المراجعةُ
1 – الفكرةُ الرئيسةُ
- أوضّحُ مميّزاتِ الصورِ الجوّيّةِ.
- تتميّزُ بالدقّةِ، ويمكنُ الاعتمادُ عليها في إنتاجِ الخرائطِ في وقتٍ أقلَّ منَ استخدامِ القياساتِ الميدانيةِ وبتكلفةٍ أقلَّ. ويمكنُ عنْ طريقِ الصورِ الجوّيّةِ متابعةُ التغيُّراتِ على المظاهرِ الجغرافيةِ عبرَ الزمنِ.
- توضّحُ الصورُ المُلتقَطةُ بالأشعةِ تحتَ الحمراءِ بعضَ المعالمِ والخصائصِ الأرضيةِ الّتي لا يمكنُ رؤيتُها بالعينِ المُجرَّدةِ، وتُتيحُ تصويرَ المناطقِ الّتي يصعبُ الوصولُ إليها
- أبيّنُ أنواعَ الصورِ الجوّيّةِ وَفقَ زاويةِ التصويرِ (درجةِ الميلِ).
- الصورُ الجوّيّةُ الرأسيةُ: يكونُ محورُ آلةِ التصويرِ (الكاميرا) في وضعٍ رأسيٍّ (عموديٍّ) معَ سطحِ الأرضِ، وتُعَدُّ الصورَ المُلتقَطةَ الأنسبَ والأكثرَ دقّةً في إنتاجِ الخرائطِ؛ لأنَّ الخصائصَ الهندسيةَ للصورةِ تكونُ متساويةً، فإذا تخيّلْنا عددًا منَ المربّعاتِ المتساويةِ على سطحِ الأرضِ فإنَّها ستظهرُ مربّعاتٍ متساويةً على الصورةِ الرأسيةِ.
- الصورُ الجوّيّةُ المائلةُ: يميلُ محورُ آلةِ التصويرِ (الكاميرا) بدرجةٍ كبيرةٍ عنِ الوضعِ الرأسيِّ بحيثُ يظهرُ الأُفُقُ في الصورةِ. ومنْ سماتِ هذِهِ الصورِ أنَّها تغطّي مساحاتٍ أكبرَ منْ سطحِ الأرضِ.
- أوضّحُ آليةَ التقاطِ المرئياتِ الفضائيةِ.
تسجّلُ المُستشعِراتُ المحمولةُ على الأقمارِ الصناعيةِ الأشعةَ المُرتدَّةَ عنْ سطحِ الأرضِ، إذْ تعتمدُ خلالَ النهارِ على الأشعةِ الشمسيةِ المُنعكِسةِ عنْ سطحِ الأرضِ، وخلالَ الليلِ على الأشعةِ الّتي تُرسِلُها أجهزةُ الاستشعارِ في الأقمارِ الصناعيةِ نحوَ الظاهرةِ لتسجّلَ الأشعةَ المُرتدَّةَ عنها، ثُمَّ تُرسَلُ البياناتُ إلى المحطاتِ الأرضيةِ الّتي تعالجُها وتُحوّلُها إلى مرئياتٍ فضائيةٍ، ومنْ ثمَّ يُستفادُ منَ المعلوماتِ المتعلّقةِ بالظاهرةِ، وتُستخرَجُ منَ المرئيةِ الفضائيةِ؛ للكشفِ عنْ معلوماتٍ جديدةٍ تُسهمُ في دراسةِ الظاهرةِ.
- أذكرُ أنواعَ المُستشعِراتِ المُستخدمةِ في التصويرِ منَ الفضاءِ.
- المُستشعِراتُ الضوئيةُ المرئيةُ: وتعتمدُ على انعكاسِ الضوءِ الساقطِ على الهدفِ المرادِ تصويرُهُ، وتظهرُ هذِهِ الصورُ بالألوانِ الحقيقيةِ.
- مُستشعِراتُ الأشعةِ تحتَ الحمراءِ: وتعتمدُ على استشعارِ اختلافِ الحرارةِ بينَ الهدفِ والمنطقةِ المحيطةِ، وتمتازُ بإمكانيةِ التصويرِ الليليِّ.
- الرادارُ: ويستخدمُ الموجاتِ الكهرمغناطيسيةَ.
- الليدرُ: ويستخدمُ الليزرَ لقياسِ المسافاتِ وإنشاءِ نماذجَ ثلاثيةِ الأبعادِ.
2 - المصطلحاتُ:
أوضّحُ المقصودَ بكلٍّ ممّا يأتي:
الصورُ الجوّيّةُ: هيَ صورٌ تُلتقَطُ بواسطةِ آلاتِ تصويرٍ (كاميراتٍ) خاصّةٍ محمولةٍ على طائراتٍ، وتغطّي مساحاتٍ كبيرةً منَ الأرضِ؛ ليسهلَ عنْ طريقِها تعرُّفُ المظاهرِ الأرضيةِ.
المرئياتُ الفضائيةُ: هيَ صورٌ تُلتقَطُ منَ الفضاءِ بواسطةِ مُستشعِراتٍ أوْ آلاتِ تصويرٍ (كاميراتٍ) محمولةٍ على الأقمارِ الصناعيةِ الّتي تدورُ في مداراتٍ مختلفةٍ تتراوحُ بينَ المنخفضِ والمتوسطِ والمدارِ الجغرافيِّ الثابتِ (المُتزامِنِ معَ دورانِ الأرضِ).
الاستشعارُ عن بُعدٍ: علمٌ يتمُّ بواسطتِهِ الحصولُ على بياناتٍ ومعلوماتٍ عنْ سطحِ الأرضِ والمُسطَّحاتِ المائيةِ منْ دونِ الاتصالِ المباشرِ بينَ جهازِ الالتقاطِ والظاهرةِ.
3 – التفكيرُ الناقدُ والإبداعي: (إجابة مقترحة)
- أبيّنُ تأثيرَ العواملِ الجوّيّةِ المختلفةِ (مثلِ السُّحُبِ) على جَودةِ الصورِ الجوّيّةِ والفضائيةِ.
تؤثّرُ العواملُ الجويّةُ، مثلُ السُّحبِ وضبابِ الغلافِ الجويّ، تأثيرًا ملحوظًا على جودةِ الصورِ الجويّةِ والفضائيةِ. تُسهمُ السُّحبُ في حجبِ الضوءِ وتقليلِ الوضوحِ، مما يجعلُ من الصعبِ تمييزَ التفاصيلِ الدقيقةِ على سطحِ الأرضِ في الصور. إضافةً إلى ذلك، يمكنُ للجزيئاتِ الدقيقةِ مثلَ الغبارِ والرطوبةِ في الغلافِ الجويّ أن تُسبّبَ تشتُّتَ الضوءِ وانكسارهِ، مما يؤدي إلى ضبابيّةِ الصورِ وتقلُّصِ دقّتها. لذلك، تُعتبرُ الظروفُ الجويّةُ المثاليّةُ، مثلُ السماءِ الصافيةِ، ضروريّةً للحصولِ على صورٍ ذات جودةٍ عاليةٍ واستفادةٍ أفضلَ من المعلوماتِ الملتقطةِ من الأقمارِ الصناعيةِ والطائراتِ.
- أوضّحُ أوجُهَ الشبهِ والاختلافِ بينَ الصورِ الجوّيّةِ والمرئياتِ الفضائيةِ.
أوجه الشبه:
تُعَدُّ الصورُ الجوّيّةُ والمرئياتُ الفضائيةُ منْ أهمِّ الأدواتِ والتقنياتِ الجغرافيةِ الحديثةِ، إذْ تقدّمُ كمًّا هائلًا منَ المعلوماتِ الدقيقةِ والشاملةِ عنْ سطحِ الأرضِ وما عليها.
أوجه الاختلاف:
الصورُ الجوّيّةُ: هيَ صورٌ تُلتقَطُ بواسطةِ آلاتِ تصويرٍ (كاميراتٍ) خاصّةٍ محمولةٍ على طائراتٍ، وتغطّي مساحاتٍ كبيرةً منَ الأرضِ؛ ليسهلَ عنْ طريقِها تعرُّفُ المظاهرِ الأرضيةِ.
المرئياتُ الفضائيةُ: هيَ صورٌ تُلتقَطُ منَ الفضاءِ بواسطةِ مُستشعِراتٍ أوْ آلاتِ تصويرٍ (كاميراتٍ) محمولةٍ على الأقمارِ الصناعيةِ الّتي تدورُ في مداراتٍ مختلفةٍ تتراوحُ بينَ المنخفضِ والمتوسطِ والمدارِ الجغرافيِّ الثابتِ (المُتزامِنِ معَ دورانِ الأرضِ).
- أفسّرُ:
- تُعَدُّ الصورُ ذاتُ المحورِ الرأسيِّ الأنسبَ والأدقَّ في إنتاجِ الخرائطِ.
لأن الخصائص الهندسية للصورة تكون متساوية.
- تُستخدَمُ المرئياتُ الفضائيةُ في تتبُّعِ الأخطارِ الطبيعيةِ، مثلِ: الأعاصيرِ، والبراكينِ، وحرائقِ الغاباتِ.
لتقليل الخسائر البشرية والمادية.
4 – العملُ الجماعيُّ: أتعاونُ معَ أفرادِ مجموعتي على تفسيرِ المرئيةِ الفضائيةِ المجاورةِ

بالإجابةِ عنِ الأسئلةِ الآتيةِ:
- أذكرُ أسماءَ الدولِ والمُسطَّحاتِ المائيةِ.
الدول: الأردن، سوريا، لبنات، سوريا، تركيا، السعودية، الامارات، عُمان، قطر، إيران، مصر، السودان.
المسطحات المائية: البحر الأحمر، الخليج العربي، أجزاء من البحر المتوسط.
- أذكرُ اسمَ الممرِّ المائيِّ.
قناة السويس، مضيق هرمز.
- أبيّنُ أهمَّ الأشكالِ الأرضيةِ.
السهول، الهضات ، المرتفعات الجبلية.
- أتوقّعُ ما يمثّلُهُ اللونُ الأبيضُ في الصورةِ.
الغيوم.
- التطبيقُ:
- أصفُ التغيُّرَ الظاهرَ في المرئياتِ الفضائيةِ الّذي طرأَ على مساحةِ البحرِ الميتِ منذُ عامِ 1972م إلى عامِ 2011م.

تُظهِرُ المرئياتُ الفضائيةُ تغيُّراتٍ ملحوظةً في مساحةِ البحرِ الميتِ بين عامَيْ 1972م و2011م، حيثُ عانتِ المنطقةُ من انخفاضٍ مستمرٍّ في منسوبِ المياهِ وتقلُّصِ المساحةِ المائيةِ. يعزى هذا التغيُّرُ بشكلٍ رئيسيٍّ إلى الاستخدامِ المكثَّفِ للمياهِ في الأنهارِ المغذّيةِ للبحرِ الميتِ، مثلِ نهرِ الأردنِ، بالإضافةِ إلى زيادةِ التبخُّرِ الناتجِ عن ارتفاعِ درجاتِ الحرارةِ. أسفرتْ هذهِ العواملُ عن تقلُّصِ مساحةِ البحرِ بشكلٍ تدريجيٍّ، مما أثّرَ ليسَ فقط على المنظرِ الطبيعيِّ، بل أيضًا على الأنظمةِ البيئيّةِ في المنطقةِ والمنافعِ الاقتصاديةِ المتعلّقةِ بالسياحةِ والصناعةِ.
- ما الفائدةُ منْ رصدِ ظاهرةِ انحسارِ مياهِ البحرِ الميتِ بتقنيةِ الاستشعارِ عنْ بُعدٍ؟
يُعدُّ رصدُ ظاهرةِ انحسارِ مياهِ البحرِ الميتِ باستخدامِ تقنيةِ الاستشعارِ عن بُعدٍ أداةً فعّالةً لتوفيرِ بياناتٍ دقيقةٍ وشاملةٍ تساعدُ في فهمِ الأسبابِ والنتائجِ المترتبةِ على هذا الانحسار. يتيحُ الاستشعارُ عن بُعدٍ متابعةَ التغيراتِ المكانيةِ والزمنيةِ لمساحةِ البحرِ بشكلٍ مستمرٍّ ودقيق، مما يساعدُ العلماءَ وصُنّاعَ القرارِ على تقييمِ التأثيراتِ البيئيةِ والاقتصاديةِ والاجتماعيةِ. علاوةً على ذلك، تُستخدمُ هذهِ البياناتُ في وضعِ استراتيجياتٍ لإدارةِ المواردِ المائيةِ بشكلٍ مستدامٍ، وكذلكَ للحدِّ من الآثارِ السلبيةِ للتغيراتِ المناخيةِ والنشاطاتِ البشريةِ في المنطقةِ. بذلكَ يُسهمُ الاستشعارُ عن بُعدٍ في تعزيزِ الجهودِ المبذولةِ للحفاظِ على البحرِ الميتِ وما حولَهُ من بيئاتٍ طبيعيةٍ.