التربية الإسلامية فصل ثاني

السادس

icon

الحَديثُ الشَّريفُ: طَلَبُ الْعِلْمِ

الْحِرْصُ عَلى طَلَبِ الْعِلْمِ

فَضْلُ طَلَبِ الْعِلْمِ

اعْتَنى الْإِسْلامُ بِالْعِلْمِ عِنايَةً كُبرى؛ فَقَدْ حَثَّ الْقُرْآنُ الْكَريمُ وَالسُّنَّةُ النَّبَوِيَّةُ الشَّرِيفَةُ عَلى طَلَبِ الْعِلْمِ.

وَقَدْ جَعَلَ ﷺ طَلَبَ الْعِلْمِ فَرْضًا عَلى كُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ؛ لِذا يَحْرِصُ الْمُسْلِمُ عَلى طَلَبِ الْعِلْمِ في مُخْتَلِفِ الْعُلومِ، مِثْلِ:

عُلومِ الشَّريعَةِ، وَالطِّبِّ، وَالْهَنْدَسَةِ، وَغَيْرِها.

يُبَيِّنُ سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ ﷺ أَنَّ لِطَلَبِ الْعِلْمِ أَجْرًا عَظيمًا عِنْدَ اللَّهِ تَعالى.

وَأَنَّهُ سَبَبٌ لِدُخولِ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيامَةِ؛ لِأَنَّ الْعِلْمَ يَعودُ عَلى النّاسِ بِالْخَيْرِ، وَيَبْني الْمُجْتَمَعَ.