أُخْتي
الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ
حَثَّنا الْإِسْلامُ عَلى حُسْنِ مُعامَلَةِ الْأُخْتِ وَمَحَبَّتِها.
أَتَهيَّأُ وَ أسْتَكْشِفُ
أَتَأَمَّلُ الصّورَةَ الْآتِيَةَ ثُمَّ أُجيبُ عَمّا يَليها:
1 مِمَّ تَتَكَوَّنُ الْأُسْرَةُ الظّاهِرَةُ في الصّورَةِ؟ أَبْ / أُمْ / وَلَدَيْن/ بِنْت
2 ما صِلَةُ الْقَرابَةِ بَيْنَ الْأَبْناءِ وَالْبَناتِ في الْأُسْرَةِ الْواحِدَةِ؟ أُخْوَةٌ
إضِاءةٌ
تتَكَوَّنُ الأُسْرَةُ مِنَ الْأَبَوَيْنِ والْأُخْوْةَ والْأَخوات.
أَسْتَنيرُ
حَثَّنا الْإِسْلامُ عَلى الْقِيامِ بِالْأَعْمالِ الَّتي تَزيدُ الْمَحَبَّةَ بَيْنَ الْأُخْوَةِ.
أوَّلًا: مَكانَةُ الْأُخْتِ
مِنْ واجِباتِ الْمُسْلِمِ أَنْ يُحْسِنَ إِلى أَخَواتِهِ.
قالَ رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كانَ لَهُ ثلاثُ بَناتٍ أَوْ ثلاثُ أَخَواتٍ، أَوْ ابْنَتانِ أَوْ أُخْتانِ، فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُنَّ وَاتَّقى اللهَ فيهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ ». (رَواهُ التِّرْمِذِيُّ).
أَتَأمَّلُ وَأُجيبُ
1 أَتَأَمَّلُ الْحَديثَ الشَّريفَ السّابِقَ، ثُمَّ أُجيبُ عَمّا يَأْتي:
أ- إِلامَ يَدْعونا سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟
يَدْعونا سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلى الْإِحْسانِ إِلى الْابْنَةِ والْأُخْتِ.
ب- ما جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلى الِابْنَةِ أَوِ الْأُخْتِ؟
الْجَنَّةُ
2 أُفَكِّرُ في أُمورٍ تُقَدِّمُها لي أُخْتي الْكَبيرَةُ:
ثانِيًا : مُعامَلَةُ الْأُخْتِ
أَحْتَرِمُ أُخْتي، وَأَتَحَدَّثُ مَعَها بِأَدَبٍ، وَأُساعِدُها مَتى احْتاجَتِ الْمُساعَدَةَ؛ لَِأَنالَ رِضا اللهِ تَعالى ثُمَّ رِضا والِدَيَّ، وَمَحَبَّةَ أُخْتي لي.
أَتَأَمَّلُ وَ أتَحَدَّثُ
أَسْتَعينُ بِالصُّوَرِ الْآتِيَةِ لِأَتَحَدَّثَ عَنِ الْأَعْمالِ الَّتي أَقومُ بِها تَعْبيرًا عَنْ مَحَبَّتي لِأُخْتي:
أَصِفُ شُعوري
أَكْتُبُ (أُحِبُّ) أَوْ (لا أُحِبُّ) بِما يُناسِبُ كُلَّ عِبارَةٍ في ما يَأْتي:
1 رَفَضَتْ مُنى مُساعَدَةَ أُخْتِها في تَرْتيبِ غُرْفَتِهِما. (لا أُحِبُّ)
2 قَدَّمَ سَليمٌ مِظَلَّتَهُ لِأُخْتِهِ في يَوْمٍ ماطِرٍ. ( أُحِبُّ )
3 أَخَذَ قاسِمٌ أَدَواتِ أُخْتِهِ مِنْ دونِ إِذْنِها. (لا أُحِبُّ)
4 قَبِلَتْ رَنا اعْتِذارَ أُخْتِها حينَ أَخْطَأَتْ. ( أُحِبُّ)
5 أَتَعاوَنُ مَعَ أُخْتي لِمُساعِدَةِ أُمّي. (أُحِبُّ)
أُبَيِّنُ وَأُناقِشُ
1- أُبَيِّنُ رَأْيي في سُلوكاتِ الْأَخِ وَالْأُخْتِ الظّاهِرَةِ في الصُّوَرِ الْآتِيَةِ:
سُلوكٌ صَحيح سُلوكٌ غَيْرُ صَحيح سُلوكٌ صَحيح
أُواسي أُخْتي أُعامِلُ أُخْتي بِإحْسانٍ أَساعِدُ أُخْتي
عِنْدَما تَمْرَضُ
2- أُناقِشُ السُّلوكاتِ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أُصَوِّبُ السُّلوكَ غَيْرَ الصَّحيحِ مِنْها:
أ- يُساعِدُ هَيْثَمٌ أُخْتَهُ ريمَ في دِراسَتِها. سُلوكٌ صَحيح
ب- تُحْدِثُ أَسيلُ ضَجيجًا في أَثْناءِ نَوْمِ أُخْتِها. سُلوكٌ غَيْرُ صَحيح / أُحافِظُ عَلى الْهُدوءِ
ج- غَضِبَ أَيْهَمُ لِشِراءِ والِدِهِ هَدِيَّةً لِأُخْتِهِ بِمُناسَبَةِ نَجاحِها.سُلوكٌ غَيْرُ صَحيح / أُحِبُّ لِأُخْتي ما أُحِبُّ لِنفسي.
د- تُخْفِضُ رَهَفُ صَوْتَها وَهِيَ تُحَدِّثُ أُخْتَها. سُلوكٌ صَحيح
3- أَرْوي مَوْقِفًا كُنْتُ فيهِ مُتَعاوِنًا مَعَ أُخْتي.
أُنْشِدُ
أُخْتي
أُخْتي الْكُبْرى لا أُزْعِجُها
أُخْتي الصُّغْرى لا أَقْهَرُها
لَهُما عَيْني لا أَبْخَلُها
أُعَبِّرُ
كَيْفَ أَتَصَرَّفُ في الْمَواقِفِ الْآتِيَةِ:
أ- فازَتْ أُخْتي بِمُسابَقَةِ حِفْظِ الْقُرْآنِ الْكَريمِ. أُقَدِّمُ لَها هَديَّةً.
ب- أَعَدَّتْ لي أُخْتي فَطيرَةً لَذيذَةً. أَشْكُرها وأَقول سَلِمَتْ يَداك.
ج- حَزِنَتْ أُخْتي الصَّغيرَةُ؛ لِأَنَّها أَضاعَتْ مَصْروفَها. أَتقاسمُ مَعَها مَصْروفي.
د- أَحَسَّتْ أُخْتي بِالتَّعَبِ عِنْدَ حَمْلِ الْأَكْياسِ. أُساعِدُها وأحْملُ مَعَها الْأَكْياس .
أَسْتَزيدُ
1- حَثَّ الْإسْلامُ عَلى زِيارَةِ الْأُخْتِ وَتَفَقُّدِ أَحْوالِها، وَحَرَّمَ إِيذاءَها وَالاعْتِداءَ عَلَيْها.
2 أَسْتَمِعُ مَعَ زُمَلائي/ زَميلاتي أَوْ أُسْرَتي لِأُنْشودَةِ «أُخْتي » عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ.
أَرْبِطُ مَعَ التَّرْبِيّةِ الِاجْتِماعِيَّةِ وَالْوَطَنِيَّةِ
أَفْرادُ أُسْرَتي: