( 1الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ
أُبَيِنُ مَظاهِرَ حَياةِ الْإِنِسانِ في الْعَصْرِ الْحَجَرِيِّ الْقَديمِ.
كانَ الْإِنِسانُ يَعيشُ فيهِ عَلى شَكْلِ جَماعاتٍ صَغيرَةٍ مُتَنَقِلًا يَعْتَمِدُ عَلى جَمْعِ الثِمارِ وَصَيْدِ الْحَيَواناتِ. وَسَكَنَ الْكُهوفَ، وَصَنَعَ أَدَواتٍ بَسيطَةً مِنَ الْحِجارَةِ، وَاسْتَخْدَمَ أَدَواتٍ مَصْنوعَةً مِنَ الْأَخَشابِ وَعِظامِ الْحَيَواناتِ وَقُرونِها.
أَذْكُرُ أَبْرَزَ الاكْتِشافاتِ في الْعَصْرِ الْحَجَرِيِّ الْحَديثِ.
تُعَدُ تَماثيلُ عَيْنِ غَزالٍ اْلْمُكْتَشَفَةُ شَمالَ عَمّانَ أَقْدَمَ تَماثيلَ آدَمِيَةٍ مَصْنوعَةٍ مِنَ اْلْجِبْسِ تَعودُ لِلْعَصْرِ اْلْحَجَرِيِ اْلْحَديثِ.
ما الْحَدَثُ الْفاصِلُ بَيْنَ الْعُصورِ التّاريخِيَةِ وَعُصورِ ما قَبْلَ التّاريخِ؟
اختراع الكتابة.
أُفَسِرُ:
. 1اسْتَخْدَمَ الْإِنْسانُ الْمَناجِلَ في الْعَصْرِ الْحَجَرِيِّ الْأَوْسَطِ.
بسبب إيجادِ مَصادِرِ غِذاءٍ مُتَنَوِعَةٍ، وَتَعَلَمَ طُرُقًا لِلزِراعَةِ، بِجانِبِ الصَيْدِ، وَطَوَرَ أَدَواتٍ حَجَرِيَةً جَديدَةً لِتُناسِبَ حاجاتِهِ.
. 2قُسِّمَتِ الْعُصورُ الْقَديمَةُ إِلى مَراحِلَ زَمَنِيَّةٍ.
تسهيلًا لدراستها، ولأن لكل عصر زمني له أدواته ومظاهره.
. 3اهْتَمَّ الْإِنْسانُ مُنْذُ الْقِدَمِ بِصِناعَةِ الْمَنْسوجاتِ.
لاستخدمها في الملابس.
( 2الْمُصْطَلَحاتُ: أُوَضِّحُ الْمَقْصودَ بِكُلٍّ مِمّا يَأْتي:
عُصورُ ما قَبْلَ التّاريخِ: هِيَ الْفَتْرَةُ الَتي عاشَ فيها الْإنِسانُ عَلى كَوْكَبِ الْأَرَضِ قَبْلَ أَنْ يَخْتَرِعَ الْكِتابَةَ، أَيْ مُنْذُ ظُهورِهِ وَحَتّى سَنَةِ 3500 ق.م.
الْعُصورُ التّاريخِيَّةُ: من سَنَةِ 3500 ق.م، والَتي تَسْتَمِرُ إِلى وَقْتِنا الْحالِيِ.
الْعُصورُ الْحَجَرِيَّةُ: هي الفترة التي كان الْإِنِسانَ يَعْتَمِدُ فيها عَلى الْحِجارَةِ بِصورَةٍ أَساسِيَةٍ لِصُنْعِ أَدَواتِهِ.
( 3التَّفْكيرُ النّاقِدُ وَالْإِبْداعِيُّ
. 1أُناقِشُ ما يَأْتي:
أ - يُمَثِلُ اكْتِشافُ النّارِ الشَرارَةَ الَتي مَهَدَتْ لِظُهورِ الْحَضاراتِ.
تَعَلَمَ كَيْفَ يَتَحَكَّمُ بِها وَيُشْعِلُها مَتى أَرادَ، وَاسْتَخْدَمَها في الْإِضِاءَةِ، وَطَهْيِ الطَّعامِ، وَحِمايَةِ نَفْسِهِ مِنَ الْحَيَواناتِ الْمُفْتَرِسَةِ.
ب - يُعَدُ ارْتِداءُ الْإِنِسانِ الْمَلابِسَ تَطَوُرًا مُهِمًا.
لحماية نفسه من البرد والحر، وساعدت على حماية الإنسان.
. 2ما سَبَبُ اعْتِمادِ الْإنْسانِ في الْعُصورِ الْحَجَرِيَّةِ عَلى حَجَرِ الصُّوّانِ في صُنْعِ أَدَواتِهِ؟
لأنها صلبة ومتعددة الاستخدام.
. 3أُوَضِّحُ النَّتائِجَ الْمُتَرَتِّبَةَ عَلى كُلٍّ مِمّا يَأْتي:
أ- اكْتِشافُ النّارِ: الْإِضِاءَةِ، وَطَهْيِ الطَّعامِ، وَحِمايَةِ نَفْسِهِ مِنَ الْحَيَواناتِ الْمُفْتَرِسَةِ.
ب- اكْتِشافُ الزِراعَةِ: طَوَر أَدَواتٍ حَجَرِيَةً جَديدَةً لِتُناسِبَ حاجاتِهِ، مِثْلَ: الْمَناجِلِ، وَأَدَواتِ الطَّحْنِ الْبِدائِيَةِ.
ج- صِناعَةُ الْفُخّارِ: طَهْيِ الطَّعامِ وَتَخْزينِ الْماءِ.
د- تَعْدينُ النُحاسِ: صِناعَة الأَدَوات إِلى جانِبِ الْحِجارَةِ، فَظَهَرَتْ طَبَقَةُ الصُنّاعِ وَالْحِرَفِيّينَ.