الدراسات الاجتماعية فصل ثاني

الرابع

icon

     أَتَخَيَّلُ نَفْسي هُناكَ:  في أَثْناءِ زِيارَتِنا لِأَقارِبَنا في إِحْدى بَلْداتِ الْأُرْدُنِّ، شاهَدْنا تَجَمُّعًا لِسُكّانِ الْحَيِّ، يُنَفِّذونَ حَمْلاتِ تَنْظيفِ الشوارِعِ وَطِلاءِ الْأَسْوارِ، دَعاني الْأَطْفالُ المُشارِكونَ لِأَكونَ مَعَهُم وَأُشارِكَهُم أَعْمالَهُم؛ فَاسْتَجَبْتُ لِدَعْوَتِهِم وَقَرَّرْتُ تَنْفيذَ مِثْلِ هذِهِ الْحَمْلَةِ في بَلْدَتي.

 

الْمُشارَكَةُ الْمُجْتَمَعِيَّةُ إِسْهاماتُ الْأَفْرادِ الْإِيجابِيَّةُ وَالتَّطَوُّعِيَّةُ في مُجْتَمَعِهِم؛ عَبْرَ تَنْفيذِهِم أَنْشِطَةً وَمُبادَراتٍ لِخِدْمَةِ مُجْتَمَعِهِم وَتَنْمِيَّتِهِ تَكافُلِهِ وَتَعْزيزِهِ.

 

أَهَمِّيَّةُ الْمُشارَكَةِ الْمُجْتَمَعِيَّةِ

إِنَّ مُشارَكَةَ الْفَرْدِ في خِدْمَةِ مُجْتَمَعِهِ بِأَنْشِطَةٍ مُخْتَلِفَةٍ، لَها أَهَمِّيَّةٌ كَبيرَةٌ تَنْعَكِسُ عَلى الْفَرْدِ وَالْمُجْتَمَعِ، كَما هُوَ مُبَيَّنٌ في الشَّكْلِ الْآتي:

أُحَدِّدُ الْأَنْشِطَةَ الَّتي يُمْكِنُني الْمُشارَكَةُ فيها؟(إجابة مقترحة)

أشاركُ في المجالِ البيئي.

الْعَمَلُ التَّطَوُّعيُّ :

يُعَدُّ الْعَمَلُ التَّطَوُّعيُّ أَحَدَ أَوْجُهِ الْمُشارَكَةِ الْمُجْتَمَعِيَّةِ، وَهُوَ الْعَمَلُ أَوِ الْجَهْدُ الَّذي يُقَدَّمُ دونَ مُقابِلٍ، بِدافِعٍ أَخْلاقِيٍّ تُجاهَ الْوَطَنِ وَالْمُجْتَمَعِ، وَلَهُ إيجابِيّاتٌ كَثيرةٌ. أَنْظُرُ إِلى الشَّكْلِ الْآتي:

 

مَهاراتُ التَّعَلّ

السَّبَبُ  النَّتيجَةُ
السَّبَبُ: أُشارِكُ في الْأَعْمالِ التَّطَوُّعِيَّةِ في مَدْرَسَتي.
 تَعْزيزُ مَهاراتِ الْفَرْدِ الْقِيادِيَّةِ وَإِثْراءُ خِبْراتِهِ.  

 

وَيُسْهِمُ الْعَمَلُ التَّطَوُّعِيُّ في تَعْزيزِ الْقِيَمِ وَتَرْسيخِها. أَنْظُرُ إِلى الشَّكْلِ الْمُجاوِرِ.     

  • أُفَسِّرُ الْعَلاقَةَ الَّتي تَرْبُطُ بَيْنَ الْعَمَلِ التَّطَوُّعِيِّ، وَالْقِيَمِ الْوارِدَةِ في الشَّكْلِ.

يُسْهِمُ الْعَمَلُ التَّطَوُّعِيُّ في تَعْزيزِ الْقِيَمِ وَتَرْسيخِها.

  • أَعْمَل مَعَ زَميلي / زَميلَتي، وَأُفَكِّرُ في قِيَمٍ أُخْرى أُضيفُها إِلى أَوْراقِ الشَّجَرَةِ.

            -الإخاء

            -التقدير

صُوَرٌ وَمَظاهِرُ لِلْعَمَلِ التَّطَوُّعِيِّ الَّذي يُمْكِنُ الْقِيامُ بِهِ

 

أَتَذَكَّرُ دائِمًا:

- عِنْدَ الْمُشارَكَةِ بِالْأَعْمالِ التَّطَوُّعِيَّةِ، أُمارِسُ الْأَعْمالَ الَّتي تُناسِبُ عُمُري وَقُدُراتي وَإِمْكاناتي.

- أَتَّبِعُ إِجْراءاتِ الْأَمْنِ وَالسَّلامَةِ، وَلا أُعَرِّضُ نَفْسي لِلْخَطَرِ.