الْمُراجَعَةُ
الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ:
1- ما عَناصِرُ الثَّقافَةِ الرَّئيسَةُ؟
- اللُّغَةُ.
- الدِّينُ.
- الْقِيَمُ.
- الْعاداتُ وَالتّقاليدُ.
- التّاريخُ.
- الْفُنونُ.
2- أُعَدِّدُ أَمْثِلَةً عَلى الْقِيَمِ.
وَمِنْها الصِّدْقُ وَالْعَدْلُ وَالتَّسامُحُ وَالتَّعاطُفُ وَالْاحْتِرامُ وَالرَّحْمَةُ وَالنَّزاهَةُ وَالْمُساواةُ وَالْكَرَمُ.
3- أَخْتارُ رَمْزَ الْإِجابَةِ الصَّحيحَةِ لِكُلٍّ مِمّا يَأْتي:
1- أَهَمُّ وَسائِلِ التَّواصُلِ وَالتَّفاهُمِ بَيْنَ أَفْرادِ الْمُجْتَمَعِ، هِيَ:
أ- الْعاداتُ. ب- اللُّغَةُ. ج- التّاريخُ. د- الْفُنونُ.
2- وَسيلَةٌ تُمَكِّنُ الْأَفْرادَ وَالْمُجْتَمعاتِ مِنَ التَّعْبيرِ عَنْ هُوِيَّتِهِم الثَّقافِيَّةِ، هِيَ:
أ- الْفُنونُ. ب- الْقِيَمُ ج- الْأَخْلاقُ. د- التّاريخُ.
الْمُصْطَلَحاتُ:
- أُوَضِّحُ الْمَقْصودَ بِالْمَفاهيمِ وَالْمُصْطَلحاتِ الْآتِيَةِ:
الثَّقافَةُ: هِيَ مَجْموعَةُ الْمَفاهيمِ وَالْقِيَمِ وَالْعاداتِ وَالتَّقاليدِ وَالْمُعْتَقَداتِ وَالْأَدَواتِ، الَّتي تُعَبِّرُ عَنْ هُوَيَّةِ الْفَرْدِ وَالْمُجْتَمَعِ.
اللُّغَةُ: عُنْصُرٌ أَساسِيٌّ مِنْ ثَقافَةِ أَيِّ مُجْتَمَعٍ، وَتَشْمَلُ الْإِنْتاجَ الْأَدَبِيَّ مِنْ شِعْرٍ وَنَثْرٍ، وَهِيَ أَداةٌ مُهِمَّةٌ لِحِفْظِ التُّراثِ.
التّاريخُ: عُنْصُرٌ أَساسِيٌّ مِنْ هُوِيَّةِ الْمُجْتَمَعِ، وَيُشًكِّلُ ذاكِرَةَ الْمُجْتَمَعِ وَالْأَفْرادِ، وَيُمَكِّنُنا مِنْ مَعْرِفَةِ تَجارِبِ الْحَضاراتِ الْأُخْرى.
الْعاداتُ وَالتَّقاليدُ: أَنْماطٌ سُلوكِيَّةٌ وَطُقوسٌ اجْتِماعِيَّةٌ تَتَوارَثُها الْأَجْيالُ في أَيِّ مُجْتَمَعٍ، وَتُوَفِّرُ شُعورًا بِالْهُوِيَةِ وَالْانْتِماءِ.
الْفُنونُ: عُنْصُرٌ أَساسِيٌّ مِنْ هُوِيَّةِ الْمُجْتَمَعِ، يُمَكِّنُ الْأَفْرادَ وَالْمُجْتَمَعاتِ مِنَ التَّعْبيرِ عَنْ هُوِيَّتِهِم الثَّقافِيَّةِ، عَنْ طَريقِ الرَّسْمِ وَالْموسيقى وَالنَّحْتِ وَالْمَسْرَحِ وَغَيْرِها.
التَّفْكيرُ النّاقِدُ وَالْإِبْداعِيُّ: (إجابة مقترحة).
1- أُفَسِّرُ: تَدعو الدِّياناتُ السَّماوِيَّةُ إِلى التَّسامُحِ.
تَدعو الدِّياناتُ السَّماوِيَّةُ إِلى التَّسامُحِ كَأَحَدِ الأُسُسِ الرَّئيسِيَّةِ فِي تَعالِيمِها. فَالتَّسامُحُ يُعَدُّ قِيمَةً إِنْسانِيَّةً عالِيَةً تُساهِمُ فِي تَعْزيزِ التَّفاهُمِ وَالتَّعايُشِ السِّلْمِيِّ بَيْنَ مُخْتَلِفِ الشُّعُوبِ وَالثَّقافاتِ. فِي الإِسْلامِ، تَحُثُّ التَّعالِيمُ عَلى التَّسامُحِ وَالْعَفْوِ، حَيْثُ يَقُولُ اللهُ سُبْحانَهُ وَتَعالَى فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 22]. كَذَلِكَ، فِي المَسِيحِيَّةِ، يُشَجِّعُ السَّيِّدُ المَسِيحُ عَلَى مَحَبَّةِ الأَعْداءِ وَالْمُسامَحَةِ، لِذَلِكَ، يَتَبَيَّنُ أَنَّ الدِّياناتِ السَّماوِيَّةَ تَتَّفِقُ فِي دَعْوَتِها إِلَى التَّسامُحِ كَقِيمَةٍ إِنْسانِيَّةٍ جَوهَرِيَّةٍ لِتَحْقِيقِ السِّلْمِ وَالتَّفاهُمِ بَيْنَ الأُمَمِ وَالشُّعُوبِ.
2- أُناقِشُ زُمَلائي/زَميلاتي في الْجُمْلَتَيْنِ الْآتِيَتَيْنِ:
أ- "تُساعِدُ الْفُنونُ عَلى تَعْزيزِ التَّواصُلِ بَيْنَ الْمُجْتَمَعاتِ".
تُعْتَبَرُ الْفُنونُ جُسُورًا تَرْبِطُ بَيْنَ الشُّعُوبِ، حَيْثُ تُسْهِمُ فِي نَقْلِ الأَفْكارِ وَالقِيَمِ وَالتَّجارِبِ بَيْنَ المُجْتَمَعاتِ، مِمّا يُؤَدِّي إِلى تَعْزِيزِ الفَهْمِ وَالتَّعاوُنِ بَيْنَها. عَنْ طَرِيقِ الفُنونِ، مِثْلَ الرَّسْمِ وَالمُوسِيقَى وَالمَسْرَحِ، يُمْكِنُنا التَّعَرُّفُ إِلَى ثَقافاتِ الآخرينَ وَاحْتِرامِها.
ب- "أُقَدِّرُ ثَقافَتي، وَاحْتَرِمُ ثَقافاتِ الْآخَرينَ".
مِنَ الضَّرُورِيِّ أَنْ نُدْرِكَ أَنَّ تَقْدِيرَنا لِثَقافَتِنا وَاحْتِرامَنا لِثَقافاتِ الآخَرينَ يُعَزِّزُ التَّفاهُمَ وَالتَّسامُحَ بَيْنَ الشُّعُوبِ. عِنْدَما نُقَدِّرُ تُراثَنا وَنَفْهَمُ أَصْلَنا، نَصْبِحُ أَكْثَرَ تَفَهُّمًا وَتَقَبُّلاً لِثَقافاتِ الآخرينَ وَتَجارِبِهِم. يَعْكِسُ الفَنُّ تَجْرِبَةَ الإِنْسانِ في أَبْهى صُوَرِها، وَيُوحِّدُ بَيْنَنا فِي رَغْبَتِنا المُشْتَرَكَةِ فِي فَهْمِ العالَمِ وَالتَّعَبيرِ عَنْ أَنْفُسِنا. لِذَلِكَ، يُساعِدُ الفَنُّ فِي بِنَاءِ جُسُورِ التَّواصُلِ وَالتَّفاهُمِ بَيْنَ المُجْتَمَعاتِ وَيُشَجِّعُنا عَلَى تَقْدِيرِ ثَقافاتِنا وَاحْتِرامِ ثَقافاتِ الآخَرينَ.
الْبَحْثُ:
- بِالرُّجوعِ إِلى مَكْتَبَةِ مَدْرَسَتي، أَكْتُبُ فِقْرَةً عَنْ إِحْدى مُكَوِّناتِ الثَّقافَةِ وَأَعْرِضُها في الْإِذاعَةِ الْمَدْرَسِيَّةِ.
تُعَدُّ اللُّغَةُ مِنْ أَهَمِّ مُكَوِّناتِ الثَّقافَةِ، فَهيَ الوَسِيلَةُ الرَّئيسِيَّةُ لِلتَّواصُلِ وَنَقْلِ الأفْكارِ وَالمَعارِفِ بَيْنَ أَفْرادِ المُجْتَمَعِ. تَلْعَبُ اللُّغَةُ دَوْرًا جَوْهَرِيًّا فِي تَشْكِيلِ الهُوِيَّةِ الثَّقافِيَّةِ وَالاِنْتِماءِ الْجَمَاعِيِّ، وَتَعْكِسُ تَارِيخَ المُجْتَمَعِ وَتُراثَهُ الثَّقافِيَّ. مِنْ خِلالِ اللُّغَةِ، نَتَعَرَّفُ إِلى قِيَمِ المُجْتَمَعِ وَعَادَاتِهِ وَتَقَالِيدِهِ، وَنَفْهَمُ كَيْفَ يَرَى أَفْرادُهُ العالَمَ حَوْلَهُمْ. كَما تُساعِدُ اللُّغَةُ فِي نَقْلِ الخِبْراتِ وَالتَّجارِبِ مَكانِيًّا وَزَمَنِيًّا، مِمّا يُساهِمُ فِي تَراكُمِ المَعْرِفَةِ وَتَطْوِيرِ الثَّقافَةِ. فِي النِّهايَةِ، يُمْكِنُنَا القَوْلُ إِنَّ اللُّغَةَ تَحْتَلُّ مَكانَةً مُمَيَّزَةً فِي أَيِّ ثَقافَةٍ، وَتَكُونُ المِرآةَ الَّتي تُظْهِرُ تَفَرُّدَ وَتَمَيُّزَ كُلِّ مُجْتَمَعٍ.
الْعَمَلُ الْجَماعِيُّ:
- أَتَعاوَنُ مَعَ أَفْرادِ مَجْموعَتي وَبِإِشْرافِ مُعَلِّمي/مُعَلِّمَتي، وَأُعِدُّ فيديو عَنْ عاداتِ وَتَقاليدِ مُجْتَمَعاتٍ مُخْتَلِفَةٍ.
(يترك للطلبة).