الجهاز التناسلي: هو الجهاز المسؤول عن عملية التكاثر، وهو نوعان ذكري وأنثوي.
الجهاز التناسلي الذكري
يتكوّن الجهاز التناسلي الذكري من أجزاء عدّة والصورة الآتية تبين شكل أجزاء الجهاز التناسلي الذكري:
الخصية: تنتج الحيوانات المنوية وهي الجاميتات الذكرية.
توجد الخصيتان في تركيب خارج تجويف البطن يسمى كيس الصفن، إذ تحتاج الحيوانات المنوية لتنمو إلى درجة حرارة أقل من درجة حرارة الجسم الطبيعية (37 سليسيوس).
تنتقل الحيوانات المنوية عند نموها عبر البربخ لتنضج فيه وتخزن إلى أن تصبح قادرة على الحركة،وتنتقل عبر الوعاء الناقل إلى الإحليل: وهو قناة ناتجة عن التقاء الوعاءين الناقلين واتصالهما بالقناة البولية الممتدة من المثانة.
الصورة الآتية تبين تركيب الحيوان المنوي :
الجهاز التناسلي الأنثوي
يتكوّن الجهاز التناسلي الأنثوي بصورة رئيسة من مبيضين، رحم واحد، وأجزاء أخرى مثل: قناة البيض والمبيض، تتآزر معاً:
1-في إنتاج الجاميتات الأنثوية
2-توفير التغذية والبيئة المناسبة لإنتاج الجنين
ينتج المبيض البويضات وهي الجاميتات الأنثوية.
تتحرك البويضة عبر قناة البيض التي تحوي عضلات تنقبض وتنبسط لتدفع البويضة باتجاه الرحم.
الرحم: عضو عضلي قابل للتمدد، تغذيه أوعية دموية، ما يسمح له باستقبال الجنين والمحافظة عليه طول مدة الحمل.
بعد اندماج نواتي الحيوان المنوي والبويضة، يتكون الزيجوت الذي يمر في سلسلة من الانقسامات المتساوية المتتالية، ليكوّن الجنين الذي ينمو ويتطور في الرحم خلال مدة زمنية تقدر بتسعة شهور تقريباً.
في كل 3 أشهر يحدث عدة تغيرات:
1-مرحلة الأشهر الثلاثة الأولى:
يبدأ فيها تكوّن أجهزة الجسم جميعِها ويستطيع الجنين في نهايتها تحريك أصابع يديه وقدميه، ويكون الجنين معرّضًا للتأثرِ بالحالة الصحية للأم في ما يتعلق بنقص بعض المواد الغذائية، أو تناول الأدوية والتدخين.
2-مرحلة الأشهر الثلاثة الثانية:
تُسمى أيضًا بمرحلةِ النمو، إذْ تتطور فيها معظم أجهزة الجسمِ، ويصبحُ الجنينُ قادرًا على الحركةِ بصورةٍ أكثر وضوحا، فيتمكن مثلًا من مص أصبعه، وفتح عينيهِ، وتحريك يديه وقدميه، لكن نمو رئتيه لم يكتمل بعد.
3-مرحلة الأشهر الثلاثة الأخيرة:
يزداد معدل نموِّ الجنين ازديادًا ملحوظًا، وخصوصًا نمو الدماغِ لديه، وقد يستجيب لبعض الأصوات الخارجية من خلال الحركة، ونتيجة زيادة الدهون تحتَ الجلدِ؛ يتم الحفاظُ على درجةِ حرارةٍ جسمِ الجنينِ ثابتةً عند الولادةِ ما يحافظ على حياته.
