إسناد الأفعال المعتلة إلى الضمائر:
إسناد الفعل الناقص:
يختلف حكم الفعل الناقص عند إسناده إلى الضمائر باختلاف نوعه ماضيًا أو مضارعًا أو أمرًا.
الفعل الماضي الناقص:
إذا أسند الفعل الماضي الناقص إلى الضمائر غير واو الجماعة أي (تاء الفاعل – نا الجماعة – ألف الاثنين – نون النسوة) وكان معتل الآخر بالواو أو الياء لم يحدث فيه تغيير، أما إذا كان معتل الآخر بالألف، فإن ألفه ترد إلى أصلها (الواو أو الياء) إذا كانت ثالثة، وتقلب ياء إذا كانت رابعة فأكثر.
وإذا أسند الفعل الماضي الناقص على واو الجماعة وكان معتل الآخر بالألف حذفت الألف وفتح ما قبل الواو.
إسناد الفعل المضارع الناقص وأمره:
إذا كان الفعل المضارع أو فعل الأمر معتل الآخر بالواو أو الياء، وأسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة، حذف حرف العلة، وضم ما قبل واو الجماعة، وكسر ما قبل ياء المخاطبة، مثل:
- الناس يرجون الحياة كريمة.
- أنت ترجين الحياة كريمة.
- أرجو الحياة كريمة.
- أرجي الحياة الكريمة.
وإذا أسند إلى ألف الاثنين أو نون النسوة لم يحدث فيه تغيير، مثل:
- هما يرجوان الحياة الكريمة.
- هن يرجون الحياة الكريمة.
وإذا كان الفعل المضارع أو فعل الأمر معتل الآخر بالألف وأسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة حذفت الألف، وفتح ما قبل الواو أو الياء، مثل:
- أحيوا حياة كريمة.
- المكافحون يحيون حياة كريمة.
- أنت تحيين حياة كريمة.
وإذا أسند إلى ألف الاثنين أو نون النسوة قلبت الألف ياء، مثل:
- العقلان يتساميان عن الصغائر.
- هن يتسامين عن الصغائر.
- تساميا عن الصغائر.
- تسامين عن الصغائر.