المراجعة والتقويم

① أبين مفهوم المسارعة في الخيرات.

هي المبادرة إلى فِعْلِ ما فيه خيرٌ مِن أعمالٍ وأقوالٍ، والسّبقُ إليها من دون تردّدٍ أو تأخّرٍ.

 

 

② أستنتج دلالة كلٍّ من النصين الشرعيين الآتيين:

أ- قال تعالى: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [البقرة: ١٤٨].

حثَّ الإسلامُ المسلم على فعل الخيرات.

ب- قال رسول الله ﷺ: «اغتنمْ خمسًا قبلَ خمس: شبابَك قبلَ هرَمِك، وصِحَّتَك قبل سَقمِك، وغِناك قبلَ فَقْرِك، وفراغَك قبلَ شُغلِك، وحياتَك قبلَ موتِك».

‌تؤدي المسارعة في الخيرات إلى استثمار جميع الطاقات والموارد لتحقيق الخير والفضيلة في المجتمع.

 

③ أوضّح أثر المسارعة إلى فعل الخير في إجابة الدعاء.

المسارعة في الخيرات مع التوجّه إلى الله تعالى بالدعاء والخشوع؛ سببٌ لإجابة الدعاء.

 

④ أعلل ما يأتي:

أ. حث الإسلام على المسارعة في قضاء الحوائج وتفريج الكرب عن الناس.

تتعمق بذلك معاني الأخوّة بين الأفراد جميعا، وينال السابقون أجرهم يوم القيامة بدخول الجنة.

ب. تجب المسارعة في رد الحقوق إلى أصحابها.

لكي يظل المجتمع المسلم بعيدًا عن الظلم والطغيان الذي يؤدي إلى وقوع العداوة والبغضاء.

 

⑤ أتأمل الحديث النبوي الشريف الآتي، ثم أجيب عما يليه:

قالَ رَسولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ ‌فَلْيَتَعَجَّلْ، فَإِنَّهُ قَدْ يَمْرَضُ الْمَرِيضُ، وَتَضِلُّ الضَّالَّةُ، وَتَعْرِضُ الْحَاجَةُ».

أ. أحدّد المجال الذي يدعو الحديث النبوي الشريف إلى المسارعة فيه.

المسارعة في أداء العبادات.

ب. أستنتج الحكمة من دعوة النبيِّ ﷺ للمسارعة إلى أداء فريضة الحج.

خشية حصول الموانع التي يُتعذر معها أداء هذه الفريضة، وإرشادًا للأمة في استغلال جميع الفرص المتوافرة لعمل الخير.

 

⑥ أختار الإجابة الصحيحة في كلٍّ مما يأتي:

1. يدل قول رسول الله ﷺ: «مَا أَبْقَيْتَ لِأَهْلِك؟» على مسارعة الصحابة الكرام رضي الله عنهم في:

أ- أداء العبادات                                                 ب- الإنفاق في سبيل الله تعالى      

ج- تحمّل المسؤولية المجتمعية                     د- ردّ الحقوق إلى أصحابها

 

2. استجاب الله تعالى دعاء سيدنا زكريا عليه السلام بأنْ:

أ- نجّى ابنه من الغرق                                        ب- زَوَّجه بالمرأة الصالحة

ج- وَهَبه الذريّة الصالحة                                     د- مكَّنه من الصبر على الابتلاء

 

3- يدل قول رسول الله ﷺ: «مَنْ كَانَتْ ‌لَهُ ‌مَظْلِمَةٌ لِأَحَدٍ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ» على المسارعة في:

أ- أداء العبادات                                                   ب- الإنفاق في سبيل الله تعالى

ج- تحمّل المسؤولية المجتمعية                        د- ردّ الحقوق إلى أصحابها