📌 ملخص نص الاستماع: ( أفلا يتفكّرون )
يتحدث النّص عن الوليد بن المغيرة، أحد دهاة العرب وأغناهم مالًا، الّذي أثار إعجابه كلام النّبي ﷺ حين تلا عليه آيات من القرآن الكريم. رغم محاولته إنكارها ووصفها بأنها سحر، إلّا أنّه لم يستطع إخفاء أثرها العميق في نفسه.
📜 أهم الأحداث:
-
كان الوليد يُعرف بذكائه وفطنته، فلما سمع القرآن من النّبي ﷺ تأثر بشدّة حتى اقشعرّ جلده.
-
حاولت قريش معرفة رأيه، فأنكر أن يكون القرآن شعرًا أو خطبة أو سحرًا في البداية.
-
وصف القرآن بأنه "له حلاوة وعليه طلاوة، يعلو ولا يُعلى عليه، ويُحطِّم ما تحته".
-
تحت ضغط أبي جهل وقومه، اضطر الوليد في النّهاية إلى أن يقول إنّه "سحر يؤثّر" حتّى لا يغضبوا عليه.
-
نزلت فيه آيات من سورة المدثّر تذم عناده وجحوده رغم معرفته بصدق القرآن.
📌 الفكرة الرّئيسة:
القرآن الكريم معجز في بلاغته وتأثيره، حتّى كبار الكفّار أدركوا عظمته ولكنهم جحدوه عنادًا وكِبرًا.