1- عرف ما يأتي:
الهوية الثقافية: مجموعة السمات والخصائص التي تتفرد بها الشخصية العربية وتجعلها متميزة عن غيرها من الهويات الثقافية الأخرى، وهي العامل الذي يحدد السلوك، ونوع القرارات والأفعال الأصلية للفرد والجماعة، والعنصر المحرك الذي يسمح للأمة بمتابعة التطور والابداع، مع الاحتفاظ بمكوناتها الثقافية الخاصة.
الغزو الثقافي: اختراق ثقافة الامة وزعزعتها وتذويب هويتها وسلب مكوناتها من خلال التأثير في اللغة والسلوك والأخلاقيات ونمط المعيشة والتقليد الأعمى.
الأصالة: الفهم الصحصح للتراث، وعدم الاكتفاء بحفظه، وربط العلم بالعمل والحياة.
البحث العلمي: هو الدراسة العميقة والحقيقية لمشكلة من المشكلات التي تواجه المجتمع وقطاعاته في أي ميدان من ميادين العلوم الطبيعية، أو العلوم الانسانية.
2- بين السمات العامة للمجتمع العربي.
- انه مجتمع تجاري- زراعي في مدنه وأريافه، وشبه رعوي في مناطقه الريفية والبدوية.
- يتمركز في تنظيمه الاجتماعي والاقتصادي حول العائلة والعشيرة
- لا يزال في طور النمو الصناعي.
- وجود تفاوت كبير بين الدول العربية الغنية والفقيرة، وبين الاغنياء والفقراء داخل كل بلد عربي
3-فسر ما يأتي:
أ- تعد اللغة العربية من أهم مكونات الهوية الثقافية.
- كونها تؤدي الى وحدة الشعور والفكر
- الجسر الذي عبر منه العرب والمسلمون جيلا بعد جيل لتحقيق التواصل الثقافي والاجتماعي.
-لغة القرآن الكريم
- لغة ثرية بمحتواها ومفرداتها
- وجود لغات اخرى في الوطن العرب الى جانب اللغة العربية كاللغة الكردية، واللغة الأمازيغية.
ب- يمثل التاريخ احد المقومات الاساسية لهوية الأمة.
- لا يمكن لامة ان تشعر بوجودها إلا عن طريق التاريخ الذي يميز الجماعات البشرية عن بعضها بعضاً
- كل الذين يشتركون في ماض واحد ويعتزون ويتفاخرون بمآثره يكونون أبناء أمة واحدة
ج- تتعرض الهوية الثقافية العربية الإسلامية لتحديات كثيرة.
1- التبعية الثقافية التي كان المستعمر الأوروبي يهدف بها إلى القضاء على الرموز الأساسية للثقافة العربية.
2- ضعف التكيف الإيجابي مع المتغيرات المحلية والاقليمية والدولية والتكنلوجية المتسارعة وثورة المعلومات بسبب عدم تشجيع الإبداع، والتنوع الفكري.
3- انعكاس التجزئة السياسية على الواقع الثقافي وغلبة ثقافة القطر على ثقافة الأمة، وضعف التنسيقوالتعاون الثقافي بين الدول العربية.
4- معاناة الاقطار العربية تفشي الامية بنسب متفاوته، مما يحد من محاولات النهوض الثقافي، وموجهة التحديات الثقافية التي تواجه الامة.
5- اختراق ثقافة الأمة وزعزعتها وتذويب هويتها وسلب مكوناتها عن طريق الغزو الثقافي الذي يقوم على التأثير في اللغة والسلوك والأخلاقيات ونمط المعيشة والتقليد الأعمى.
د- يواجه التعليم العالي في المجتمع العربي طلبًا اجتماعيًا متزايدًا.
- بسبب النمو السكاني السريع.
- اعتبار الدراسة في الجامعة قيمة اجتماعية بحد ذاتها بغض النظر عن جدوى الشهادة الجامعية.
4- ما السمات العامة للثقافة العربية الاسلامية؟
- طبيعة الشخصية
- اساليب الاتصال ولا سيما اللغة
- المعيير والقيم والعلاقات الاجتماعية التي تربط بين أفرادها.
5- وضح الاتجاهات التي ظهرت في الثقافة العربية بوصفها رد فعل على التبعية الثقافية.
1- الاتجاه التقليدي: يدعو إلى التمسك الشديد بالماضي الثقافي والتراثي للأمة بكل ما فيه، والعوة إلى ممارسة الحياة على اساس منه.
2- الاتجاه الحداثي: يدعو الى احلال الثقافة الغربية بدلًا من القفافة العربية طريقًا للنهوض.
3- الاتجاه التوفيقي: ويدعو إلى المواءمة بين الاتجاهين الأول والثاني وما في التراث من نضج ومعارف وعلوم متعددة، وهو اتجاه عملي يدعو الى الجمع بين الاتجاهين والإفادة منهما.
6- اذكر نتيجتين لكل مما يأتي:
أ- اختلاف السياسات التربوية والتعليمية في البلدان العربية.
- اسهم في عزل الدول العربية عن بعضها تربوياً، وفي ذلك إضعاف الروابط الثقافية والمعرفية بين هذه الدول.
- تقليل فرص الاستفادة المتبادلة من الخبرات لتطوير التعليم في إطار الجوامع الفكرية والحضارية.
ب- ظاهرة التسرب المدرسي.
- زيادة معدلات الامية والجهل والبطالة.
- إضعاف البنية الاقتصادية والإنتاجية، مسببتا ظواهر خطيرة كعمل الاطفال واستغلالهم، والزواج المبكر
7- بين الإنجازات التي حققها التعليم العالي في الوطن العربي.
- انشاء الجامعات والمعاهد العليا التي خرجت اجيالا من الموظفين والاختصاصيين في مختلف شؤون الحياة في المجتمع العربي الحديث. وحلول هؤلاء الخريجين مكان الموظفين والخبراء الاجانب الذين كانوا يديرون اجهزة الدولة في البلاد العربية
- اعداد المواطن، وترسيخ مبدأ المواطنة، وفكرة الحقوق والواجبات في الدولة الحديثة في الوطن العربي.