1) أُفَرِّقُ بين مفهوم الجهاد بالمعنى الخاصِّ ومفهوم الجهاد بالمعنى العامِّ.
أ. الجهاد بالمعنى الخاصِّ: بَذْل الوُسْع والطاقة في محاربة المعتدين؛ إعلاءً لكلمة الله تعالى، ودفاعًا عن الوطن وأمن المجتمع.
ب. الجهاد بالمعنى العامِّ: يراد به بَذْل الوُسْع والطاقة في فعل ما أمر الله تعالى به، وأحبَّه (مثل: إقامة الصلاة، ومساعدة المحتاجين، ودعوة الناس إلى الخير، وتحمُّل المسؤولية المجتمعية، والالتزام بالقانون)، واجتناب ما نهى عنه، وكرهه، (مثل: الكذب، وشهادة الزور، والغِشِّ).
2) أُبَيِِّّنُ مراحل تشريع الجهاد في الإسلام.
المرحلة الأولى: الجهاد بالدعوة والكلمة وعدم اللجوء إلى القوَّة واستخدام السلاح وكان ذلك في مكة المكرمة لمدة ثلاثة عشر عامًا قبل الهجرة إلى المدينة المُنوَّرة.
المرحلة الثانية: الإذن بالقتال واستخدام القوَّة، وذلك بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين إلى المدينة المُنوَّرة.
3) أُوَضِّحُ حُكْم الجهاد في الإسلام إذا أعلن رأس الدولة النفير العام.
فرض عَين.
4) أُبَيِِّّنُ دلالة كلٍّ من النصين الشرعيين الآتيين:
أ. قال تعالى: ﴿إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئًا ولم يظاهروا عليكم أحدًا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين﴾.
من ضوابط الجهاد في الإسلام الحرص على التزام العهود والمواثيق وعدم نقضها.
ب. قال تعالى: ﴿إلا تنفروا يعذبكم عذابًا أليمًًا ويستبدل قومًا غيركم ولا تضروه شيئًا﴾.
ج. حذَّر القرآن الكريم من ترك الجهاد، والتقاعس عنه؛ لمِا في ذلك من مَدْعاة لعذاب الله عزوجل في الدنيا.
5) أَذْكُرُ ثلاثًا من فضائل الجهاد.
أ. للجهاد والمجاهدين فضل عظيم عند الله تعالى، وقد وعد الله تعالى المجاهدين بالأجر العظيم.
ب. جعل النبي صلى الله عليه وسلم الجهاد أفضل الأعمال بعد الإيمان.
ج. حذَّر القرآن الكريم من ترك الجهاد، والتقاعس عنه؛ لمِا في ذلك من مَدْعاة لعذاب الله تعالى في الدنيا؛ بأنْ يُسلَّط عليهم الأعداء، ويُلقَوا في النار يوم القيامة؛ لتركهم هذا الواجب العظيم.
6) أُوَضِّحُ الحكمة من أمر المسلمين بالجهاد.
شرع الإسلام الجهاد لدوره الفاعل في المحافظة على الدين، وإعلاء كلمة الله تعالى، ورَدِّ العدوان عن المسلمين وأوطانهم.
7) أُعَدِّدُ ثلاثةً من أخلاق الإسلام في الجهاد.
أ. عدم الاعتداء على الآخرين بغير وجه حقٍّ.
ب. أمر الإسلام بالتمييز بين المحاربين وغير المحاربين من الأطفال والنساء.
ج. الحرص على التزام العهود والمواثيق وعدم نقضها.
8) أَخْتارُ الإجابة الصحيحة في كلٍّ ممّا يأتي:
1. فُرِض الجهاد بمعناه الخاصِّ:
أ. قبل الهجرة. ب. بعد الهجرة إلى الحبشة.
ج. بعد الهجرة إلى المدينة المُنوَّرة. د. منذ بداية الدعوة.
2. إحدى الآتية لا تُُمثِّل مراتب الجهاد بمعناه الخاصِّ:
أ. مباشرة القتال في المعركة. ب. الأمر بالمعروف، والنهي عن المُنكَر.
ج. تقديم المال اللازم للحرب. د. تقديم الرأي والمشورة.
3. ذروة سنام الإسلام كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم هي:
أ. الصلاة. ب. الزكاة. ج. الجهاد. د. العدل.