اللغة العربية فصل ثاني

المواد المشتركة توجيهي

icon

المعجم والدّلالة 

٢– عد إلى أحد معاجم اللّغة العربيّة ،واستخرج معاني الكلمات الآتية:

وَجَمَ: سكت حزنًا.

الوَصَب:المرض أو التّعب.

الصَّخَب:اختلاط الأصوات .

الأصائل :مفردها :أصيل،الوقت حين تصفرّ الشمس لمغربها.

شِيخة: مفردها :شيخ،وهو ذو المكانة من علم أو فضل أو رئاسة.

٣– ما الجذر اللّغويّ لكلّ من:

تولّى: وَلِيَ .

مُهرق: هَرَقَ.

يؤوب: أَوِبَ .

 

٤- فرق في المعنى بين الكلمتين اللتين تحتَهما خطّ في كلّ مجموعة ممّا يأتي:

أ – أزْري بِبِنْتِ قُرَيْشٍ ثُمّ حَاربَها           مَنْ لاَ يُفَرَّقُ بَيْنَ النَّبْعِ وَالغَرَبِ

النَّبْع : شجر صلب ينمو على رؤوس الجبال .

قال جبران خليل:

أنـــهل مـــاءَ النَّبْــعْ من حيــــثُ لا             ينـــهلُ إلّا أنـتَ والنَّــــسْـرُ

النَّبع : عين الماء .

 

ب– يَا شِيخَةَ الضّادِ والذّكْرى مُخَلِّدَةٌ            هُنا يُؤَسَّسُ مَا تَبْنون لِلْعَقِبِ

العَقِب: الأجيال اللاحقة العاقبة التي تأتي بعدكم .

العُرْقُوب عَصَبة في مُؤَخَّر السّاق فَوْق العَقِب.

العَقِب : عظم مؤخَّر القدم .

 

الفهم والتّحليل :

١–يعمد بعض الشّعراء في مطالع قصائدهم إلى التّجريد؛ باستحضار الآخر ومخاطبته، أو بانتزاع الشّاعر شخصًا آخر من نفسه يناجيه:

أ– مَن المخاطَب في البيت الأول؟ وعلامَ يحثّه الشّاعر؟

يخاطب الشّعر نفسه ، ويحثّه على التغنّي باللّغة العربيّة،ومدْحها.

ب– لماذا وصف الشّاعر نفسه بصنّاجة الأدب؟

(صنّاجة العرب) لقب للأعشى ميمون بن قيس الشّاعر لحسن رنين شعره ، ووصف الشّاعر نفسه (بصنّاجة الأدب) ليدلّ على مكانة شعره وحسنه، ومنزلة اللّغة العربّية في وجدانه.

 

٢– تغنّى الشّاعر بسمات العربيّة ومزاياها، اذكر ثلاثًا منها.

دعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، وسَعَة معجمها،وصالحة لجميع الأغراض،وصوت حروفها أحلى من العسل،وتفوّقت على اللّغات في فصاحتها وبلاغتها، ومحميّة في حفظ الإسلام، وقوّة ألفاظها وبيانها .

 

٣–سجّل الشّاعر عتبًا على أبناء العربيّة الذين خذلوها ،حدّد الأبيات التّي تضمنت ذلك.

-نَطــيرُ للَّفْـظِ نَسْتَجْــــديهِ مِنْ بَــلَدٍ                   نــاءٍ وَأمْـــثالُــــهُ مِـــنّا عَلى كَثَـــبِ

-كَمُهْرقِ الماءِ فِي الصّحراءِ حِينَ بَدا              لِعَيْنِــهِ بـــارِقٌ مِنْ عارِضٍ كَـــذِبِ

-أزْري بِبِنْتِ قُرَيْشٍ ثُمّ حَاربَها                        مَنْ لاَ يُفَرَّقُ بَيْنَ النَّبْعِ وَالغَرَبِ

أنَتْرُكُ العَرَبِيَّ السَّمْــحَ مَنْطِقُهُ                  إلى دَخــيـلٍ مِـنَ الألفاظِ مُغْــتَـرِب

- كَمْ لَفْظَةٍ جُهِدَتْ مِمّا نُكَرِّرُها                     حَتّى لَقَدْ لَهَثَتْ مِنْ شِدّةِ التَّعَبِ 

-ولَفْظَةٍ سُجِنَتْ في جَوْفِ مُظْلِمَةٍ             لَمْ تَنْظُر الشَّمْسُ مِنْها عَيْنَ مُرتَقِبِ

- كَأنَّما قَدْ تَوَلّى القارِظانِ بِها                      فَلَمْ يَؤوبا إِلى الدُّنْيا وَلَمْ تَؤُبِ

 

٤– ذكر الشّاعر بعض مظاهر تراجع اللّغة العربيّة في نفوس أبنائها ، وضّح ذلك.

يهملون العربيّة الفصيحة ، ويبتعدون عن معاجمها، ويفضّلون الألفاظ الدّخيلة من الثّقافات الأخرى،لا يميّزون بين ألفاظ العربيّة .

٥– استخدام المفردة الأجنبية أحد الصّعوبات التي تواجهها اللّغة العربيّة ، كيف نستطيع بعث اللغة العربيّة من جديد وفق رأي الشّاعر؟

بالرّجوع إلى معاجم اللغة العربيّة،وتوظيف ألفاظها الفصيحة حبيسة المعاجم كتابة ونطقًا .

 

٦– العيب ليس في اللّغة، وإنّما في أبنائها ، وضّح ذلك.

اللغة العربيّة لغة البلاغة والبيان، نزل بها القرآن الكريم بإعجازه وبيانه وبلاغته،فهي أتمّ اللغات وأكملها،أمّا أبناء العربيّة فهم مقصرّون في حقّها،بابتعادهم عنها،واستعارتهم ألفاظًا من لغات أخرى وتحدثهم بها.

 

٧– في ضوء قراءاتك البيتيْن الأخيريْن من القصيدة:

أ– ما الدور الذي يضطلع به علماء اللّغة العربيّة لحفظها في رأيك؟

وضع معاجم لمصطلحات الآداب والعلوم والفنون الحديثة، والسّعي إلى توحيد المصطلحات،والتّرجمة والتّأليف والنشر في موضوعات اللّغة العربيّة وقضاياها .       ويترك أيضًا للطالب.

ب– بيّن دلالة تفاؤل الشّاعر في هذين البيتْين.

وجود علماء يغارون على العربيّة ويعملون على إحيائها بما يبذلون من جهود في مجامع اللّغة العربيّة .

 

٨– تقوم فكرة القصيدة في مجملها على المقارنة بين حالين عاشتهما العربيّة ،بيّن ذلك.

في النصف الأوّل من القصيدة (١ - ١١) ذكر الشّاعر صفات العربيّة ،فهي الأحسن صوتًا والأكثر عطاء،وأشار إلى فصاحتها وأصالتها، ومناسبتها لكل حال نظما ونثرًا،وتغنّى الشّعراء بها.

وفي النصف الثاني(١٢ - ٢١) وصف حال العرب اليوم وقد استعملوا في كلامهم ألفاظًا غريبة دخيلة ، وأهملوا لغتهم الأصيلة، فما عادوا يفرقون بين الفصيح والعامي،أو بين ألفاظها عامّة.

 

٩– ثمّة مظاهر كثيرة في هذا النّصّ تمثّل العودة إلى الشّعر العربيّ القديم في معانيه وألفاظه، وضّح ذلك بثلاثة أمثلة.

استخدم الشّاعر كلمات تراثية مثل : القارظان ، النّبْع،الغَرَب،قريش،أخبية،صنّاجة الأدب.

١٠– اللّغة العربيّة لغة القرآن الكريم:

أ– بيّن أثر القرآن الكريم في عالميّة اللّغة العربيّة.

حفظ القرآن الكريم اللّغة العربيّة،وبالقرآن ذاعت وانتشرت،فجعل لها الصّدارة والعالميّة،لأنّ كثيرًا من غير العرب دخلوا الإسلام وتعلّموا العربيّة .

ب– اللّغة العربيّة خالدة بخلود القرآن الكريم، وضّح هذا.

لأنّها لغة القرآن الكريم‘فهي محفوظة بحفظه وحمايته،وباقية ببقائه،فاكتسبت القدسيّة والخلود.

 

١١– قال الرّسول ﷺ: "إنّ مِنَ البيانِ لسِحْرًا "(رواه البخاريّ )، بيّن علاقة النّصّ ينضمون الحديث الشّريف.

جمال اللّغة العربيّة وتأثيرها نابع من بلاغتها وبيانها،وجمال أسلوبها ، كقول الشّاعر:

رُوحٌ مِنَ اللهِ أحْيَتْ كُلَّ نازِعةٍ                    مِنَ البيانِ وآتتْ كلَّ مُطَّلَبِ

تكلَّمَتْ سُوَرُ القرآنِ مُفْصِحةً                    فأسْكَتَتْ صَخَبَ الأرْماحِ والقُضُبِ

بِمَنْطقٍ هاشِميِّ الوَشْي لَوْ نُسِجَتْ             مِنْهُ الأصائِلُ لمْ تَنْصُلْ وَلَمْ تَغِبِ

١٢– اقترح سبباً للنّهوض باللّغة العربيّة تعيد إليها ألقاها ومكانتها التّي تليق بها.

- استخراج كل ما هو بديع وجميل من معاني اللّغة وألفاظه ( الرّجوع إلى المعاجم وكتب التّراث العربيّ).

- استعمال اللّغة الفصيحة بدلًا من اللهجة العاميّة ولا سيّما في المدرسة والجامعات ووسائل الإعلام.

- الوقوف على الأخطاء الشّائعة في استعمال اللّغة وتصحيحها .                  ويترك أيضًا للطّالب.

١٣– ما رأيك في كلّ ممّا يأتي:

أ– كتابة الكلمات العربيّة بحروف أجنبيّة في وسائل التّواصل المختلفة.

ب – استخدام مسمّيات أجنبيّة في كثير من اليافطات التجاريّة الإعلانية.

ج– التحدّث بالإنجليزيّة في مواقف ينبغي فيها استخدام العربيّة، أو استخدام اللّغة المزدوجة بين العربيّة والإنجليزيّة.

يترك لتقدير الطالب .

 

١٤– الاعتزاز باللّغة العربيّة لا يعني إهمال تعلّم لغات أخرى، ناقش هذا القول.

تعلّم لغات أخرى يفيدنا في الاطّلاع على حضارات الثقافات الأخرى، والمساعدة في السّفر ومخاطبة الآخرين بلغتهم،ومواكبة أحدث التّطورات في العالم وفهمها؛لأنّ العلم لا يقتصر على أصحاب لغة بعينها، فالثنائيّة اللّغويّة ( معرفة لغات أخرى إلى جانب العربيّة ) ليست عيبًا على صاحبها،أمّا العيب ففي ازدواجيّة اللّغة (الخلط بين العربيّة وغيرها في الكلام).

 

١٥–التحدّث باللّغة العربيّة لا يعني التّقعر في اللّفظ والتّصنّع في الخطاب، بيّن رأيك.

أن أتكلم باللّغة الفصيحة لا يعني هذا أن أبحث عن الغريب في اللّغة أو أن أتصنّع ألفاظًا لا تليق بمقام التحدّث،فيمكن إيصال الأفكار بلغة سليمة وفصيحة في الوقت نفسه .                      (ويترك أيضًا للطالب)

 

١٦– بدا الشّاعر في قصيدته متأثرًا ببائيّة أبي تمام التي مطلعها:

 

السَّيْفُ أصْدَقُ إنْباءً مِنَ الكُتُبِ             في حدهِ الحَدُّ بينَ الجِدِّ واللَّعبِ

بيّن أوجه هذا التّأثّر، في رأيكَ.

تأثّر الجارم موسيقيًا بقصيدة أبي تمام فكلاهما من بحر البسيط، وبنفس حرف الرّوي أيضًا،فتلك (بائية)أبي تمام،وهذه(بائية)الجارم .

 

١٧– اذكر جوانب من تقصيرك تجاه لغتك العربيّة.

يترك لتقدير الطالب .

 

١٨– علامَ يدلّك إبداع كثير من الأعاجم باللّغة العربيّة تأليفًا وتصنيفًا شعرًا ونثرًا ودراسة.

لأنّها لغة القرآن الكريم الذي دعا الناس إلى التفكّر والتّدبّر في أمور الكون والحياة،فوضع العرب وغير العرب المصنّفات والبحوث والكتب بهذه اللّغة،خاصّة عند اتّصال الأعاجم بالثّقافة العربيّة،واهتمامهم بالحضارة العربيّة إسلاميّة في آدابها وفنونها وعلومها ما دعا الأعاجم إلى تعلّمها .

 

التّذوق الجماليّ  

١– وضّح الصّورة الفنيّة في ما يأتي:

أ– وَسْنى بأخبية الصّحراءِ يوقـظُـها     وحْيٌ منَ الشَّمْسِ أو همْسٌ من الشُّهُبِ

صوّر الشّاعر العربيّة فتاة نائمة في خيمتها في الصحراء يوقظها ضوء الشّمس في الصّباح أو الشّهاب السّاطع  .

ب– بِمَنْطقٍ هاشِميِّ الوَشْيِ لو نُسِجَـتْ   مِنْهُ الأصائِــلُ لمْ تَنْصُـــلْ وَلَمْ تَغِــبِ

صوّر منطق اللّغة العربيّة الذي تكلّم به الرّسول الهاشميّ الكريم بنقش ثوب منسوج من خيوط قويّة لا تفسد ولا يتغيّر لونها عبر الزمن . وصوّر الأصائل خيوطًا يُصنع منها نقشٌ لثوب لا يتغير لونه عبر الزمن .

جـ– حَتّى رَمَتْها اللَّيالي في فَرائـدِها      وَخَـرَّ سُــلْطانُها يَنْــهارُ مِنْ صَبَـــبِ

صّور الشّاعر الليالي بصيّاد رمى نفائس اللّغة العربيّة بسهامه .

وصوّر قوّة اللّغة العربيّة ونفوذها بسلطان ضعُف وسقط من منحدر .

د– نَطــيرُ للَّفْـظِ نَسْتَجْــــديهِ مِنْ بَــلَدٍ     نــاءٍ وَأمْـــثالُــــهُ مِـــنّا عَلى كَثَـــبِ

ه‍ـ– كَمُهْرقِ الماءِ فِي الصّحراءِ حِينَ بَدا   لِعَيْنِــهِ بـــارِقٌ مِنْ عارِضٍ كَـــذِبِ

صوّر الشّاعر أبناء العربيّة بطيور تطير للبحث عن اللّفظ الدّخيل ويطلبونه محتاجين إليه من بلد بعيد ، رغم أنّ لديهم مثله، وهو قريب في متناول الأيدي.

وصوّر حال من يستخدم هذا اللّفظ الدّخيل في كلامه من لغات أخرى،ويبتعد عن العربيّة بحال من صبّ الماء في الصّحراء واستغنى عنه حين ظهر له حين ظهر له سحاب ذو برق مطلّ في الأفق لا مطر فيه.

٢– ما دلالة ما تحته خطّ في الأبيات الآتية:

 أ – أزهى منَ الأمــــلِ البَسّـامِ مَوْقِعُها   وجَرْسُ ألفاظِـها أحلى من الضَّرَبِ

أثرها الجميل في النّفوس .

ب فَازَت برُكنٍ شَـــديدٍ غَيْرِ مُنصَدِعٍ   مِن البَيانِ وَحَــبْلٍ غَيــرِ مُضْطَــرِبِ

بلاغة اللّغة العربيّة وقوّتها؛لأنّها لغة القرآن الكريم .

جـ– وَلَفْظَةٍ سُجِنَتْ فِي جَـٕـوْفِ مُظْلِمَةٍ    لَـمْ تَنْظُر الشّمْسُ مِنْها عَيْنَ مُرتَقِبِ

ترك الألفاظ الفصيحة وإهمالها .

٣–استخرج من القصيدة ثلاث كنايات كنّى بها الشّاعر عن اللّغة العربيّة .

بنت قريش ، اليعربيّة، ابنة العرب، الضّاد، عدنان .

٤– ما الغرض البلاغي الذي خرج إليه الاستفهام في البيتين الآتيين:

   أ– ماذا طَحا بِكَ يا صــنَّاجة الأَدَبِ     هَــلّا شَدَوْتَ بأَمْـداحِ ابْنَةِ العَـرَبِ

التّعجّب .

  ب– أنَتْرُكُ العَرَبِيَّ السَّمْــحَ مَنْطِقُهُ      إلى دَخــيـلٍ مِـنَ الألفاظِ مُغْــتَـرِبِ

الإنكار .

 

٥– استخرج من القصيدة ما يقارب معنى كلّ ممّا يأتي:

قول الشّاعر:

    أ– فَرَجّي الخَيْــرَ وَانْتَــظِري إِيابي     إِذا مـــا الــقــارِظُ العَــنَـزِيُّ آبــــا

كَأنَّما قَدْ تَوَلّى القارِظانِ بِها                      فَلَمْ يَؤوبا إِلى الدُّنْيا وَلَمْ تَؤُبِ

    ب– فلانٌ لا يفرِّقُ بين الغَثّ والسّمين.

أزْري بِبِنْتِ قُرَيْشٍ ثُمّ حَاربَها                        مَنْ لاَ يُفَرَّقُ بَيْنَ النَّبْعِ وَالغَرَبِ

 

٦– برزت الطّبيعة بعناصرها المختلفة واضحة في القصيدة، دلّل على ذلك بأبيات من القصيدة.

وَسْنَى بِأخبِيَةِ الصَّحراءِ يُوقِظُها               وَحْيٌ مِنَ الشَّمسِ أَوْ همْسٌ مِنَ الشُّهُبِ

كَمُهْرقِ الماءِ فِي الصّحراءِ حِينَ بَدا              لِعَيْنِــهِ بـــارِقٌ مِنْ عارِضٍ كَـــذِبِ

بِمَنْطقٍ هاشِميِّ الوَشْي لَوْ نُسِجَتْ             مِنْهُ الأصائِلُ لمْ تَنْصُلْ وَلَمْ تَغِبِ

ولَفْظَةٍ سُجِنَتْ في جَوْفِ مُظْلِمَةٍ             لَمْ تَنْظُر الشَّمْسُ مِنْها عَيْنَ مُرتَقِبِ

٧– ورد الطّباق غير مرّة في الأبيات، اذكر مثالين له.

(تكلّم،أسكتت)  (ناء،كثب)  (ناء ، مُقترب)  (شَجْوًا،شَدْوًا)  (وَسْنى،يوقظها)  (الدرّ،السخب) .

 

٨– تكرّرت في النصّ ألفاظ، مثل ( الصحّراء)،( الشمّس):

أ– ما دلالة هذا التّكرار؟

الصّحراء وردت مرتين:دلالة على أصالة اللّغة العربيّة وموطن الضّاد القديم .

الشّمس مرتين:تدّلّ على الوضوح ،وتنسجم مع المعنى الذي أراد الشاعر التعبير عنه في إيقاظ العربيّة من جديد، في قوله: يُوقظها وحي من الشّمس ،وقوله ولفظة...لم تنظر الشمسُ منها عينَ مرتَقِبِ ، بمعنى أنّ الشّاعر وظّف الشّمس رمزًا لإحياء اللغة العربيّة من جديد .

ب– هل وفّق الشّاعر فيه ؟

نعم وفّق الشّاعر فيه؛لأنّه جاء منسجمًا مع تجربته الشعريّة، فالشّاعر يتحدّث عن اللّغة العربيّة الضّاربة في القدم وموطنها (الصّحراء)،وإحيائها من جديد متّخذًا (الشّمس)رمزًا لهذا الإحياء.

*******************************************************************************************************************************************************    

قضايا لغويّة

 

١– علّل: حذف ياء الاسم المنقوص (راضي) في قول أبي الفتح البستيّ:

وذو القناعَةِ راضٍ من مَعيشَتِهِ                 وصاحبُ الحِرْصِ إن أثرى فَغَضبْانُ

لأنّه جاء مجرّدًا من أل التعريف والإضافة،وهو في حالة رفع،خبر مرفوع ل (ذو) .

٢– اضبط ما تحتَه خطّ في ما يأتي:

أ– قال طَرَفة بن العبد:

رأيْتُ بَني غبراء لا يُنكِرونَني         وَلاَ أهْلُ هَذاك الطّرافِ المِمَدّدِ

غبراءَ .

ب– قال الحُطَيْئة:

ألَــــم أكُ جارَكــمْ ويـــكون بَيْني          وبَيْنَكُـــمُ المَـــــودَّة والإخـــاء

الإخاءُ .

٣– هات اسمًا مقصورًا، واسمًا منقوصًا، واسمًا ممدودًا من الأفعال الآتية:

اصطفى، افتدى، ارتضى.

الفعل اسم مقصور اسم منقوص اسم ممدود
اصطفى مُصطَفى

المُصطفي

(مُصطفٍ)

اصطفاء
افتدى مُفتدَى

المُفتدي

(مُفتدٍ)

افتداء
ارتضى  مُرتَضى 

المُرتضي

(مُرتضٍ)

ارتضاء

٤– أعرب ما تحته خطّ في ما يأتي:

أ– قال رسول الله ﷺ: "كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤول عن رعيّته". (متّفق عليه).

راعٍ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة،لأنه اسم منقوص.

ب– خيرُ الكساء ما سترَ الجسدَ ووقى من الحَرّ والبرد.

الكساءِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره .

جـ – الشُّورى أساس الحكم الصّالح.

الشّورى : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الألف .

د– تخرّجَ في الجامعة أدباءُ وعلماءُ وشعراءُ.

أدباءُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة عوضًا عن التنوين لأنّه ممنوع من الصّرف.

هـ – تقديرُ العلماء واحترامهم ظاهرة حضاريّة سامية.

العلماءِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره .

و– الدّاعي إلى الخير كفاعله.

الدّاعي : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء .

٥– عُد إلى القصيدة واستخراج منها اسمًا منقوصًا، واسمًا مقصورًا، واسمًا ممدودًا.

المقصور: أندى ، أزهى ، وسنى ،حِمى،مدى، الذكرى، الدّنيا .

الممدود:الصحراء .

المنقوص : ناءٍ ، الليالي .

 

* ملاحظة : الماء : ليس اسمًا ممدودًا ؛لأنّ قبل آخره ألف أصلية وليست زائدة .