التربية الإسلامية 6 فصل ثاني

السادس

icon

الصَّحَابِيُّ الْجَلِيلُ مُصْعَبُ بْنَ عُمَيْرٍ رضي الله عنه

بِطَاقَتُهُ التَّعْرِيفِيَّةُ

إِسْلامُهُ

مَواقِفُ مِنْ حَياةِ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ رضي الله عنه

اسْمُهُ: مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ رضي الله عنه.

مَوْلِدُهُ: وُلِدَ في مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ.

نَشْأَتُهُ: نَشَأَ فِي بَيْتِ غِنًى، فَقَدْ كانَتْ أُمُّهُ مِنْ أَكْثَرِ قُرَيْشٍ مَالًا، وَكانَ بَارًّا بِها.

وَفاتُهُ: تُوُفِّيَ شَهيدًا في السَّنَةِ 3هـ في يَوْمِ أَحُدٍ.

 

أَسْلَمَ الصَّحابِيُّ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ رضي الله عنه وَهُوَ شابٌّ في بِدايَةِ دَعْوَةِ سَيِّدِنَا رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

وَكَانَ مِمَّنْ يَحْضُرُ إِلى دَارِ الْأَرْقَمِ بْنِ أَبِي الْأَرْقَمِ رضي الله عنه لِيَتَعَلَّمَ أَحْكامَ الْإِسْلامِ.

وَلَمّا عَلِمَ أَهْلُهُ بِإِسْلامِهِ، حَاوَلَتْ أُمُّهُ أَنْ تَمْنَعَهُ مِنْ ذلِكَ، فَلَمْ يَسْتَجِبْ لَها. ثُمَّ حَبَسَتْهُ عَنِ الْخُروجِ مِنْ بَيْتِهِ، فَبَقِيَ صابِرًا؛ مَرْضاةً لِلَّهِ تَعالى.

وَكانَ حَريصًا عَلى دَعْوَةِ أُمِّهِ إِلى الْإِسْلامِ؛ يُخاطِبُها بِرِفْقٍ وَمَحَبَّةٍ، وَيَأْمُلُ فِي هِدايَتِهَا.

فَلَمّا رَأَى أَهْلُهُ ثَباتَهُ عَلى الْإِيمانِ تَرَكُوهُ وشَأْنَهُ.

 

أ. هِجْرَتُهُ إِلى الْحَبَشَةِ:

هاجَرَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرِ رضي الله عنه مَعَ بَعْضِ الصَّحابَةِ الْكِرامِ رضي الله عنهم فِرَارًا بِدينِهِمْ.

ب. دَعْوَتُهُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ إِلى الْإِسْلامِ:

قَامَ الصَّحَابِيُّ مُصْعَبٌ رضي الله عنه بِهَذِهِ الْمَهَمَّةِ خَيْرَ قِيامِ.

ج. جهادُهُ في سَبيلِ اللهِ تَعالى:

شارَكَ الصَّحابِيُّ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ رضي الله عنه في الْجِهادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى.

وَخَرَجَ مَعَ سَيِّدِنا رَسولِ اللهِ ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ، وَكانَ مِنْ أَبْطَالِها.

وَفي يَوْمِ أُحُدٍ كانَ رضي الله عنه يَحْمِلُ رَايَةَ الْمُسْلِمينَ؛ وَقاتَلَ قِتالَ الأَبْطالِ حَتّى اسْتُشْهِدَ.

وَكانَ عُمْرُهُ حينَذَاكَ أَرْبَعِينَ عامًا.