- الْقُرْآنُ الْكَريمُ كِتابُ اللهِ تَعالى، وَقَدْ تَمَيَّزَ بِكِتابَةِ بَعْضِ كَلِماتِهِ بِطَريقَةٍ خاصَّةٍ تُسَمّى الرَّسْمَ الْقُرْآنيِّ.
- تُكْتَبُ بَعْضُ كَلِماتِ الْقُرْآنِ الْكَريمِ بِطريقَةٍ خاصَّةٍ تُسَمّى: (الرَّسْمَ الْقُرْآنيَّ) وَتَخْتَلِفُ عَنِ الرَّسْمِ الْإمْلائِيِّ الْمُعْتادِ عَلَيْهِ بَيْنَ النّاسِ.
- الرَّسْمُ الْإمْلائِيُّ: الطَّريقَةُ الَّتي تُكْتَبُ فيها الْكَلِماتُ وَفْقَ قَواعِدِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ.
- كُتّابِ الْوَحْيِ): هم بعض الصَّحابَةِ الْكِرامِ الَّذينَ كتبوا ما يُنَزَّلُ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ آياتِ الْقُرْآنِ الْكَريمِ.
- من كتّاب الوحي: الْخُلَفاءُ الرّاشِدونَ، وَزَيْدُ بْنُ ثابِتٍ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ.
- وَقَدْ كُتبَ الْقُرْآنُ الْكَريمُ بِطَريقَةٍ تَخْتَلِفُ عَنِ الرَّسْمِ الإْمْلائِيِّ، وَلا تَخْتَلِفُ في لَفْظِ حُروفِهِ وَكَلِماتِهِ.
- وَقَدْ أُطْلِقَ عَلى هذا الرَّسْمِ في ما بَعْدُ: (الرَّسْمَ الْعُثْمانِيَّ) نِسْبَةً لِلْخَليفَةِ الرّاشِدِ سَيِّدِنا عُثْمانَ بْنِ عَفّانَ رضي الله عنه.
- اعْتَنى الْعُلَماءُ بِالْقُرْآنِ الْكَريمِ بَعْدَ وَفاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَمِنْ ذلِكَ أَنَّهُمْ وَضَعوا لَهُ:
- عَلاماتٍ تُساعِدُ عَلى قِراءَتِهِ، مِثْلَ تَنْقيطِ بَعْضِ الْحُروفِ الْمُتَشابِهَةِ في الرَّسْمِ، كَحَرْفَيِ التّاءِ وَالثّاءِ (ت، ث).
- الْحَرَكاتِ الإْعْرابِيَّةَ، وَهِيَ:

- عَلاماتٍ لِلْوَقْفِ مِثْلَ (صلى، ج).