البلاغة العربية والنقد الأدبي فصل ثاني

الأول ثانوي أدبي

icon

أسئلة الاستعارة صفحة 34

1- ميز الكلمة التي استخدمت استخدامًا حقيقيًّا من الكلمة التي استخدمت استخدامًا مجازيًّا ، مع بيان القرينة المانعة من إرادة المعنى الحقيقيّ في ما تحته خط:

أ- قال عليه الصلاة والسلام: " بني الإسلام على خمس: شهادة لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة و الحج وصوم رمضان".

(بني): استخدت استخدامًا مجازياً، والقرينة (بني) حيث شبه الإسلام بالبناء.

ب- قال المتنبي في مدح سيف الدولة:

فيوماً بخيل تطرد الروم عنهم           و يوماً بجود تطرد الفقر و الجدبا

 استخدمت استخدامًا حقيقيًا ، وكلمة (تطرد) استخدامت استخدامًا مجازيًّا ، والقرينة لفظية تدل عليها كلمتا: (الفقر ، والجدب).

ج-قال أبو تمام يصف جملًا:

رعته الفيافي بعدما كان حقبةً              رعاها وماء الروض ينهل ساكبه

كلمة (رعته) في الشطر الأول استخدمت استخدامًا مجازيًّا ، والقرينة لفظية تدل عليها كلمة (الفيافي).

كلمة (رعاها) في الشطر الثاني استخدمت استخدامًا حقيقيًّا.

2-وضح الاستعارة في ما تحته خط في كل مما ياتي:

أ-قال تعالى: "كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور " .

ب- قال ابن زريق البغدادي:

أستودع الله في بغداد لي قمراً               بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه

ج-قال المتنبي:

ولكن بالفسطاط  بحرًا أزرته                      حياتي ونصحي والهوى والقوافيا

د- للعلماء فضل في تخليص البشرية من الظلام.

الفرع توضيح الاستعارة القرينة نوع القرينة
أ شبه الضلال بالظلمات وشبه الهدى بالنور سياق الآية معنوية
ب شبه زوجته بالقمر ، والمشبه غير مذكور الكرخ ، فلك الأزرار لفظية
ج شبه الممدوح بالبحر ، والمشبه غير مذكور أزرته حياتي و ... لفظية
د شبه الجهل بالظلام ، والمشبه غير مذكور (تحديد الموقف) معنوية



أسئلة أنواع الاستعارة صفحة 37 و 38

1- بين الاستعارة ونوعها في ما تحته خط في كل من الآتية:

 مما ورد في المواعظ:

رحم الله امرأً لجم نفسه بإبعادها عن شهواتها

شُبِّهَت النفس بكائن يُلجم ؛ فحَذف المشبه وأبقى شيئًا من لوازمه (لجم) على سبيل الاستعارة المكنية.  

ب- قيل في رثاء كبير قوم:

فإن يهلك فكل عمود قوم                     من الدنيا إلى هلك يصير

شُبِّه كبير القوم بالعمود ؛ فحُذِفَ المشبه وصُرِّح بالمشبه على سبيل الاستعارة التصريحية. 

ج- قال محمود درويش مخاطبًا وطنه فلسطين:

أيها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سبب.

شبه الوطن بالنسر ، حذف المشبه وذكر المشبه به على سبيل الاستعارة التصريحية.

د- أطل علينا الفجر بوجه حسن.

شبه الفجر بالإنسان  فحَذف المشبه وأبقى شيئًا من لوازمه (الوجه) على سبيل الاستعارة المكنية.  

ه- يقال لمن يريد الخير من غير أن يتخذ أسبابه:

أنت تجني من الشوك العنب.

شُبِّهت حال من يريد الخير من غير أن يتخذ أسبابه بحال من يريد أن يجني من الشوك العنب على سبيل الاستعارة التمثيلية.

2- في كل ما يأتي استعارة يمكن عدها تصريحية أو مكنية، حللها على الوجهين مبيناً المشبه والمشبه به:

أ- قال تعالى: (وآية لهم الليل نسلخ منه النهار ).

 

  • الوجه الأول (نسلخ): شُبِّهَ انفصال الليل عن النهار بالسلخ ؛ فحُذِف المشبه (انفصال الليل عن النهار) وصُرِّح بالمشبه به (السلخ) على سبيل الاستعارة التصريحية.
  • الوجه الثاني (النهار): شُبِّه بجلد يُسلخ ؛ فذُكرَ المشبه (النهار) وحُذِف المشبه به (جلد يُسلخ) على سبيل الاستعارة المكنية.

ب- قال عليه الصلاه والسلام: (خير الناس رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله كلما سمع هيعة طار لها).

شبه الرجل بطائر يطير  على سبيل الاستعارة المكنية. وشبه سرعة الرجل بالطيران على سبيل الاستعارة التصريحية.

3- اقترح موقفاً مناسباً يستخدم فيه كل مثال من الآتية:

أ- آخر الدواء الكي

 موقف مقترح: لمن أعياه علاج سنِّه فذهب إلى الطبيب لقلعها.

 

ب- الملدوغ يخاف جرة الحبل.

 موقف مقترح: لمن وقع من مكان مرتفع وأصبح يخاف من صعود الدرج.

ج- كاد المريب أن يقول: خذوني.

لمن كذب وظهرت على ملامحه علامات الكذب.

4- اقرأ الأبيات الآتية لأحمد شوقي في وصف غدير ماء ثم أجب عن الأسئلة التي تليها:

١- ولقد تمر على الغدير تخاله                    والنبت مرآة زهت بإطار

2-حلو التسلسل موجه وجريره                كأنامل مرت على أوتار

3- مدت سواعد مائه وتألقت                 فيها الجواهر من حصى وجمار

4- ينساب في مخضلة مبتلة                 منسوجة من سندس ونضار

 

أ- بين ما ورد في الأبيات السابقة من تشبيهات ذاكرًا نوعها.

 

 

البيت بيان التشبيه نوعه
الأول صورة المرآة بإطار. تمثيلي
الثاني صورة الموج يُصدِر بحركته صورة الخرير بصورة الأنامل التي تمر على الأوتار وتصدر صوتًا شجيًّا. تمثيلي

ب- وضح ما ورد في الأبيات من استعارات ذاكرًا نوعها.

البيت بيان الاستعارة نوعها
الثالث شبَّه ماء الغدير بإنسان له سواعد ، فذكر المشبه وحذف المشبه به ، وأبقى شيئًا من لوازمه (سواعد). مكنية
الرابع شبه الأرض المبتلة التي يسير فيها الغدير بقطعة من القماش، فذكر المشبه وحذف المشبه به، وأبقى شيئًا من لوازمه (منسوجة). مكنية

ج- صف الغدير بلغتك الخاصة مستعينًا بمضامين الأبيات.

تترك الإجابة للطالب,