلةٌ، ليسَ عندَهم إذاعاتٌ، ولم تكنْ قدْ اختُرِعَتْ، ولا كانَ الرّائي ولا السّينماتُ. وما كانتْ عندَهم سيّاراتٌ ولا شوارعُ يمكنُ أنْ تمشي فيها السّيّاراتُ، إنّما كانتْ عندَنا العرباتُ الجميلةُ، تجرُّها الخيولُ الأصيّلةُ.
أ- كيفَ بدتْ في نظرِ النّاسِ في ذلكَ الوقتِ؟ لمّا رأَوها تمشي وحدَها لا يسحبُها حصانٌ، قالَ قائلٌ منَ العوامِ: إنَّ الجِنَّ تسيّرُها، فتدافعَ ضعافُ القلوبِ هاربينَ. ب- هَبْ نفسَكَ في أيّامِ الكاتب، هلْ تستطيعُ إقناعَ مَنْ حولَكَ أنَّ هذا الاختراعَ نافعٌ؟ نَعَمْ، مِنْ خِلالِ التّجربةِ أمامهم، وأنها توفّر الجهدَ والوقتَ.
تعجّبوا لأمرِها وظلّوا يتحدّثون بأمرِها وقتًا طويلًا.
منْ لهجةِ كلامِهم، ومنْ ملامحِ وجوههِمْ، ومنْ جزعِهِمْ.
أ- ما الحربُ الّتي تحدّثَ عنْها؟ الحرب العالمية الأولى. ب- علامَ يدلُّ قولُهُ: "ليستْ كحربِ البسوسِ"؟ يدلّ على أنّ حرب البسوس حربٌ صغيرةٌ خفيفةٌ، لمْ تقعْ فيها إلا أربعونَ معركةً ما زادتْ المعركةُ منها على مناوشاتٍ خفيفةٍ بينَ فصيلينِ منَ الجنودِ. ج- لماذا لمْ يهتمَّ النّاسُ لشأنِ هذِهِ الحربِ؟ لأنّ هؤلاء المحاربين ليسوا منهم ولا أهل البلد منهُمْ، يتقاتلونَ في مكانٍ لا يعرفُونهُ ولمْ يسمعوا بهِ. د- متى شعروا بتأثيرِ الحربِ عليهِمْ؟ عندما رأوا الفرنَ مسدودةً واجهتُهُ بالخشبِ، وندرَ السّكّرُ حتّى صارتْ الأوقيةُ بريـالٍ مجيديٍّ. وقلَّ الكازُ.
قلّةُ الخبزِ، وندرةُ السّكّرِ، وقلّةُ الكازِ، وفقدانُ أشياءَ كثيرةٍ ممّا كانوا يستوردونها.
موقفه من الحرب ودقة وصفه آثار الحرب الاقتصادية .
كلام صحيح فالحروب دمار للبشرية من جميع النواحي.
التذوّق الأدبي
أ- وأحسُّ الآنَ وأنا أتحدّثُ عنها كأنّي أسردُ قصّةَ حلمٍ منَ الأحلامِ. شبّه الكاتبُ نفسَهُ وهو يروي ذكرياتِ الطّفولةِ العجيبةَ، بشخصٍ يروي حلمًا غريبًا، يشدُّ انتباهَ المستمعِ. ب- أشعرُ كأنّي ألخّصُ صفحاتٍ من تاريخٍ قديمٍ. شبّه الكاتبُ ذكرياتِ الطّفولةِ بكتابٍ تاريخيٍّ مثيرٍ بأحداثِهِ، ويقومُ بتلخيصِ الوقائعِ الّتي ذُكرَتْ في هذا الكتابِ. ج- كنّا نعيشُ على شطِّ بحرِ الحياةِ، نائينَ عنْ لجّهِ، وما غصْنا على لآلئِهِ. شبّهَ الكاتبُ الحياةَ ببحرٍ يعيشونَ على شاطئِهِ الّذي يستمتعُ الإنسانُ بجمالِهِ، بعيدًا عنْ اضطراب أمواجه وصخبه، غيرَ آبهينَ بلآلئِهِ.
أ- ولا تعرّضْنا لعضِّ كلابِها، ولا لخطرِ الغرقِ فيهِ. راحةُ النّفسِ الّتي ابتعدَتْ عنْ مساوئِ الحياةِ المعقّدةِ، وأخطارِها وقساوتِها. ب- كنّا نحيا حياةً ضيّقةً. قساوةُ الظّروفِ المعيشيّةِ، وقلّةُ المواردِ، وبدائيّةُ الحياةِ عندَ النّاسِ. ج- قالَ قائلٌ منَ العوامِ: إنَّ الجِنَّ تُسيّرُها. الدّهشةُ والانبهارُ المترتبانِ على جهلِ العوامِّ منَ النّاسِ، وقلّةُ درايتِهم بما يحدثُ في المجتمعاتِ الأخرى.
استخرجْ منَ النّصِّ مثالينِ على السّجعِ. 1- حريقٌ ولكنْ لمْ تمتدَّ إلينا نارُهُ، ولمْ يلذعْنا أُوارُهُ. 2- ولكنّا ما لبثْنا إلا قليلًا حتّى بلغَنا شرارُهُ، وروّعتْنا أخبارُهُ.
أ- كانتْ تسلياتُنا قليلةً، ولكنّها نبيلةٌ: شعور البساطة. ب- كانتِ الشّامُ أرضَ الخيراتِ: الحنينُ إلى الأرضِ الطّيّبةِ. ج- وكانتْ أيّامٌ شدادٌ: القهرُ والمعاناةُ.
قضايا لغوية
"كنّا نحيا حياةً ضيّقةً محدودةً، ولكنّها سعيدةٌ مجدودةٌ، كانتْ تسلياتُنا قليلةً ولكنّها نبيلةٌ، ليسَ عندَنا إذاعاتٌ، ولم تكنْ قدْ اختُرِعتْ، ولا كانَ الرّائي ولا السّينماتُ". أ- استخرجْ منَ الفقرةِ الأفعالَ والحروفَ النّاسخةَ وبيّنْ اسمَ وخبرَها، وأعربْها.
ب- استخرجْ منَ الفقرةِ: اسمَ مفعولٍ: محدودةً. جمعَ مؤنّثٍ سالـمًا: تسلياتُنا، إذاعاتٌ، السّينمات. فعلًا مبنيًّا للمجهولِ: اختُرِعَتْ. مفعولًا مطلقًا: حياةً. ج- زنِ الكلمتيْنِ الآتيتيْنِ صرفيًّا: تسلياتٌ: تَفْعِلاتٌ. مستودع: مُستَفعَل.
يتقاتلونَ: المشاركةُ. أخفوهُ: التعدية. نستوردُ: الطّلبُ.
أ- ولمْ تقعْ فيها إلا أربعونَ معركةً. فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الواوُ؛ لأنّهُ ملحقٌ بالجمعِ المذكّرِ السّالمِ. ب- سمعْنا هذا فلمْ نُبالِ بهِ. فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ(لَمْ)، وعلامةُ جزمِهِ حذفُ حرفِ العلّةِ، والفاعلُ مستترٌ: (نحن). ج- فلا نصلُ إليهِ. إلى: حرفُ جرٍّ، والهاءُ: ضميرٌ متصلٌ في محل جرّ. |