أختبر معلوماتي
1- أُفرِّقُ بين مفهوميّ الجهاد بالمعنى الخاصّ والجهاد بالمعنى العامّ.
الجواب
- الجهاد بالمعنى العام: ويُراد به بذل الوُسعِ والطاقة في فعل ما أمر الله تعالى به وأحبّه، واجتناب ما نهى عنه وكرهه.
- الجهاد بالمعنى الخاصّ: وهو المقصود في هذا الدرس، ويُراد به بذل الوُسعِ والطاقة في محاربة المعتدين
2- أُبيِّنُ مراحل تشريع الجهاد.
الجواب
مرَّ تشريع الجهاد بأكثر من مرحلة، ويمكن إجمالها فيما يأتي:
- المرحلة الأولى: مكث النّبيّ صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر عامًا في مكّة يدعو الناس إلى الإسلام ويُربّ مَنْ آمن به، ويعدُّهم إعدادًا عقديًّا وأخلاقيًّا، ويأمرهم بالصّبر على أذى المشركين، والكفّ عن قتالهم.
- المرحلة الثاّنية: حين هاجر النبّيّ صلى الله عليه وسلم والمسلمون إلى المدينة المنورة وقَوِيَتْ شوكتهم واستمرّ عدوان المشركين عليهم ومحاربة دينهم، أذن الله سبحانه لهم في القتال وردِّ العدوانِ، قال تعالى: ﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ﴾.
3- أُوضِّحُ حُكم الجهاد في الإسلام.
الجواب
- فرض عين: أمر الإسلام بالجهاد في حالة الاعتداء على بلاد المسلمين أو دينهم، وجعله فرضًا لدوره الكبير في المحافظة على الدّين وإعلاء كلمة الله تعالى، وردّ العدوان عن المسلمين وأوطانهم.
- فرض كفاية الأصل أنّ الجهاد فرض كفاية إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين إلاّ أنّه يُصبح فرض عَين في حالات معيّنة كأن يأمر وليّ الأمر بالخروج لملاقاة الأعداء.
4- أُبيِّنُ دلالة النصوص الشّرعيّة الآتية:
أ . قال تعالى: ﴿ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾.
ب. قال تعالى: ﴿ إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
الجواب
أ- أمر الإسلام بالحرص على التزام العهود والمواثيق وعدم نقضها.
ب- حذّر القرآن الكريم من ترك الجهاد والتّقاعس عنه؛ لما فيه من التعرّض لعذاب الله عزَّ وجلَّ.
5- أَذكرُ ثلاثة من فضائل الجهاد.
الجواب
- وعد الله عزَّ وجلَّ المجاهدين بالأجر العظيم.
- جعل النّبيّ صلى الله عليه وسلم الجهاد أفضل الأعمال بعد الإيمان.
- كما حذّر القرآن الكريم من ترك الجهاد والتّقاعس عنه؛ لما فيه من التعرّض لعذاب الله عزَّ وجلَّ.
6- أُوضِّحُ الحِكمة من أمر المسلمين بالجهاد.
الجواب
أمر الإسلام بالجهاد في حالة الاعتداء على بلاد المسلمين أو دينهم، وجعله فرضًا لدوره الكبير في المحافظة على الدّين وإعلاء كلمة الله تعالى، وردّ العدوان عن المسلمين وأوطانهم.
7- أُبيِّنُ ثلاثًا من أخلاق الإسلامِ في الجهاد.
الجواب
- الجهاد في الإسلام ليس اعتداء على أحد، ولا استيلاء على مقدّرات الشعوب واستعمارهم، ولذلك أمر الإسلام بالتّمييز بين المحاربين وغير المحاربين من الأطفال والنّساء.
- أمر الإسلام بالحرص على التزام العهود والمواثيق وعدم نقضها.
- كان المسلمون حريصين على تجنّب الحروب -ما أمكن- ويدل على ذلك ما حصل في تفضيل سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصّلح يوم الحديبية.
8- أَختارُ الإجابة الصّحيحة في كلٍّ مما يأتي:
1. فُرِضَ الجهاد بمعناه الخاصّ:
أ .قبل الهجرة. ب. بعد الهجرة إلى الحبشة.
ج. بعد الهجرة إلى المدينة. د . من بداية الدعوة.
2. أحد الأمور الآتية ليس من أشكال الجهاد بالمعنى الخاصّ:
أ . مباشرة القتال في المعركة. ب. تقديم الأموال اللازمة للحرب.
ج. الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر. د . تقديم الرّأي والمشورة.