العلوم الإسلامية فصل ثاني

الأول ثانوي أدبي

icon

1- اذكر ثلاثة من أخطار الإشاعة.

أ- هدم الأسرة ، وتفريق الأحبة.

ب- انعدام الطمأنينة.

ج- تدمير الاقتصاد، وهدر الأموال.

 

2- الحسد أحد أسباب نقل الإشاعة ، وضح ذلك.

الحسد هو تمني زوال النعمة عن الآخرين، لذا يدفعه هذا أن يفرح بكل خطأ أو عيب يجده في الآخرين، فيضيف إليه من الكذب ما يمكنه من تشويه صورة المحسود، ثم يشيعه ويوسع نطاق انتشاره بين الناس.

 

3- بيّن الصورة البيانية في التعبير القرآني في كلام تعالى: "إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ".

السمع هو أداة تلقي الأخبار ، ولكن ذكر الألسن هنا أداة للتلقّي يوحي أن نشر الخبر ؛ يصل الأسماع حتى تتناقله الألسن ، وفي ذلك توبيخ لمن هذا حاله.

 

4- علل: كادت إشاعة مقتل النبي ﷺ يوم أحد أن تزيد من البلاء على المسلمين في المعركة.

تسبَّبت الإشاعة في إضعاف عزيمة كثير من الصحابة الكرام لم يكونوا رسول الله ﷺ ، وفي انهيار معنوياتهم ؛ وأحدث الفوضى والاضطراب بين صفوفهم.

 

5- بيّن الموقف الذي يشير إليه كل دليل من الأداة الشرعيى في التعامل مع الإشاعة:

أ- قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".

 التثبت ، وذلك بطلب الدليل الواضح على صحة الخبر المنقول.

ب- قوله تعالى: " لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ".

 الأصل حسن الظن بالآخرين، وأنهم لا يفعلون ما يشاع عنهم. 

ج- قوله ﷺ: "من حُسنِ إسلامِ الإنسانِ تركُه ما لا يعنيه".

 هو عدم الخوض في كل شيء ، أو في ما لا يعنيه ؛ لكيلا يكون سببًا في نشر الإشاعات ، وترويج الأخبار.