اللغة العربية فصل ثاني

السادس

icon



                                 ابتسم 

يتحدث الشاعر (إيليا أبو ماضي )في هذه القصيدة عن الإنسان بوجوب محافظته على الابتسامة وأن يبقى متحليا بروح التفاؤل مهما كانت الظروف صعبة وقاسية فالابتسامة لا تؤثر على شكل الإنسان ولا تخسره شيئا فالإنسان المتفائل أقدر على الحياة من الإنسان المتشائم .

.الأفكار الرئيسة في قصيدة ابتسم لإيليا أبو ماضي وردت في قصيدة ابتسم لإيليا أبو ماضي مجموعة من الأفكار وهي:

أ-الابتسامة لا تعيد العمر ولكنّها تجدده.

ب -النظر إلى الأمور من زاوية التفاؤل خير من لعنها.

ج -الفقر لا يحطم السعادة، والابتسامة لا تُنقص من المال شيئًا.

 


التراكيب والأساليب اللغوية:

نقسم الفعل في اللغة العربية إلى عدة تقسيمات مختلفة، فمنها الماضي والمضارع والأمر، ومنها اللازم والمتعدي، ومنها الثلاثي والرباعي وأكثر، ومنها الفعل الصحيح والفعل المتعدي وهو ما سنتناوله بالشرح والتوضيح:

تعريف الفعل الصحيح :
هو كل فعل تخلو حروفه الأصلية من أحرف العلة وهي الألف والواو والياء، مثل جلس وكتب ورفع ، وغيرهم الكثير. وينقسم الفعل الصحيح إلى ثلاثة أنواع وهي كالتالي:

1- الفعل الصحيح السالم: وهو كل فعل خلت حروف من الهمزة أو التضعيف مثال: جلس، كتب، سمع.

2- الفعل الصحيح المهموز: وهو كل فعل يخلو من حروف العلة وكان أحد أصوله حرف الهمزة سواء في أول الفعل أو وسطه أو آخره. مثال: أخذ، أكل، سأل، دأب، ملأ، لجأ

3- الفعل الصحيح المضعف: وهو ما كان عينه ولامه نفس الحرف ولكن مكرر مثال: شدّ، مدّ، سدّ

تعريف الفعل المعتل:
هو كل فعل كان أحد حروفه الأصلية حرفًا من حروف العلة (الألف والواو والياء) مثل: وقع، قال، بقي. وينقسم الفعل المعتل إلى ثلاثة أنواع وهي كالتالي:

1- الفعل المعتل المثال: وهو ما كان حرفه الأول معتلاً بالواو أو الياء فقط مثال: وجد، وقع، يبس، وسع

2- الفعل المعتل الأجوف: وهو ما كان ثاني أحرفه معتلا مثال: قال، نام، باع

3- الفعل المعتل الناقص: وهو ما كان حرفه الأخير معتلاً. مثال: دعا، رمى، شكى، سعى .


الكتابة :

من علامات الترقيم

النقطة، والنقطتان الرأسيتان ، وعلامة الاستفهام.

 

تعريف علامات الترقيم تُعرّف علامات الترقيم في اللغة حسب ما ورد في معجم "القاموس المحيط" بأنّها علامات اصطلاحيّة تُكتب أثناء الكلام أو في نهايته، مثل: النقطة، والفاصلة، وعلامتيّ التعجب والاستفهام،أمّا معناها الاصطلاحي فهي عبارة عن علامات محددة توضع أثناء عملية الكتابة؛ بهدف تعيين مواطن الوقف، والفصل، والابتداء، وبيان الأغراض الكلاميّة، وأشكال النبرات الصّوتيّة خلال القراءة، وتوضيح المقاصد لتسهيل فهم المعاني في الجمل.

من علامات الترقيم :

النقطة : تُكتب النقطة بهذا الشكل: (.) وتستخدم في أماكن متعددة، ومن أهمّها :عند نهاية الجملة التامة في المعنى والإعراب، سواء أكانت هذه الجملة فعليّة أم اسميّة.

النقطتان الرأسيتان :تكتب بهذا الشكل: (:) ويوجد لها عدّة استعمالات، ومن أهمّها نذكر ما يلي:

-توضع بين القول والمتحدّث به، ومن الأمثلة على ذلك: (قال جدي: لا تؤخر عمل اليوم إلى الغد).

-توضع بين الشيء وأجزائه، ومثال على ذلك قولنا: (عدد أصابع اليدّ خمسة: السبابة، والوسطى، والإبهام، والخنصر، والبنصر).

-توضع قبل ذكر الأمثلة التي توضح قاعدة، مثل أن نقول: (أقسام الكلام ثلاثة: حرف، واسم، وفعل)،

-وأيضاً قبل الكلام الذي يشرح ما قبله، ومثال على ذلك: (الصدق صفة نبيلة: تجعل صاحبها محترماً بين الناس، يوثق بكلامه وبفعله).

علامة الاستفهام: تكتب بهذا الشكل: (؟) وتستخدم عادةً بعد نهاية الجملة الاستفهامية، سواء أكانت أداة الاستفهام موجودة في الجملة أم محذوفة، وهي تنوب عن النقطة في هذه الجمل، وتكتب عادةً نهاية الجملة في حالة انتظار السائل إجابة أو استجابة للسؤال عن أمر معين مثل قولنا: (كم الساعة الآن؟).


المحفوظات :

تفاؤل وأمل 

يقول الشاعر (أبو القاسم الشابي ): أنه سيعيش رغم المصاعب كالنسر هازئا بالسحب والأمطار ولا ينظر إلى الظل الكئيب ،ويحب ان يصغي للصوت الإلهي وإلى موسيقى الحياة وهذا يدل على تطلّع شاعرنا إلى الفجر والحرية والحياة، وتلذذه بالأمل المقترن بالتحدي والقوّة والنصر على الأمراض والأعداء على حدِّ سواء.

الأفكار الواردة في النص :
 
أ- العيش في ظلال الأمل والتفاؤل والنظر نحو المستقبل المشرق .

ب - الإيمان يبعث القوة في النفس.

ج - تحدي الأعداء بقوته وإيمانه وتفاؤله.