التربية الإسلامية فصل ثاني

المواد المشتركة توجيهي

icon

إعجاز القرآن الكريم

التقويم والمراجعة ص12

  1. أُبَيِّنُ المقصود بكلٍّ من المصطلحات الآتية:

أ. الإعجاز العلمي: يتمثَّل في الإشارات والحقائق العلمية التي وردت في القرآن الكريم، وأثبتها العلم التجريبي، فأصبحت من القطعيات، ولم يكن التوصُّل إليها وإدراكها مُمكِنًا زمن نزول القرآن الكريم، وقد تمكَّن العلماء من اكتشافها في ظلِّ تطوُّر وسائل البحث العلمي والتكنولوجي.

ب. الإعجاز الغيبي: هو إخبار القرآن الكريم بأمور وأحداث ستقع مستقبلًا، أو وقعت كما أخبر بها القرآن الكريم.

ج. الإعجاز التشريعي: هو ما جاء في القرآن الكريم من تشريعات قادرة على تنظيم حياة الناس، والارتقاء بهم في مختلف مناحي الحياة على نحوٍ يفوق ما عرفته البشرية، وعجزت عنه في جميع أزمانها.

  1. أُعَدِّدُ ثلاثًا من مزايا التشريعات القرآنية.
  • رَبّانية من عند الله تعالى؛ خالق البشر، والعالِم بما يصلح لهم.
  • شاملةٌ كلَّ ما يحتاج إليه الإنسان: حيث نظَّمت علاقته بخالقه، وعلاقته بنفسه وبالآخرين، فيما يخصُّ العقيدة، والعبادات، والمعاملات، وما يتعلَّق بتنظيم الحياة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والفردية.
  • عامَّة؛ فهي تصلح لجميع الناس في كلِّ زمان ومكان.
  1. أَذْكُرُ هدفين من الأهداف التي يُحقِّقها القِصاص، وتدلُّ على الإعجاز التشريعي في قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون) (البقرة: ١٧٩).

أدّى هذا التشريع إلى تحقيق مقاصد عِدَّة، مثل:

  • منع انتشار القتل والأخذ بالثأر بين الناس؛ ما يحفظ الدماء، ويحقنها.
  •  ردع لغير الجاني عن ارتكاب هذه الجريمة.
  •  تطييب لنفوس أولياء المقتول بأخذ حقِّهم بالقِصاص من الجاني.
  •  حياة للناس، بأنْ فتح باب العفو وأخذ الدِّيَة.