اللغة العربية9 فصل أول

التاسع

icon

📘 ملخص رحلة السّندباد الثّانية

في رحلته الثّانية، اشترى السّندباد بضائع وسافر من بغداد إلى البصرة، ثم ركب البحر حتّى وصل إلى جزيرة جميلة مليئة بالأشجار والفاكهة والجداول. بينما كان نائمًا استيقظ فلم يجد رفاقه، إذ أبحرت السّفينة بدونه.

تجوّل في الجزيرة فرأى قبة بيضاء ضخمة تبيّن أنّها بيضة طائر الرخّ. وعندما عاد الطّائر، ربط السّندباد نفسه برجله، فحمله الطّائر إلى وادٍ عميق مليء بالماس، لكنه كان مأهولًا بالأفاعي الكبيرة.

في النّهار احتمى في كهف من الأفاعي، وفي الصّباح رأى قطع لحم تُلقى في الوادي لتلتصق بالماس كي تحمله النّسور. استخدم الحيلة نفسها؛ إذ التصق بالذّبيحة، وحملته النّسور إلى أعلى الجبل. هناك التقاه التّجار، فقدم لهم من الماس، ثم عاد معهم إلى بغداد سالمًا.

🔹 الفكرة الرّئيسة: السّندباد يواجه المخاطر في رحلته الثّانية، وينجو بالحيلة حتى يعود سالمًا محمّلًا بالماس.