التغيُّرُ الاجتماعيُّ عمليّةُ تحوّلٍ أوْ تعديلٍ أوْ اختلافٍ في العَلاقاتِ والأدوارِ والمؤسّساتِ الاجتماعيّةِ في مجتمعٍ مُعيّنٍ عبرَ الزمنِ، وقدْ يكونُ التغيُّرُ إيجابيًّا أوْ سلبيًّا.
يُمكنُ تصنيفُ التغيُّرِ الاجتماعيِّ وَفقَ الهدفِ إلى تغيُّرٍ مقصودٍ ومُخطّطٍ لَهُ وتغيُّرٍ تلقائيٍّ. ويُصنَّفُ التغيُّرُ إلى تغيُّرٍ إيجابيٍّ مقبولٍ ومقصودٍ اجتماعيًّا ، وتغيُّرٍ سلبيٍّ غيرِ مقبولٍ اجتماعيًّا لأنّه يتسبّبُ في إفرازِ مشكلاتٍ اجتماعيّةٍ. ويصنف إلى إلى تغيُّرٍ قصيرِ المَدى و التغيُّرُ طويلُ المَدى
عوامل التغير الاجتماعي:
يُعزى التغيُّرُ الاجتماعيُّ إلى مجموعةٍ مِنَ العواملِ، مِنْها:
-التعليم
-العواملُ الديمغرافيّةُ (السكّانيّةُ)
-التطوُّرُ التكنولوجيُّ
-التغيُّراتُ البيئيّةُ
-العواملُ السياسيّة
مظاهر التغير الاجتماعي:
تعرّضتِ المُجتمعاتُ الإنسانيّةُ إلى مجموعةٍ كبيرةٍ مِنَ التغيُّراتِ الاجتماعيّةِ:
1- التغيُّراتُ في القِيَمِ والعاداتِ والتقاليدِ الاجتماعيّةِ:
-ازديادُ تقديرِ قيمةِ الوقتِ
-ازديادُ النظرةِ المادِّيّةِ إلى الحياةِ. والتركيزُ على القِيَمِ والمصالحِ الفرديّةِ.
2- التغيُّراتُ في الأدوارِ والمراكزِ الاجتماعيّةِ مثل:
-تأخُّرُ سِنِّ الزواجِ لحينِ إتْمامِ الدراسةِ والحصولِ على عملٍ لتأمينِ متطلّباتِ الحياةِ.
-تغيُّرُ الأدوارِ الاجتماعيّةِ للمرأةِ والتحاقُها بسوقِ العملِ.
-بروزُ ظاهرةِ عاملاتِ المنازلِ.