القصة القصيرة | الرواية | |
الشخوص | غالبًا ما تقوم على شخصية واحدة (البطل) | يغلب عليها تعدد الشخصيات الرئيسة والثانوية. |
الزمان والمكان | الزمان والمكان واحد محدد | تعدد الأزمنة والأمكنة. |
فتاة من فلسطين: عبد الحليم عباس
الضحك: غالب هلسا
زينب: محمد حسين هيكل
أ- تتصف الرواية بالتشويق وتنوع الأساليب.
بسبب ما تخلقه الرواية من حالة التوتر والترقب لمتابعة الأحداث ومصادر الشخوص، وتوع الأساليب تمنح الكاتب حرية الإبداع، ولا تقييد بقانون للكتابات الروائية.
ب- ميل الرواية الحداثية إلى العمق والتعقيد.
لأنَّ الخطاب الروائي تجاوز المفاهيم التقليدية حول الرواية في عصورها الكلاسيكية، والرومانسية، والواقعية؛ وتداخلت أساليبها مع تداخلات العالم الخيالي والواقعي والتاريخي، ما جعلها أكثر عمقا وتعقيدا.
جـ- يعد عنصر السّرد من أبرز عناصر الرواية.
لأنَّه الوعاء اللغوي الذي يحتوي كل عناصر الرواية، وينقل الأحداث والمواقف من صورتها الواقعية إلى صورة لغوية تجعل القارئ يتخيلها وكأنه يراها بالعين.
د- بلغ نجيب محفوظ بفن الرواية ذروة الإبداع.
كان لرواياته شهرة عالمية، فقد حصل على جائزة نوبل في الأدب عام (١٩٨٨م)
للطرق السردية وظيفة عامة شاملة تتمثل في تحقيق البناء الروائي، وتتداخل الأساليب التعبيرية الفنية في الرواية لتشكّل في النهاية الحبكة الفنية والتي تشكل البناء القصصي للرواية.
كان التراث حافلًا بإرهاصات قصصية، تمثلت في فن المقامات وحكايات السمّار والسير الشعبية وقصص الصعاليك وأضرابهم، فقصة «حي بن يقظان» لابن طفيل، وقصص «ألف ليلة وليلة» وغيرهما أمثلة على وجود فن الرواية في أدبنا العربي القديم.
وقد تركت المقامات بصمات واضحة في مؤلف محمد المويلحي(1) «حديث عيسى بن هشام» وفي مؤلفات غيره من الذين اتخذوا من أسلوب المقامة شكلًا فنيّا لهم، فقد أراد المويلحي أن يستخدم القالب الروائي لتصوير التناقضات في المجتمع المصري آنذاك، بلغة السرد الروائية التقليدية التي تقوم على التتابع الزمني وربط المقدمات بالنتائج.
هناك إجماع في الأوساط النقدية على أن رواية «زينب» التي كتبها محمد حسين هيكل ونشرها سنة (1912م) هي أول رواية عربية ناضجة في العصر الحديث.
لأنها رواية جديدة في بنائها وأسلوبها ولغتها وهدفها، إذ امتازت بأمرين: الأول: تصوير أزمة من أزمات وجودنا المعاصر، والثاني: أنها تضيف جديدًا على صعيد البنية السردية يتمثل في كشف العلاقات الخفية بين الظواهر والأشياء التي قد تبدو في الظاهر والواقع المعيش متباعدة أو متنافرة أو مألوفة.
سهولة قراءتها وفهمها ولا سيما إذا كانت باللغة المحكية بعيدة عن التعقيد اللغوي، وسهولة الوصول إليها وبروز عنصر التشويق فيها، وتصوير عناصرها بالصور الموحية، فهي صور بصرية بالكلمات.
خرج الحداثيون على رؤية الرواية التقليدية وتقنياتها، وظهرت على أيديهم رؤية روائية تحمل اتجاهات معاصرة وحداثية مختلفة، من أهم سماتها أن الخطاب الروائي تجاوز المفاهيم التقليدية حول الرواية في عصورها الكلاسيكية والرومانسية.