التاريخ9 فصل أول

التاسع

icon

الملخص

     تعرض العالم العربي الإسلامي في القرنين الثالث عشر والرابع عشر إلى الغزو المغولي، بعد ان تمكن تيموجين الملقب بجنكيز خان من توحيد القبائل المغولية ووضع نظاما سياسيا وعسكريا موحدا للبلاد.

     سيطر جنكيز خان على شما الصين وغزا الدولة الخوارزمية وهي دولة إسلامية ظهرت في أواخر القرن الحادي عشرفي مناطق خوارزم.

    هناك مجموعة من الدوافع للغزو المغولي للعالم العربي الإسلامي، منها:

  1.   ضعف الدويلات الإسلامية.
  2. سعي المغول إلى توسيع إمبراطوريتهم.
  3. أهمية المدن الإسلامية كمراكز تجارية.
  4. استراتيجية المغول الهجوم المفاجئ.

    الغزو المغولي للعراق وبلاد الشام

   هاجم المغول بغداد عام 656هـ1258م بقيادة هولاكو فدمروا المدينة وقتلوا الخليفة واحرقوا بيت الحكمة. وتمكنوا من السيطرة على عدة مدن من بلاد الشام مثل حلب ودمشق، وحاولوا السيطرة على مصر إلا أن المماليك تصدوا لهم في عين جالوت 658هـ/1260م.

كان الأردن جزءا من الدولة المملوكية وقدم الدعم العسكري للجيوش المملوكية بحكم موقعه حلقة وصل بين مصر وبلاد الشام.

نتائج الغزو المغولي للعالم العربي الإسلامي:

  •  تدمير العديد من المدن مثل بغداد وبخارى وسمرقند.
  • القضاء على مراكز الثقافة كبيت الحكمة.
  • سقوط الدولة الخوارزمية.
  • ظهور المماليك كقوة في مصر وبلاد الشام.
  • تعطل الطرق التجارية.
  • اعتناق العديد من المغول الإسلام.