تاريخ الأردن أكاديمي فصل ثاني

الحادي عشر خطة جديدة

icon

 

المراجعة

1- المفردات: 

أُوضّح المقصود بكلّ ممّا يأتي:

مشروع وحدة سورية الكبرى: مشروع مقدم من الأمير عبدالله بن الحسين لقيام دولة عربية موحّدة تشمل أقطار آسيا العربية، ودعا الأمير عبد الله بن الحسين لمشروع وحدة سورية الطبيعية (بلاد الشام) منذ عام 1936م

جامعة الدول العربية: منظمة تتألف من الدول العربية المستقلّة الموقّعة الميثاق. ولكلّ دولة عربية مستقلّة الحقّ في أن تنضمّ الى الجامعة، والغرض من الجامعة توثيق الصلات بين الدول المشتركة فيها، وتنسيق خططها السياسية؛ تحقيقًا للتعاون بينها وصيانة لاستقلالها وسيادتها، والنظر بصفة عامّة في شؤون البلاد العربية ومصالحها

مبادرة (سمع بلا حدود): إحدى المبادرات التي أطلقها ولي العهد الأمير حسين لدعم الأطفال الصم وتأهيلهم.

مجلس التعاون العربي: ضمّ هذا المجلس أربع دول عربية، هي: الأردنّ والعراق ومصر واليمن الشمالي، مع إمكانية انضمام دول عربية أخرى، وشكّل هذا المجلس أنموذجًا عمليًّا لسعي الدول العربية للتضامن العربي والعمل المشترك عام 1989م

2- الفكرة الرئيسة:

  • أتتبّع العلاقات الأردنية العربية.
  • وقّع الأردنّ معاهدة الدفاع العربي المشترك مع دول الجامعة العربية في عام 1952م. ووقفَ بجانب مصر في أثناء العدوان الثلاثي عليها (1956م). وشارك في اتّفاقية التضامن العربي (1957م).
  • قدّم الأردنّ الدعمَ المادّي والمعنوي للشعب الجزائري في أثناء ثورته لنيل الاستقلال، ووقف بجانب الكويت بإرسال قوات أردنية لمساندتها في عام 1961م بعد اعتراض العراق على استقلالها، ووقف الأردنّ بقواته العسكرية لجانب الشرعية في اليمن في عام 1962م، وإلى جانب مصر وسوريا في حرب حزيران 1967م، وحرب رمضان 1973م.
  • ودعم الأردنّ استقلال دول الخليج العربية، وأسهمت الكفاءات الأردنية العسكرية والمدنية والأمنية في بناء المؤسّسات في دول الخليج العربية. وساندت القوات الأردنية سلطنة عُمان ضدّ التمرد في منطقة ظفار (1974-1979م)، كما دعم الأردنّ الاستقرار في لبنان وتعزيز سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها، وجهود إنهاء الحرب الأهلية فيها، وتطبيق اتفاق الطائف لوقفها.
  • ووقف الأردنّ إلى جانب العراق في حربه مع إيران (1980-1988م)، وذهب متطوّعون أردنيّون للقتال إلى جانب العراق في ما سُمّي قوات اليرموك، ورفض الأردنّ المشاركة في التحالف الدولي ضدّ العراق بعد احتلاله للكويت (1990-1991م)، وأصدر وثيقة الكتاب الأبيض في عام 1991م لتوضيح حقيقة الموقف الأردني. وساند الأردنّ توحيد اليمن الشمالي واليمن الجنوبي، وأسهمت الوساطة الأردنية في رأب الصدع بين الأشقاء اليمنيّين وتحقيق المصالحة لإنهاء الحرب الأهلية، وذلك بتوقيع الأشقاء اليمنيّين (وثيقة العهد والاتّفاق) في قصر رغدان في العاصمة عمّان في رمضان 1994م.

 

  • أُلخّص مشاريع الوحدة العربية التي عرضها الأردنّ.
  • مشروع وحدة سوريا الكبرى.
  • وحدة الضفتين.
  • ميثاق الضمان الجماعي العربي.
  • الاتحاد العربي.
  • مشروع المملكة العربية المتحدة.
  • مجلس التعاون العربي.
  • أُبيّن العلاقات الأردنية العربية في عهد الملك عبد الله الثاني.
  • سعى الملك عبد الله الثاني في سياسته الخارجية إلى الحفاظ على أواصر الإخوّة والتضامن والتعاون مع الدول العربية، وعمل على تمتين منظومة العلاقات الأردنية العربية، ورسّخ الأردنّ في هذه المرحلة علاقاته مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي ومصر والعراق، وعزّز التعاون المشترك بين الأردنّ ومصر والعراق في عام 2021م.
  • عارض الأردنّ الاحتلال الأمريكي للعراق وإسقاط نظامه الحاكم في عام 2003م. ومارس دبلوماسية وقائية لثني الولايات المتحدة عن قرار الحرب على العراق، وحاول إقناع القيادة العراقية بخطورة عواقب الحرب، وأرسل الأردنّ استجابةً لواجبه العربي والإنساني، المستشفى الميداني الأردني إلى العراق بين عامَي (2003-2011م). وكان الملك عبد الله الثاني أول زعيم عربي يكسر عزلة العراق عن المحيط العربي إذ زار بغداد في عام 2008م.
  • كان لأحداث الربيع العربي الذي بدأ في تونس وانتقل إلى مصر وليبيا واليمن وسورية صدى قويًّا في الأردنّ، الذي استقبل مئات الألوف من مواطني بعض هذه الدول، ولا سيّما سورية وليبيا واليمن.

 

 

  • أُوضّح العلاقات الأردنية الدولية.
  • ارتبط الأردنّ وبريطانيا بسلسلة من الاتّفاقيات والمعاهدات، منذ وضع الأردنّ تحت الانتداب البريطاني، وكان آخرها معاهدة التحالف (الأردنية - البريطانية) في عام 1948م. وقد سعى الأردنّ قيادة وشعبًا إلى التخلّص منها.
  • وفي عام1955 م، وقع توتّر في العلاقات (الأردنية - البريطانية)، بسبب رفض الأردنّ الدخول في معاهدة حلف بغداد، الذي يضمّ تركيا والعراق وإيران وباكستان بالإضافة إلى بريطانيا؛ للوقوف في وجه الزحف الشيوعي على المنطقة. وقد رفضت القوى الشعبية السياسية الأردنية دخول الحلف، فقد عدّته شكلًا جديدًا من أشكال الأحلاف الاستعمارية. وقد استجاب الملك الحسين بن طلال للموقف الشعبي الأردني، وأوقف المباحثات (الأردنية - البريطانية) بهذا الخصوص.
  • حرص الأردنّ على إقامة توازن في علاقاته الدولية بين الغرب والشرق والانفتاح على الجميع، كما حرص الأردنّ على بناء شبكة متينة من العلاقات مع الدول الأوروبية وكندا واليابان والصين ودول عدم الانحياز؛ فقد أقام الأردنّ علاقات دبلوماسية مع الاتّحاد السوفياتي ، والصين الشعبية.
  • انضمّ الأردنّ إلى عدد كبير من الاتّفاقيات والمبادرات الدولية، بهدف تحقيق مصالح أردنية سياسية واقتصادية وعسكرية، فقد انضم لمبادرة الحوار الاطلنطي المتوسّطي التي عرضها حلف شمال الأطلسي.    
  • واصل الملك عبد الله الثاني بعد وفاة والده المحافظة على إدامة شبكة العلاقات الدولية التي تربط الأردنّ بالعالم، وسعى إلى تمتينها وتوسيعها، وإخضاعها للمبادئ ذاتها الحاكمة للسياسة الخارجية الأردنية، الموجّهة بالكلّية لخدمة المصالح الأردنية. وقد وظفت السياسة الخارجية في هذه المرحلة بكفاءة في خدمة المصالح الوطنية، ومضاعفة المكاسب وتعزيز الوزن السياسي للدولة الأردنية ودورها الإقليمي وحضورها الدولي. فقد استطاع الملك عبد الله الثاني في بداية عهده أن يأتي بالمنتدى الاقتصادي العالمي في أوّل اجتماع له في الشرق الأوسط في منطقة البحر الميت في عام 2003م، وعُقد المنتدى (10) مرّات في البحر الميت بين عامَي (2003-2019م).

 

 

3- التفكير الناقد والإبداعي: (إجابة مقترحة)

  • أُفسّر: اهتمام الملك عبد الله الثاني بشرح صورة الإسلام الحقيقية للعالم.

اهتمام الملك عبد الله الثاني بشرح صورة الإسلام الحقيقية للعالم ينبع من إيمانه العميق بقيم الإسلام النبيلة مثل العدالة والسلام والتسامح. يسعى الملك عبد الله الثاني إلى تقديم صورة حقيقية للإسلام من خلال مبادرات متعددة، منها:

1. رسالة عمان: أطلق الملك عبد الله الثاني "رسالة عمان" في عام 2004، والتي تهدف إلى توضيح قيم الإسلام الحقيقية مثل التعاطف والرحمة واحترام الآخرين.

2. مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي: تأسست هذه المؤسسة لتعزيز الفهم الصحيح للإسلام وتقديم صورة إيجابية عنه.

3. المؤتمرات والحوارات الدولية: يشارك الملك عبد الله الثاني في مؤتمرات وحوارات دولية لتوضيح صورة الإسلام والدفاع عن مصالح الأمة الإسلامية.

 

  • أربط مشروع وحدة سورية الكبرى بمشروع الثورة العربية الكبرى لوحدة البلاد العربية، وأُحلّل أوجه الشبه والخلاف بينهما، من حيث: المناطق المشمولة، والقوى المؤيدة والقوى المعارضة، والنتائج الإيجابية لتحقيقه.

مشروع وحدة سورية الكبرى ومشروع الثورة العربية الكبرى لوحدة البلاد العربية هما مشروعان تاريخيان لهما أهداف مشتركة تتعلق بتوحيد البلاد العربية.

مشروع وحدة سورية الكبرى

- المناطق المشمولة: يشمل مشروع وحدة سورية الكبرى بلاد الشام بأكملها، بما في ذلك سوريا والأردن ولبنان وفلسطين.

- القوى المؤيدة: كان الأمير عبد الله بن الحسين من أبرز المؤيدين لهذا المشروع، حيث سعى لتوحيد سوريا الكبرى تحت حكمه.

- القوى المعارضة: واجه المشروع معارضة من القوى الوطنية السورية والفرنسية، حيث كانت فرنسا تسيطر على سوريا ولبنان في ذلك الوقت.

- النتائج الإيجابية: لم يحقق المشروع نجاحًا كبيرًا بسبب المعارضة القوية من القوى الوطنية والفرنسية، ولكن ساهم في تعزيز فكرة الوحدة العربية والتعاون بين الدول العربية.

 

مشروع الثورة العربية الكبرى

- المناطق المشمولة: شملت الثورة العربية الكبرى مناطق شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق، وهدفت إلى إقامة دولة عربية أو اتحاد دول عربية تشمل هذه المناطق.

- القوى المؤيدة: كان الشريف الحسين بن علي وأبناؤه، مثل فيصل وعبد الله، من أبرز المؤيدين للثورة، بالإضافة إلى دعم من الإمبراطورية البريطانية.

- القوى المعارضة: واجهت الثورة معارضة من الدولة العثمانية والقوى التركية، بالإضافة إلى بعض القوى المحلية التي كانت متحالفة مع العثمانيين.

- النتائج الإيجابية: أدت الثورة إلى سقوط الدولة العثمانية في المنطقة وتأسيس دول عربية مستقلة، مثل المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العراقية، وساهمت في تعزيز الهوية القومية العربية.

 

أوجه الشبه والخلاف:

- أوجه الشبه: كلا المشروعين يهدفان إلى توحيد البلاد العربية وتعزيز الهوية القومية العربية. كما أن كلا المشروعين واجها معارضة من القوى الاستعمارية والقوى المحلية المتحالفة معها.

- أوجه الخلاف: تختلف المناطق المشمولة في كل مشروع، حيث يشمل مشروع وحدة سورية الكبرى بلاد الشام بشكل رئيسي، بينما تشمل الثورة العربية الكبرى مناطق أوسع تشمل شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق. كما أن القوى المؤيدة والمعارضة تختلف بين المشروعين، حيث كانت فرنسا من أبرز معارضي مشروع وحدة سورية الكبرى، بينما كانت الدولة العثمانية هي العدو الرئيسي للثورة العربية الكبرى.

 

Jo Academy Logo