اللغة العربية

المواد المشتركة أول ثانوي

icon

التعريف بالشاعر :
خليل مطران ولد في بعلبك بلبنان سنة 1872  ، وقد أجاد العربية والفرنسية والتركية ، وتنقل بين بيروت وأنقرة وباريس ، ثم استقر في مصر سنة 1893 ؛ ولذلك لقب بشاعر القطرين (مصر ولبنان) ، توفي سنة 1949 ، يتميز شعره بالصدق الوجداني الحي والأصالة العربية والنغمة الموسيقية وهو رائد المدرسة الرومانسية في الشعر العربي المعاصر له ديوان مطبوع يسمى (ديوان الخليل) .
جو النص  :
عاش قصة حب فاشلة سنة 1902م فمرض على إثرها ، فأشار عليه أصدقاؤه بالذهاب إلى الإسكندرية للاستشفاء من مرضه (النفسي والجسدي) ، فعانى من ألم فراق حبيبته وألم المرض، فخرج ذات يوم قبيل الغروب ووقف بشاطئ البحر حتى حلول المساء ، فتخيل أن هذا الحب الفاشل سوف يقضي على حياته كما قضى الليل على النهار ، فكتب قصيدته تعبيرا عن تجربة ذاتية غلبت عليها عاطفة الحزن الشديد بسبب لوعة فراق محبوبته، وعناء المرض.

اقرأ الأبيات الآتية قراءة جهرية معبرة :

 

دَاءٌ أَلَمَّ فخِلْتُ فيهِ شِفَائي  *  من صَبْوَتي ، فتَضَاعَفَتْ بُرَحَائي

يَا لَلضَّعيفَينِ ! اسْتَبَدَّا بي ، ومَا  *  في الظُّلْمِ مثلُ تَحَكُّمِ الضُّعَفَاءِ

قَلْبٌ أَذَابَتْهُ الصَّبَابَةُ وَالجَوَى  *  وَغِلاَلَةٌ رَثَّتْ مِنَ الأَدْوَاءِ

وَالرُّوحُ بَيْنَهُمَا نَسِيمُ تَنَهُّدٍ  *  في حَالَيِ التَّصْوِيبِ وَالصُّعَدَاءِ

وَالعَقْلُ كَالمِصْبَاحِ يَغْشَى نُورَهُ  *  كَدَرِي ، وَيُضْعِفُهُ نُضُوبُ دِمَائي

هذا الذي أبقيته يامنيتي             من أضلعي وحشاشتي وذكائي

إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةِ بالمُنَى  *  في غُرْبَةٍ قَالُوا : تَكُونُ دَوَائي

إِنْ يَشْفِ هَذَا الجسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا  *  أَيُلَطِّفُ النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ ؟

أَوْ يُمْسِكِ الحَوْبَاءَ حُسْنُ مُقَامِهَا  *  هَلْ مَسْكَةٌ في البُعْدِ لِلْحَوْبَاءِ ؟

عَبَثٌ طَوَافِي في البلاَدِ ، وَعِلَّةٌ  *  في عِلَّةٍ مَنْفَايَ لاسْتِشْفَاءِ

شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي  *  فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ

ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي *  قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ !

يَا لَلْغُرُوبِ وَمَا بهِ مِنْ عِبْرَةٍ  *  لِلْمُسْتَهَامِ ! وَعِبْرَةٍ لِلرَّائي

وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالنَّهَارُ مُوَدِّعٌ  *  وَالقَلْبُ بَيْنَ مَهَابَةٍ وَرَجَاءِ

وكأنني آنست يومي زائلاً              فرأيت في المرآة كيف مسائي

الشرح :


1- داءٌ ألمَّ فخِلْتُ فيهِ شفائي // من صَبوتي فتضاعفَتْ بُرَحائي
داء : مرض. ألمَّ : نزل. خلت: حسِبتُ . من صبوتي: من أشواقي. تضاعفت : زادت . برحائي: شدة آلامي ومرضي.
الشرح : أصابني مرض جسدي ، فحسبْتُ أنَّ في المرض شفاء مما أحسُّ به من لوعة الحب، ولكن تضاعفت أشواقي.
س1 : يكشف البيت عن فجوة بين توقعات الشاعر وواقعه .. كيف ذلك ؟
جـ : كان يتوقع الشفاء ، فكان الواقع المرير استمرار المرض القاسي وشدة الشوق واللوعة ، فجمع شاعرنا بين مرض الجسم وتباريح (آلام) الحب .


2- يا لَلضَّعيفين استبدّا بي وما // في الظّلم مثلُ تحكُّمِ الضّعفاءِ
أستغيث من العلتين: مرض الجسد ومرض الروح، فازدادت معاناتي، وليس هناك أشقى من استبداد الضعيف بالقوي لو تحكَّم بهِ


3- قلبٌ أصابَتْهُ الصَّبابةُ والجوى // وغِلالةٌ رثَّتْ من الأدواءِ
الصبابة : حرارة الشوق. الجوى : مرض يسببه الحب. الغِلالة: الثوب الرقيق وقصد به الجسم
غدا قلبِي ضعيفاً من اللوعة والهوى والغرام والبعد، وجسدي الذي حلَّت به الأسقامُ، فبتُّ واهناً ضعيفاً حتَّى تعبْتُ من كثرة الأدوية.


4- والروح بينهما نسيم تنهُّدٍ // في حالَيِ التصويبِ والصُّعَداءِ
الشرح: (حرارة الشوق ومرض الحب) جعلا روحي كنسمة تخرج في الشهيق والزفير .

5- والعقل كالمصباح يغشى نورَهُ // كَدَري ويُضعفه نُضوبُ دمائي
الشرح: غطى الحزن على عقلي فلا أستطيع التفكير الصائب ودمي الذي شحَّ زاد عقلي ضعفا .

6- هذا الذي أبقيتِهِ يا منيتي // من أضلعي وحشاشتي وذكائي
لم يبقِ حبُّك يا أملي في جسدي شيئا من قوة في الجسم والعقل

7- إنّي أقمْتُ على التَّعلَّةِ بالـمُنَى // في غربةٍ قالوا : تكونُ دوائي
أقمت : مكثت  - التعلة: التعلل والتشاغل والتلهي  - المنى: الآمال  غربة : أي بعد عن الأهل - دوائي : علاجي
الشرح : أخذت بمشورة الأصدقاء وأقمت غريباً في الإسكندرية ،على أمل الشفاء - كما زعموا - من المرض الذي أجهدني والحب الذي أشقاني



8- إنْ يشْفِ هذا الجسمَ طيبُ هوائها // أيُلَطِّفُ النيرانَ طيبُ هواءِ
يشف : يبرئ  الجسم : الجسد ، البدن  طيب : حسن وجمال ،  يلطف : يهدئ ، يخفف  النيران : أي الأشواق .
الشرح : إن كان هواء الإسكندرية الرقيق قد يشفيني من مرضي الجسديّ الذي أرهقني ، فأنا أشك أنه سوف يخفف نيران الحب المتأججة (المشتعلة) في قلبي .
س2. في قوله [هذا الجسم] : ما دلالة اسم الإشارة (هذا) ؟.
الجواب: الإشارة إلى الجسم المتعب توحي باليأس التام من الشفاء
س3. [أيلطف النيران طيب هواء؟] : لماذا استعمل لفظ الجمع (النيران) بدلا من المفرد (النار) ؟
ج. لدلالة على كثرة أشواقه وأحزانه .
س4. في البيت إيجاز بالحذف حيث حذف جواب الشرط ، قدِّر جواب الشرط المحذوف .
ج. التقدير : إن يشف هذا الجسم طيب هوائها فلن يشفي آلام الأشواق النفسية .

9. أو يمسك الحوباءَ حسنُ مقامها // هل مسكة في البعد للحوباء
الحوبا: النفس . مسكة: راحة . الشرح : طيب المكان مع بعد الحبيب لا يريح النفس .

10. عَبَثٌ طوافي في البلادِ وعِلَّةٌ // في عِلَّةٍ منفاي لاستشفائي
عبث: لا فائدة منه ، طوافي : تنقلي ، ترحالي  علة : مرض  منفاي : أي غربتي  الاستشفاء : طلب الشفاء .

الشرح: البقاء في الغربة للشفاء لا فائدة منه ؛ فالغربة أضافت إلى علة الجسم علة الحب وعذابه
س1 : ما المراد بالغربة ؟ وما دوافعها ؟ وما نتائجها ؟
ج. (الغربة) المقصودة هنا : الذهاب إلى الإسكندرية . (دوافعها) : أمل الشفاء من المرض ، وكان هذا استجابة لرأي الأصحاب . (نتائجها): الشعور بألم الغربة وزيادة المرض . س2. ما المقصود بقولة :[علة في علة] ؟.
(الجواب) : كناية عن تراكم الآلام والمرض .


11. شاكٍ إلى البحرِ اضطرابَ خواطري // فيجيبُني بريــاحِهِ الهــوجاءِ
خواطري : أفكاري  الهوجاء : الشديدة .
الشرح: أقف على شاطئ البحر أشكو إليهِ همومي وخواطري الحائرة، فأجابني هدير امواجه وعواصف رياحه الهائجة.
س1 : لمَ اختار الشاعر البحر ليبثه شكواه ؟
الجواب : لأن هذا من طبع الرومانسيين الذين يتجهون إلى الطبيعة ، فاختار البحر لأنه مشابه له في اضطرابه ، والبحر واسع يتحمل شدة معاناة الشاعر وآلامه .
س2. أعرب شاك .
الجواب ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره "أنا" وحذف المبتدأ للتركيز على معنى الألم والشكوى .

س3. ماذا أراد الشاعر بقوله [ رياحه الهوجاء) ؟.
(الجواب): تعبير يدل على شدة هياجه وانفعاله، فالبحر يعاني بشدة مثله .

12. ثاوٍ على صخرٍ أصمَّ وليتَ لي // قلبا كهذه الصخرة الصَّمَّاءِ
ثاو : مقيم ، جالس - صخر أصم : صلب مصمت
الشرح : جلست على صخرة متمنياً أن يكون قلبي قاسياً مثلها ولا يتأثر بعواطف الحب والشوق ولا يشعر بالألم وعذاب الفراق
س1 : ما الذي يتمناه الشاعر في البيت السادس ؟ ولماذا ؟
جـ : أن يمتلك قلباً صلباً كالصخرة ؛ حتى لا يشعر بآلام الحب .

س2 : أيهما أدق في بيان الحالة النفسية للشاعر: (ليت لي قلباً - لعل لي قلباً) ؟
جـ : التعبير بـ (ليت لي قلباً) أدق ؛ لأن ليت يدل على تمني المستحيل ، بينما التعبير بـ(لعل) يدل على تمني الشيء المتوقع

13. يا لَلغروبِ وما بهِ من عَبْرةٍ // للمُســـتهامِ وعِبْرةٍ للرّائــي
يا للغروب : أسلوب تعجب(نداء للتعجب يوحي بقوة الانفعال)  عَبْرَةٍ : دمعة  المستهام : المحب المشتاق - عِبْرة: عظة   الرائي: الناظر المتأمل .
الشرح: عجبًا للغروب وما يحمل من معانٍ مختلفة ؛ فهو يحرك بحار الحزن في نفس العاشق فيبكي ويوحي للمتأمل بمعاني وعظات بالغة.

س1 : ما وجه الدقة في استخدام (عَبْرَة) مع (المستهام) ، واستخدام (عِبْرَة) مع (الرائي) ؟
جـ : الدقة في استخدام (عَبْرَة) مع (المستهام) ؛ لأن العاشق عندما يرى الغروب يقضي على النهار يتذكر لحظة فراق الحبيبة فتتحرك بحار الحزن في نفسه فيبكي ، بينما استخدام (عِبْرَة) مع (الرائي) ؛ لأن الإنسان المتأمل في الكون لحظة الغروب يرى النهار ينتهي ، والشمس تختفي ، والأضواء تتلاشى فيعرف أن لكل شيء نهاية فيتعظ .

14. ولقَدْ ذَكَرْتُكِ والنَّهارُ مُوَدِّعٌ // والقَلْبُ بينَ مَهابَةٍ ورَجاءِ
ـ ذكرتك: تذكرتك، الخطاب لحبيبته التي تركها في القاهرة- مودع: راحل، مفارق- مهابة: خوف ممتزج باحترام مادتها (هيب) - رجاء: أمل .

الشرح: ذكرتكِ يا حبيبتي عند الغروب وقلبي مضطرب خوفا من فقدك للأبد وأمل في رؤيتك مجدداً مع إشراقة النهار الجديد.


15. وكأنّني آنسْتُ يومي زائلاً // فرأيْتُ في المـرآةِ كيفَ مسائي؟
آنست : أحسست ، شعرت - يومي : عمري - زائلاً : منتهياً - المرْآة : ما يرى الناظر فيها نفسه ، والمقصود: منظر الطبيعة وقت الغروب  ،  مسائي : أي نهايتي .
الشرح : كأنني أحسست قرب نهايتي في تلك الصورة الحزينة التي عرضها هذا المساء الكئيب .
س1: ما المرآة التي نظر فيها لشاعر؟ وماذا رأى؟
الجواب : المرآة التي نظر فيها الشاعر منظر الغروب الذي رأى فيه نهايته كما رأى نهاية النهار.

 

خصانص النص الفنية :

1- بدت ملامح الرومانسية جلية واضحة نحو: مناجاة الطبيعة ،والحديث عن الذات ، وبث الحزن والشكوى والألم .

2-استخدم الشاعر ألفاظ جزلة قوية .

3- استخدم الشاعر ألفاظ موحية للتعبير عن حاله .

4- استخدم الشاعر الصور الفنية .

5- تأثر الشاعر بالشعراء القدامى مثل :جرير ، والطغرائي ، وعنترة .

العاطفة في النص :

الحزن والألم .

 

 


 

قضايا لغوية

 

ما هو النعت والمنعوت ؟

تأمل الجمل الآتية :

– جاء الرجلُ المهذّبُ .

– ركبت الحصان الجميل .

– مررتُ بالمصلحينَ الأفاضلِ .

– حضر لاعبٌ ماهرٌ .

إذا تأملت الكلمات التي تحتها خط ، ستجدها تدل على صفات اتصلت بها أسماء قبلها ، فالرجل وُصف بالمهذب ، والحصان بالجميل ، وهكذا…

وإذا تأملت هذه الكلمات مرة أخرى ، ستجد أن كل كلمة تصف ما قبلها لتبينه أو تخصصه بمدح ، وتسمى نعتا ، و الاسم الذي قبلها يسمى منعوتا .

لنعد مرة أخرى إلى الجمل ونتأمل كل نَعت من حيث ضبطه بالشكل ، كيف تجده ؟

تجد أن النّعت تابع للمنعوت في الرفع والنصب والجر ، كما تجده موافقا له في الإفراد والتثنية والجمع ، وفي التعريف والتنكير ، وفي التذكير والتأنيث ولهذا يعتبر من التوابع

تعريف النعت

قاعدة : النعت اسم يوافق الاسم الذي قبله في صفة واحدة ، ويسمى الاسم الذي قبله منعوتا ، و يتبعه في التعريف والتنكير ، وفي التأنيث والتذكير ، وفي الإفراد والتثنية والجمع ، وفي حركات الإعراب من ضم أو فتح أو جر .

 

الفرق بين النعت والحال

كثيرا ما يخلط بعض الطلبة بين النّعت والحال ، ويمكن التفريق بينهما بمعرفة بعض الأمور :

– النّعت يتبع المنعوت في أحواله الإعرابية ، بعكس الحال فهو منصوب دائما بغض النظر عن صاحب الحال .

– النّعت يتبع المنعوت في التعريف والتنكير ، بينما الحال نكرة دائما وصاحبها معرفة دائما .

انظر إلى المثال :

– أتى القطار مسرعاً ( حال ) .

– جاء التلميذان الكسولان ( نَعت ) .

 

أمثلة على النعت المفرد :

 

– الرجلُ الصالحُ .

– قدم المعلم جائزةً ثمينةً .

– رأيتُ فتاتينِ جميلتينِ .

– حيّيتُ طالباتٍ مجداتٍ .

– مررتٌ بعليّ الكريمِ .

– قرأتُ الكتابَ المفيدَ .

– هاتان صورتان جميلتان .

– هؤلاء بناتٌ عاقلاتٌ .

 

هل يأتي النعت جملة ؟

يقال : (الجمل بعد النكرات صفات) . فيأتي النعت :

 

1 – جملة فعلية ، مثل : رأيتُ ولدا يبكي .

 

2 – جملة اسمية ، مثل : مررت بشجرة أشجارها مورقةٌ .

3 – جار ومجرور ، مثل : رأيتُ رجلا في الغابة .

4– ظرفا ، مثل : شاهدت فقيرا أمام المدرسةِ .



مصادر الأفعال الثلاثية وغير الثلاثية

 

تعريف المصدر :

هو الاسم الدال على الحدث فقط من غير أن يقترن بزمن ؛ وهو ما يسمى المصدر الصريح.


كيفية صياغة المصدر

1. مصدر الفعل الثلاثي

نعلم أن للماضي الثلاثي ثلاثة أوزان ؛ هي : فعَل (بفتح العين) ويكون متعديا كضرب زيدٌ خالدا ولازما كقعد الرجل؛ وفعِل (بكسر العين) ويكون متعديا أيضا كفهم التلميذ الدرس ولازما كرضي المؤمن بقضاء الله؛ وفعُل (بضم العين) ولا يكون إلا لازما كعذُب الماء .

  • وهي على النحو الآتي:

أ) الأفعال الثلاثية الدالة على حرفة  يكون مصدرها على وزن (فِعالة) مثل :

زرع : زِراعة، تجر : تِجارة، سفر : سِفارة، ولي : وِلاية

 

ب) الأفعال الدالة على تقلب واضطراب يكون مصدرها على وزن (فَعَلان) مثل :

غلى : غَلَياناً , طاف : طَوَفاناً , خفق : خفقاناً .

ج) الأفعال الدالة على مرض يكون مصدرها على وزن (فُعال) مثل:

سعل : سُعال، زُكِم : زُكام، صدع : صُداع

د)الأفعال الدالة على صوت يكون مصدرها على وزن (فَعيل) أو (فُعال) مثل :

صهل : صهيل، عوى : عواء، زأر الأسد : زئيراً , صرخ : صُراخاً

 

ه) الأفعال الدالة على لون يكون مصدرها على وزن (فُعْلة) مثل :

حَمِرَ : حُمْرَة، خَضِر : خُضْرة

و)الأفعال الدلة على عيب يكون مصدرها على وزن (فَعَل) مثل :

عَمِيَ : عَمَىً , عرج : عرجاً , عور : عوراً

ز) الأفعال الدالة على امتناع يكون مصدرها على وزن (فِعال) مثل:

أبى : إباءً , نفَر : نِفاراً , جَمَحَ : جِماحاً

*وما سوى هذه القواعد فإن مصادر الأفعال الثلاثية تكون على الشكل التالي :

أ) الأفعال الثلاثية المتعدية (فَعَل) المفتوح العين , (فَعِل) المكسور العين ؛ يكون مصدرها على وزن (فَعْل) مثل :

أخَذ : أخْذ، حمِدَ : حَمْداً, أكل : أكلاً , باع :بيعاَ

ب)الأفعال الثلاثية اللازمة المكسورة العين (فَعِلَ) يكون مصدرها على وزن (فَعَل) مثل:

تعِب : تعباً , أسف : أسفاً

ج)الأفعال الثلاثية اللازمة المفتوحة العين (فَعَل) وهي صحيحة (أي عين الفعل) يكون مصدرها على وزن (فُعُول) مثل:

قعد:قعوداً , دخل : دخولاً غدا : غدوّاً , نما : نمُوّاً فإن كان الفعل معتل العين فالأغلب أن يكون مصدره على وزن (فَعْل) أو (فِعال) مثل : صام : صوْم أو صيام، قام : قِياماَ , نام : نوْماً

د)الأفعال الثلاثية اللازمة المضمومة العين (فعُل)يكون مصدرها على وزن (فَعَالة) أو (فُعُولة) مثل:

ظَرُف : ظرَافة، شجُع : شجاعة , فصُح : فصاحة، سهُل : سهولة، عذُب : عذوبة

  • إن ما سبق ذكره هو القياس الثابت في مصدر الفعل الثلاثي، وما جاء مخالفا لذلك فليس بقياسي، بل يُقتصر فيه على السماع ؛ وعلى ذلك فإن الرجوع إلى المعاجم اللغوية ضروري لمعرفة مصدر الثلاثي ؛ومما ورد مخالفاً للقياس :

سخِط : سُخْطاً ، ذهب : ذهاباً , شكر : شُكراً

 2.مصدر الفعل غير الثلاثي

 

مصادر الأفعال غير الثلاثية قياسية كلها ؛ اي أن لها أبنية محددة، وأوزاناً معروفة نقيس عليها . وإليك أوزان هذه المصادر :

أ)مصدر الرباعي المجرد (فَعْلَل) قياسه على وزن (فَعْلَلَة) مثل :

طمأنَ : طَمْأَنة، دحرج : دحرجة، بعثر : بعثرة

  • فإذا كان الرباعي المجرد مضعّفاً ؛ أي فاؤه ولامه الأولى من جنس، وعينه ولامه الثانية من جنس ؛ فإن مصدره يكون على وزن (فَعْلَلَة) أو (فِعْلال) مثل:

زلزل : زلزلة و زلزالاً , وسوس : وسوسة و وسواساً .

ب) مصدر الثلاثي المزيد بالهمزة (أفْعَل)

إذا كان صحيح العين فوزن مصدره هو (إفعال) مثل: أخرج : إخراجاً , أعطى : إعطاءً , أوجد : إيجاداً , أمضى : إمضاءً

  • اما إذا كان الفعل معتلاً فان وزن مصدره هو (إفالة) مثل :

أقام : إقامة، أناب : إنابة . ( أصل إقامة : إِقْوام بحذف عين الكلمة ( حرف العلة) وتعويض هذا الحذف بتاء في آخر المصدر  )

ج) مصدر الثلاثي المزيد بتضعيف العين (فعّل):

1.إذا كان صحيح اللام فمصدره على وزن (تَفْعيل) مثل:

قدّس : تقديساً , كبّر : تكبيراً , قال تعالى "وكلم الله موسى تكليماً"

2.إذا كان معتل اللام يكون مصدره على وزن (تَفْعِلة) مثل:

ربّى : تَرْبية، زكّى : تزكية، نمّى : تنمية .

3.إذا كان الفعل مهموز اللام فالأغلب أن يكون مصدره على (تَفْعيل) و ( تَفْعِلَة) مثل:

خطّأ : تَخْطيئا و تخْطِئَة هيّأ : تهييئاً وتهيئة

4.هناك بعض أفعال صحيحة اللام وجاءت مصادرها على الوزنين (تفعيلا) و (تفعلة) نحو :

|جَرّبَ:تجريباً وتجربة، ذكّرَ: تذكيرا وتذكرة

د)مصدر الثلاثي المزيد بالألف (فاعَل) :

يكون مصدره القياسي على وزن (فِعال) أو (مُفاعلة) مثل: ناقَشَ : نِقاش و مناقَشَة، حاجّ : حِجاجاً و محاجّة، آخى : إخاءً و مؤاخاة

3.مصدر الفعل الخماسي

 

1.إذا كان الفعل الخماسي على وزن (تَفَعْلَلَ) أو ( تَفَعّلَ) أو (تَفاعَلَ) ؛ أي المبدوء بتاء زائدة، فان مصدره يكون على وزن الفعل مع ضم الحرف قبل الأخير ؛اي:(تَفَعْلُلْ) , (تَفَعُّل), (تفاعُل)مثل:

تَدَحْرَجَ : تدَحْرُجاً , تكرّم : تكرّماً

فإن كانت لام الفعل معتلة (ياء)؛ فإن المصدر يكون على وزن الفعل أيضا مع كسر الحرف قبل الأخير ليناسب الياء نحو : توانَى : توانِياً , تمنّى : تمنيّاً , تعالى : تعالياً

2.إذا كان الفعل على وزن (انْفَعَلَ) فمصدره على وزن (انفعال) مثل :

انْكَسَر : انْكِسار، انطلق : انطلاقاً

3.إذا كان الفعل على وزن (افتعل) فمصدره على وزن (افتعال) مثل:

اصْطَفي:اصْطِفاء، ارتوى : ارتواء

4.إذا كان الفعل على وزن (افْعَلَّ) فمصدره على وزن (افعلال) مثل :

احْمَرّ : احْمِرار، اخضرّ : اخضرار

  • إذا نظرنا إلى الأفعال الخيرة (2,3,4 أرقام) ؛ أي المبدوءة بهمزة وصل، فإننا نلاحظ أن مصادرها جاءت على وزن الفعل مع كسر الحرف الثالث، وزيادة ألف قبل الحرف الأخير.

4.مصدر الفعل السداسي

 

الأفعال السداسية المبدوءة بهمزة وصل يكون المصدر منها على وزن الفعل مع كسر الحرف الثالث، وزيادة ألف قبل الحرف الأخير نحو :                                                                                                                                                             

استَفعل : استِفعال مثل: استخرج : استخراج، استعدّ : استِعداداً  

افْعَوْعَل: افْعِوْعال مثل : اعْشوشب : اعْشيْشاباً

فإن كان (استفعل) معتل العين فان مصدره يكون على وزن ( استِفالة) نحو :

استعاذ : استِعاذة، استقام : استقامة . (حذفت عينه وعوّض عنها تاء التانيث) .