1- بيّن مفهوم الحوار.
- هو تبادل الآراء بين طرفين أو أكثر، حول موضوع محدد، لكل منهما وجهة نظر خاصة به، بهدف الوصول إلى الحقيقة.
2- علل ما يأتي:
أ- اهتمام الإسلام بالحوار اهتمامًا كبيرًا.
- لأنه وسيلة من وسائل تلاقح الأفكار والآراء، بقصد:
- الوصول إلى الرأي السديد.
- تجلية الحقائق وتبصير الناس بها.
ب- من آداب الحوار التمهل في الكلام وعدم التسرع.
- حتى يفهم المحاور الناس ما يريد.
ج- من آداب الحوار الإصغاء إلى المتحدث بصورة جيدة.
- حتى يستكمل ما عنده من أدلة وأفكار.
3- اذكر ثلاثة من الأسس التي يقوم عليها الحوار.
- سلامة النية، وصدق المقصد؛ بحيث يكون هدف طرفي الحوار الوصول إلى الحقائق.
- المرونة في القضايا التي تقبل الاجتهاد.
- الدليل الصحيح، ونقل المعلومة بأمانة، فقد أشار القرآن الكريم إلى وجوب التحاور على الدليل الصحيح.
- الرضا بالحق الذي يتوصل إليه المتحاور عن طريق الدليل الصحيح، وفي هذا قمة الإنصاف والعدل.
- تقبل الآخر وعدم التعصب للرأي، فلا يعني وجود طرفين في الحوار أن أحدهما يحمل كل الحقيقة، والآخر لا يحمل شيئًا من الحق.
4- من الأسس التي يقوم عليها الحوار، سلامة النية وصدق المقصد، وضح ذلك.
- بحيث يكون هدف طرفي الحوار الوصول إلى الحقائق.
5- اذكر ثلاثا من فوائد الحوار.
- الحوار هو سبيل حل المشكلات.
- تحقيق الانسجام والتعايش مع الآخرين.
- هو الطريق الأمثل لحل الخلاف والنزاعات والوصول إلى الحقيقة.
- تصحيح العقائد والأفكار.
- السبيل الوحيد لتقريب وجهات النظر بين الأصدقاء، وأفراد الأسرة الواحدة؛ بحيث:
- يحد من حالات التفكك الأسري.
- ويمنع من تخريب البيوت العامرة.
- ويبقي المودة بين الأصدقاء.
6- بيّن كيف بدأ إبراهيم عليه السلام حواره مع أبيه.
- نهج نبي الله إبراهيم عليه السلام مع أبيه منهج الحوار البناء، الذي يعتمد على التدرج وسهولة الطرح في توصيل الحق والعلم الذي يحمله. وقد بدأ حواره بتقديم البرهان العقلي، لافتًا عقل أبيه إلى أن ما يعبده جماد، لا يسمع دعاءه، ولا يبصر مكانه، ولا يجلب له نفعًا ولا ضرًّا، وهذا ما يرفضه العقل.