الدراسات الاجتماعية 7 فصل ثاني

السابع

icon

يَحتوي المصدرُ التاريخيُّ على مَعلوماتٍ مُهمّةٍ للمؤرِّخينَ وكلِّ المُهتمِّينَ بكتابةِ التاريخِ ومعرفةِ مَعلوماتٍ وأحداثٍ حدثَتْ في الماضي، وتُستخدَمُ هذِهِ المصادرُ مِنْ أجلِ دراسةِ التاريخِ.

وتقسم المصادر إلى نوعانِ: المصادرُ الأوّليّةُ والمصادرُ الثانويّةُ

.المصادرُ الأوّليّةُ هِيَ الموادُّ الأصليّةُ التي أُنشِئَتْ في زمنِ الحدَثِ التاريخيِّ، ويُرجَعُ إلَيْها لمعرفةِ أخبارِ الأُممِ السابقةِ وتاريخِهِم، دوّنَها أشخاصٌ عاصَروا الحدَثَ أوْ كانوا شهودَ عَيانٍ علَيْهِ، ومِنَ الأمثلةِ علَيْها:النقوش والمخطوطات والوثائق، أما  المصادرُ الثانويّةُ هِيَ البياناتُ والمعلوماتُ المدوّنةُ مِنْ قِبَلِ أشخاصٍ لَمْ يُشاهِدوا أوْ يُعاصِروا الحدَثَ أوِ الظاهرةَ التي ينقلونَها، ويكونُ المصدرُ الثانويُّ عادةً كتابًا أوْ مجموعةً مِنَ الكتُبِ والمقالاتِ التي استمدَّتْ معلوماتِها وبياناتِها مِنَ المصادرِ الأوّليّةِ، وعلى الرغمِ مِنْ أنَّ المصادرَ الثانويّةَ أكثرُ المصادرِ استخدامًا، إلّا أنّها تُعدُّ أقلَّ دقِةً مِنَ المصادرِ الأوّليّةِ. وتعود أهمِّيُّتهماألى :  

  • تُوفِّرُ المعلوماتِ والبياناتِ التي يحتاجُ إلَيْها الباحثُ.
  • تُوفِّرُ الوقتَ والجَهدَ على الباحثِ.
  • تتضمّنُ شروحاتٍ وتوضيحاتٍ للأحداثِ بصورةٍ مفصّلةٍ.
  • تُمكِّنُ الباحثَ مِنَ الاقترابِ قدْرَ الإمكانِ مِنْ فَهمِ التجارِبِ الحيّةِ.