1- الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ
- أُبَيِنُ عَوامِلَ قِيامِ الْحَضاراتِ الْقَديمَةِ في الْيَمَنِ.
عوامل قيام الحضارات القديمة في اليمن تشمل أثر الموقع الجغرافي والتطور الاقتصادي من الزراعة والتجارة والموارد الطبيعية والاستقرار السياسي.
- أَذْكُرُ أَمْثِلَةً عَلى تَطَوُرِ فَنِّ الْعِمارَةِ في بِلادِ الْيَمَنِ.
أَبْدَعَ أَهْلُ الْيَمَنِ في فَنِّ الْعِمارَةِ، فَشَيَدوا الْقُصورَ وَالْمَعابِدَ في كافَةِ مُدُنِ الْيَمَنِ:
- قَصْرُ غُمْدانَ مِنْ أَشْهَرِ الْمَعالِمِ الْمِعْمارِيَةِ في الْيَمَنِ الْقَديمِ، وَيَقَعُ بِالْقُرْبِ مِنْ صَنْعاءَ.
2- حِصْنُ شقروف: يَقَعُ غَرْبَ صَنْعاءَ، وَقَدْ بُنِيَ في مَوْقِعٍ اسْتِراتيجِيٍ يُطِلُ عَلى وادٍ سَحيقٍ وَجِبالٍ شاهِقَةٍ.
- أُفَسِرُ كُلًّا مِمّا يَأْتي:
- أَسْبابُ انْهِيارِ سَدِ مَأْرِبَ.
بِسَبَبِ ضَعْفِ الدَوْلَةِ السِياسِيِ وَالاقْتِصادِيِّ وَعَدَمِ الِاهتِمامِ بِصِيانَتِهِ.
- بَراعَةُ أَهْلِ الْيَمَنِ في التِجارَةِ الْبَحْرِيَةِ.
كانَ لِلْيَمَنِ مَوانِئُ بَحْرِيَةٌ عَديدَةٌ أَشْهَرُها ميناءُ عَدَنَ، وَامْتَلَكوا أُسْطولًا بَحْرِيًا قَوِيًا ساعَدَهُمْ عَلى الْوُصولِ إِلى سَواحِلِ الْبَحْرِ الْمُتَوَسِطِ وَبَعْضِ الْجُزُرِ الْيونانِيَةِ وَالسَواحِلِ الشَرْقِيَةِ لِإِفِريقْيا. وَبَرَعوا في فَنِّ الْمِلاحَةِ، وَاعْتَمَدوا عَلى الشَمْسِ وَالْكَواكِبِ في تَحْديدِ الاتجاهات أَثْناءَ رِحْلاتِهِمُ الْبَحْرِيَةِ.
- انْهِيارُ الْمَمالِكِ الْيَمَنِيَةِ.
تَعَرَضَتِ الْمَمالِكُ الْيَمَنِيَةُ لِلضَعْفِ؛ بِسَبَبِ الصِراعاتِ الدّاخِلِيَةِ وَالتَنافُسِ عَلى السُلْطَةِ، إِضافَةً إِلى طَمَعِ الْقَبائِلِ الْبَدَوِيَةِ في السَيْطَرَةِ عَلى الْيَمَنِ.
2- الْمُصْطَلَحاتُ: أُوَضِّحُ الْمَقْصودَ بِكُلٍّ مِمّا يَأْتي:
سَدُّ مَأْرِبَ: كانَ مِنْ أَعْظَمِ الْإِنْجازاتِ الْهَنْدَسِيَةِ قَديمًا، لكِنَهُ تَعَرَضَ للانهيار بِسَبَبِ ضَعْفِ الدَوْلَةِ السِياسِيِ وَالاقْتِصادِيِّ وَعَدَمِ الِاهتِمامِ بِصِيانَتِهِ، مِمّا أَدّى إِلى فَيَضاناتٍ أَغْرَقَتْ مِساحاتٍ كَبيرَةً مِنَ الْأَرَاضي الزِراعِيَةِ، وَهذا بِدَوْرِهِ أَدّى إِلى هِجْرَةِ عَدَدٍ مِنَ الْقَبائِلِ الْيَمَنِيَةِ إِلى شَمالِ شِبْهِ الْجَزيرَةِ الْعَرَبِيَةِ وَالْعِراقِ وَبِلادِ الشّامِ وَمِصْرَ، ما أَسْهَمَ في نَشْرِ الْحَضارَةِ الْيَمَنِيَةِ.
الْخَطُّ الْمُسْنَدُ: )نِظامُ كِتابَةٍ قَديمٌ تَطَوَرَ في الْيَمَنِ( في الْكِتابَةِ؛ لِتَسْجيلِ الْأَحَداثِ التّاريخِيَةِ وَالْعُقودِ التِجارِيَةِ، وَتَكْمُنُ أَهَمِيَةُ هذا الْخَطِّ في أَنَهُ كانَ نِظامَ الْكِتابَةِ الرَئيسَ الْمُسْتَعْمَلَ في شِبْهِ الْجَزيرَةِ الْعَرَبِيَةِ لِوَقْتٍ طَويلٍ، وَمِنْهُ اشْتُقَتِ الْأَبَجَدِيَةُ الْعَرَبِيَةُ الْمُسْتَخْدَمَةُ الْيَوْمَ.
3- التَّفْكيرُ النّاقِدُ وَالْإِبْداعِيُّ
أُناقِشُ: (تُعَدُ الْيَمَنُ مَهْدَ الْحَضاراتِ الْعَرَبِيَةِ).
النقاش حول: الإنجازات الحضارية التي قدمتها اليمن؛ من النظام السياسي والاقتصادي والثقافي.
4- التَّطْبيقُ: أُكْمِلُ الْجَدْوَلَ الْآتِيَ بِالْمَعْلوماتِ الْمُناسِبَةِ:
|
الْمَمْلَكَةُ |
الْعاصِمَةُ |
|
مَمْلَكَةُ قَتبانَ |
تمنع |
|
مَمْلَكَةُ سَبَأ |
مأرب |
|
مَمْلَكَةُ حِمْيَرَ |
ظفار |
5- الْعَمَلُ الْجَماعِيُّ (تترك الإجابة للطالب)
بِالتَعاوُنِ مَعَ أَفْرادِ مَجْموعَتي، أَجْمَعُ صُوَرًا عَنْ حَضاراتِ الْيَمَنِ، ثُمَ أُلْصِقُها عَلى مَجَلَةِ الْحائِطِ.
نَشاطٌ (تترك الإجابة للطالب)
أَبْحَثُ في أَحَدِ مُحَرِكاتِ الْبَحْثِ الْآمنَةِ عَنْ أَهَمِيَةِ السُدودِ، وَأُعِدُ تَقْريرًا حَوْلَها، ثُمَ أَعْرِضُهُ داخِلَ الْغُرْفَةِ الصَفِيَةِ.
