1) الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ
- أُبَيِنُ مَظاهِرَ الْحَضارَةِ في كُلٍ مِنَ:
الْعَصْرِ الْبُرونْزِيِّ: ازْدَهَرَتِ الزِراعَةُ بِفَضْلِ الرِيِّ الْمُنَظَّمِ، مِمّا أَدّى إِلى زِيادَةِ الْإِنِتاجِ الزِراعِيِ. وَنَشِطَتِ التِجارَةُ، وَبَدَأَ النّاسُ يَتَبادَلونَ الْبَضائِعَ بِاسْتِخْدامِ الْقَوارِبِ الْخَشَبِيَةِ لِمَسافاتٍ طَويلَةٍ، وَنَشَأَتْ عَلاقاتٌ واسِعَةٌ بَيْنَ الشُعوبِ بِسَبَبِ التِجارَةِ وَالْحُروبِ وَالْهِجْراتِ، وَظَهَرَتْ مُدُنٌ ذاتُ نُظُمٍ سِياسِيَةٍ مُسْتَقِلَةٍ عُرِفَتْ بِدُوَلِ الْمُدُنِ.
الْعَصْرِ الْحَديدِيِّ: تَطَوُرِ الْإِنِتاجِ الزِراعِيِ وَتَوْفيرِ الْغِذاءِ لِعَدَدٍ أَكْبَرَ مِنَ السُكّانِ. وَظَهَرَ الْفائِضُ الْغِذائِيُ الَذي سَمَحَ بِتَخْزينِ الطَّعامِ وَتَبادُلِهِ، فَأَسْهَمَ ذلِكَ في تَنْشيطِ التِجارَةِ الْعالَمِيَةِ، وَسَهَلَ تَبادُلَ السِلَعِ وَالْأَفَكارِ وَالثَقافاتِ بَيْنَ الْحَضاراتِ.
- أُوَضِحُ أَهَمِيَةَ التَأْريخِ.
بَعْدَ اخْتِراعِ الْكِتابَةِ انْتَهَتْ عُصورُ ما قَبْلَ التّاريخِ، وَبَدَأَتِ الْعُصورُ التّاريخِيَةُ الَتي دَوَنَتِ الْأَحَداثَ الْبارِزَةَ وَالْمُؤَثِرَةَ في الْحَضارَةِ الْإِنِسانِيَةِ.
- أُفَسِرُ كُلًّا مِمّا يَأْتي:
- ازْدِهارُ الزِراعَةِ في الْعَصْرِ الْبُرونْزِيِّ.
بِفَضْلِ الرِيِّ الْمُنَظَّمِ، مِمّا أَدّى إِلى زِيادَةِ الْإِنِتاجِ الزِراعِيِ.
- تَسْمِيَةُ الْكِتابَةِ الْمِسْمارِيَةِ هذا الاسْمَ.
لِأَنَها كانَتْ تُنْقَشُ عَلى أَلْواحٍ طينِيَةٍ طَرِيَةٍ بِاسْتِخْدامِ قَلَمٍ يُشْبِهُ الْمِسْمارَ، ثُمَ تُجَفَفُ بِالنّارِ أَوِ الشَمْسِ.
ج- ظُهورُ التِجارَةِ في الْعَصْرِ الْحَديدِيِّ.
ظَهَرَ الْفائِضُ الْغِذائِيُ الَذي سَمَحَ بِتَخْزينِ الطَّعامِ وَتَبادُلِهِ، فَأَسْهَمَ ذلِكَ في تَنْشيطِ التِجارَةِ الْعالَمِيَةِ، وَسَهَلَ تَبادُلَ السِلَعِ وَالْأَفَكارِ وَالثَقافاتِ بَيْنَ الْحَضاراتِ.
( 2الْمُصْطَلَحاتُ: أُوَضِّحُ الْمَقْصودَ بِكُلٍّ مِمّا يَأْتي:
الْكِتابَةُ الْمِسْمارِيَّةُ: أَوَلَ أَشْكالِ الْكِتابَةِ الَتي عَبَرَتْ عَنِ الْكَلامِ بِرُموزٍ مَكْتوبَةٍ، وَقَدْ ظَهَرَتْ
عامَ 3500 ق.م تَقْريبًا في بِلادِ الرّافِدَيْنِ )الْعِراقِ حالِيًا(، وَسُمِيَتْ هذا الاسْمَ؛ لِأَنَها كانَتْ تُنْقَشُ عَلى أَلْواحٍ طينِيَةٍ طَرِيَةٍ بِاسْتِخْدامِ قَلَمٍ يُشْبِهُ الْمِسْمارَ، ثُمَ تُجَفَفُ بِالنّارِ أَوِ الشَمْسِ.
الْعَصْرُ الْبُرونْزِيُّ: سُمِيَ هذا الاسْمَ؛ لِأَنَ الْإِنْسانَ بَدَأَ فيهِ بِاسْتِخْدامِ مَعْدِنِ الْبُرونْزِ )وَهُوَ خَليطٌ مِنْ مَعْدِنَيِ النُحاسِ وَالْقَصْديرِ( الَذي يُعَدُ أَكْثَرَ صَلابَةً مِنَ النُحاسِ، مِمّا جَعَلَهُ الْأَفَضَلَ لِصِناعَةِ الْأَسَلِحَةِ وَالْأَدَواتِ الَتي يَسْتَخْدِمُها الْإِنِسانُ.
الْعَصْرُ الْحَديدِيُّ: سُمِيَ هذا الاسْمَ؛ بِسَبَبِ اسْتِخْدامِ الْإِنِسانِ الْحَديدَ في صِناعَةِ الْأَدَواتِ الزِراعِيَةِ، مِمّا ساعَدَ عَلى تَطَوُرِ الْإِنِتاجِ الزِراعِيِ وَتَوْفيرِ الْغِذاءِ لِعَدَدٍ أَكْبَرَ مِنَ السُكّانِ. وَظَهَرَ الْفائِضُ الْغِذائِيُ الَذي سَمَحَ بِتَخْزينِ الطَّعامِ وَتَبادُلِهِ، فَأَسْهَمَ ذلِكَ في تَنْشيطِ التِجارَةِ الْعالَمِيَةِ، وَسَهَلَ تَبادُلَ السِلَعِ وَالْأَفَكارِ وَالثَقافاتِ بَيْنَ الْحَضاراتِ.
( 3التَّفْكيرُ النّاقِدُ وَالْإِبْداعِيُّ
كَيْفَ غَيَرَتِ الْكِتابَةُ حَياةَ الْإِنِسانِ؟ (إجابة مقترحة)
بَعْدَ اخْتِراعِ الْكِتابَةِ انْتَهَتْ عُصورُ ما قَبْلَ التّاريخِ، وَبَدَأَتِ الْعُصورُ التّاريخِيَةُ الَتي دَوَنَتِ الْأَحَداثَ الْبارِزَةَ وَالْمُؤَثِرَةَ في الْحَضارَةِ الْإِنِسانِيَةِ.
( 4الْعَمَلُ الْجَماعِيُّ (يترك للطالب)
أَتَعاوَنُ مَعَ أَفْرادِ مَجْموعَتي عَلى إِعْدادِ عَرْضٍ تَقْديمِيٍ عَنْ:
أ- أَبْجَدِيَةِ أوغاريت.
ب- طَريقَةِ اسْتِخْدامِ الْأَلَواحِ الطّينِيَةِ في بِلادِ الرّافِدَيْنِ.
