المسك اسم لطيب من الأطياب القيمة ،ذكر في القرآن الكريم ،قال تعالى: "ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" ومصدر المسك الغزال؛ وليس كل غزال ينتج
المسك، وإنما الذي ينتجه إيِّل يعرف بإيِّل المسك، شعره بني رمادي طويل. وإيِّل المسك خوَّاف يسعى إلى طلب طعامه ليلا، وهو سريع الهرب؛ ولهذا لا يجد الصيادون إلا نصب
المصائد سبيلا للوصول إليه.
يتجمع المسك في بطن هذا الإيِّل في كيس بحجم البرتقالة. والذكور من إيِّل المسك هي وحدها مصدر المسك،وبعد اصطياد الإيِّل الذكر يستأصل هذا الكيس،ثمَّ يجفف في الشمس، أو يغطس في زيت ساخن،
والمسك الجيد مادة جافة قاتمة اللون، أرجوانية ملساء، مرة المذاق ،والمركز منه له رائحة غير مستساغة، ولكنه إذا خفف طاب وأمتع، واستعمل عندئذ في الروائح العطرية.
التراكيب والأساليب اللغوية:
ظرف مكان: وهو الاسم المنصوب الذي يدلّ على مكان حدوث الفعل، وذلك على نحو: سألقاك عندَ المتجر، فلفظ "عند" مع إضافته قد حدّد مكان حدوث فعل اللقاء، وأشهر ظروف المكان هي: أسماء الجهات "أمام، وخلف، ويمين، ويسار وفوق ،وتحت".
ظرف زمان: وهو الاسم المنصوب الذي يدلّ على زمان حدوث الفعل، وذلك على نحو: وصلتُ إلى المنزل ظهرًا، فكلمة "ظهرًا" قد حدّدت زمان حدوث فعل الوصول، وأشهر ظروف الزمان هي: أبد، وحين، وزمان، ووقت، وساعة، ويوم، وشهر، وغير ذلك من الأسماء التي تدلّ على الزمان.


الكتابة:
الهمزة المتوسطة:
همزة المتوسطة هيَ همزةٌ تردُ في وسطِ الكلمةِ، وتكتبُ بمقارنةِ حركتِها معَ حركةِ الحرفِ الّذي قبلها، ثمّ تكتبُ فوقَ نبرة أو واو أو ألف بما يناسب أقوى الحركتين.
ترتيب قوة الحركات (من الأقوى إلى الأضعف):
- الكسرة
- الضّمّة
- الفتحة
- السّكون
قواعد كتابة الهمزة المتوسطة:
تكتب الهمزة المتوسطة بمقارنة حركتها مع حركة الحرف الذي قبلها:
- إذا كانت أقوى الحركتين هيَ الكسرة تكتبُ الهمزةُ على نبرة، مثال: عائد- فِئَة -ذِئب.
- إذا كانت أقوى الحركتين هيَ الضّمّة، تكتبُ الهمزةُ على واو، مثال: مُؤْمن - مَؤُونة تفاؤُل.
- إذا كانت أقوى الحركتينِ هيَ الفتحة تكتبُ الهمزةُ على ألف، مثلُ: ينْأَى-مَأْتم. رأس فأس .



