اللغة العربية فصل أول

المواد المشتركة أول ثانوي

icon

المعجم والدلالة
1- أضف إلى معجمك اللغوي:
الأزاذ: من أجود أنواع التمر.
السّواديّ: القرويّ.
دِمنة: آثار الديار بعد مضي أهلها وخرابها، جمعها دِمَن.
البِدار: المسارعة.
الجوذابات: جمع جوذبة، وهي خبز ٌ يخبز ُ في تنّور وقد علق فوقه لحم يُشوى
فيقطر دهنه على الخبز.
الرّقاق: جمع رقاقة، وهي الخبز الرّقيق المنبسط.
اللوزننج: نوع من الحلوى يشبه القطائف، يُصنع من الخبز ويسقى بدهن اللوز
ويحشى بالجوز واللوز.
انضد الأوراق: صُفّها بعضها فوق بعض.



2- استخرج من المعجم معاني المفردات الآتية:
الإزار: الثوب الذي يحيط بالنصف الأسفل من البدن.
الصارّة : العطش.
يفثأ: يسكّن.
تنّور: موقد النار الذي يشوى عليه اللحم.
يشعشع: يمزج ويخلط به.
دمنة: آثار الدار والمقصود هنا القبر.



3- فرّق في المعنى بين كل ّ زوجين ممّا يأتي:
سَحقا: طحنا، سُحقا: كلمة تقال للدعاء.
جَنّة: بستان، جِنّة: جنون أو جنّ.
4- ما الجذر اللغوي ّ للكلمات الآتية:
اتّصاف، أحوجنا، انحنى، استوفى، اعتلق
وصف، حوج، حني، وفي، علق.

 



 
الفهم والتحليل
1- لِم َ سمّيت المقامة البغداديّة بهذا الاسم؟
نسبة إلى بغداد التي حدثت فيها أحداث المقامة.



2- يشير النص ّ السّابق إلى سلوك اجتماعي ّ سلبيّ، حدّده مبيّنًا رأيك فيه.
الاحتيال والاستغلال والخداع، وهو من السلوكات السيئة، وتولّد العداوة والبغضاء
بين الناس وتفقد الثقة المتبادلة بينهم.



3- حدّد من النّص ّ ما يأتي: الصّيّاد، الفريسة.
الصيّاد: عيسى بن هشام، الفريسة: السواديّ.



4- بيّن كيف علقت الفريسة بحبال الصّيّاد.
علقت الفريسة حين دعاه عيسى بن هشام بأبي زيد ودعاه إلى الغداء على أنه
يعرفه من قبل.



5- ورد في النصّ:"ومددت يد البدار إلى الصدار أريد تمزيقه". بيّن رأيك في هذا
السلوك؟
يمثّل سلوكًا جاهليا.



6- ما النّقد الّذي توجّهه إلى شخصيّة كل ّ من: عيسى بن هشام والسّواديّ؟
عيسى بن هشام: لبس ثوب البطولة ووضع الحيلة بإظهار اللطف في الترحيب
بمن يعرفه فيرغّبه في إجابة مطلبه ليصل إلى بغيته، واستغلال الفصاحة
والقدرة على إقناع الآخرين والتأثير في الآخرين في غير وجه حق، وكثير
الاعتداد بنفسه، واتخاذ الكدية وسيلة لتحقيق مآربه الخاصة.

السواديّ: السذاجة والبساطة والغفلة وتصديق الآخرين دون تحري الدقّة.



7- من عناصر القصّة الموجودة في المقامة الشخصيّات الرئيسة والثانويّة. صنّف
الشخصيّات الواردة في النّص ّ إلى كل ّ منهما.
الشخصيّة الرئيسة: عيسى بن هشام، السواديّ.
الثانويّة: الشوّاء، صاحب الحلوى.



8- بيّن مغزى البيتين الواردين في خاتمة المقامة.
ليبيّن فلسفته ويكشف رأيه في الحث على السعي في طلب الرزق وعدم
القعود عنه، ولا يدخر المرء وسعًا في تحصيله فلا بد ّ في زمن القدرة أن ينهض
المرء إلى العظائم فينالها ويستوفي حظه منها قبل أن يدركه العجز، لذلك عليه
أن ينتهز فترة الشباب والقوة وحداثة سنّه على القيام بعظائم الأمور وجلالها.



9- علّل إصرار البطل (الصّيّاد) على مناداة السّوادي ّ بأبي زيد.
ليتمكن من خداعه والإيقاع به بسهولة بإقناعه أنه يعرفه معرفة جيدة ليقوم
باستضافته - كما زعم - وهو في الحقيقة يضيّف نفسه.



10- يقال: "الغاية تبرّر الوسيلة". هل ترى أن ّ البطل تمسّك بهذا المبدأ ليبرّر
احترافه الاحتيال؟ بيّن موقفك من هذا السّلوك، مع ضرب أمثلة من الواقع
تدحض هذه المقولة أو تؤيدها.
نعم تمسك به، وهذا المبدأ يعد مبدأ غير سليم؛ لأن الغاية لا تبرر الوسيلة ولا
تسوغها إن كانت الوسيلة المستخدمة لتحقيق الغاية وسيلة سيئة غير أخلاقية.



11- قيل: أحسن بديع الزّمان في نقل صورة مجتمعه، وما اعتراه من نواقص
وعيـوب. هـل أراد فعلا ً أن يسـلّط الضّـوء عليهـا وسـيلة ً للإصلاح، أم اتّخذهـا

وسيلة ً للتّعبير الفنّي ّ المجرّد؟ بيّن رأيك.
أرى أنّه أراد الوجهين، الإصلاح بهدف بيان خطورة هذا السلوك على المجتمع
وأضراره وتوعيتهم، ولإظهار البراعة الفنية للكاتب أيضا.



12- من أساليب المقامة الحوار:
أ- اذكر نوعيه، وأيّهما طغى على النصّ؟
حوار خارجي ّ (ديالوج)، وحوار داخلي ّ (مونولوج). والحوار الخارجي طغى
على النص.
ب- علل استخدام الكاتب الحوار القصير.
ليحدث نغمًا موسيقيا يثير النفس وتطرب له الآذان، فتدفعه إلى متابعة
القراءة وصولا إلى نهاية المقامة.



13- من خصائص هذه المقامة استخدام الجمل الإنشائية، مثل: القسم، والدّعاء،
والأمر. هات ِ مثالا ً لكل  منها من النّصّ.
القسم: ظفرنا والله بصيد.
الدعاء: لعن الله الشيطان وأبعد النسيان.
الأمر: افرز لأبي زيد، زن لي، اختر له، انضد ْ عليه الأوراق، رُش ّ عليه، اجلس يا
أبا زيد، اعمل لرزقك، وانهض.



14- بدا العنصر المكاني ّ جليا في هذه المقامة. بيّن أهميّته.
لأن أحداث المقامة وقعت في أماكن متعددة في بغداد وركّز الهمذاني على
الأماكن من زوايا متعددة مع البراعة في الوصف مما يضفي الحيوية والتشويق
على النص ويثير القارئ فيندمج بأحداث المقامة ويعيش أجواءها.




15- علّل بدء المقامة بلفظة (حدثْنا).
لأن المقامة هي حديث، وهو خبر عن شخص من الأشخاص يروي ما تعرض له
من أمور وما قام به من أفعال وما تفوّه من أقوال، ولإعطاء النص مصداقية في
وصف أحداثه الواقعيّة.



 

التذوق الأدبي
1- وضّح جمال التّصوير الفنّي ّ في ما يأتي:
أ- فانحنى الشواء بساطوره على زبدة تنوره فجعلها كالكحل سحقاً، وكالطحن دقاً.

صوّر الشواء المسحوق بالكحل وصوّر دقه بعملية الطحن.
ب- ما أحوجنا إلى ماءيشعشع بالثلج! ليقمع هذه الصارة.

صوّر الماء المثلّج بشخص يقمع شدة العطش، وشبه شدة
العطش بشخص مقموع.
ج- يذوب كالصمغ قبل المضغ .

صوّر حلوى اللوزينج بالصمغ المذاب.



2- علل استخدام أسلوب الاستفهام في النّصّ.
لتشويق القارئ، كما حقق َ الاستفهام في المقامة نوعًا من الإيقاع
الموسيقيّ.



3- من خصائص المقامة استخدام المحسّنات البديعيّة كالسّجع :
أ - ما مفهوم السّجع؟ وأعط ِ مثالا ً عليه من النّصّ.

السّجع ُ فن  من فنون ِ البلاغةِ، ويعني أن ْ تنتهي َ العبارة ُ بالحرف ِ نفسِه
الّذي انتهت ْ بِه ِ العبارة ُ الّتي قبلَها؛ فيمنح ُ الكلام َ جرْسًا موسيقيا
وإيقاعًا يجذب ُ السّامعَ، ويزيد ُ التّعبير َ قوّة ً وتأثيرًا ووضوحًا.
مثال عليه: ظفرنا والله بصيد، وحياك الله يا أبا زيد، من أين
أقبلت؟ وأين نزلت؟ ومتى وافيت؟ وهلّم إلى البيت.
ب- كيف يؤثّر السّجع في إحداث إيقاع موسيقي ّ للنّصّ؟
من خلال تتابع الجمل المسجوعة التي تحدث نوعًا من الإيقاع الذي
يشد الأسماع ويستميل القلوب.



4- استخدم الكاتب عناصر الحركة، والصّوت، واللّون، والذّوق في النصّ.
أ- اضرب مثلا ً لكل  منها.
الحركة: زن له من تلك الحلواء، واختر له من تلك الأطباق، وانضد عليه
أوراق الرقاش، ورش عليه شيئا ً من ماء السماق، فانحنى
الشواء بساطوره على زبدة تنوره.
الصوت: فجعل السوادي يبكي.
اللون: لؤلؤي الدهن كوكبي ّ اللون.
الذوق: طعامه أطيب.
ب- بيّن أثر هذه العناصر في جمال النصّ.
لتقريب الصورة لذهن القارئ.

 



قضايا لغوية

اقرأ النص الآتي من المقامة البغدادية :

وَلَكِنِّي أَبْو عُبَيْدٍ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، لَعَنَ اللهُ الشَّيطَانَ، وَأَبْعَدَ النِّسْيانَ، أَنْسَانِيكَ طُولُ العَهْدِ، وَاتْصَالُ البُعْدِ، فَكَيْفَ حَالُ أَبِيكَ أَشَابٌ كَعَهْدي، أَمْ شَابَ بَعْدِي؟ فَقَالَ: َقدْ نَبَتَ الرَّبِيعُ عَلَى دِمْنَتِهِ، وَأَرْجُو أَنْ يُصَيِّرَهُ اللهُ إِلَى جَنَّتِهِ،إِنَّا للهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَلاَ حَوْلَ ولاَ قُوةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيم، وَمَدَدْتُ يَدَ البِدَارِ إِلى الصِدَارِ، أُرِيدُ تَمْزِيقَهُ، فَقَبَضَ السَّوادِيُّ عَلى خَصْرِي بِجُمْعِهِ، وَقَالَ: نَشَدْتُكَ اللهَ لا مَزَّقْتَهُ، فَقُلْتُ: هَلُمَّ إِلى البَيْتِ نُصِبْ غَدَاءً، أَوْ إِلَى السُّوقِ نَشْتَرِ شِواءً، وَالسُّوقُ أَقْرَبُ، وَطَعَامُهُ أَطْيَبُ، فَاسْتَفَزَّتْهُ حُمَةُ القَرَمِ، وَعَطَفَتْهُ عَاطِفُةُ اللَّقَمِ، وَطَمِعَ، وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ وَقَعَ، ثُمَّ أَتَيْنَا شَوَّاءً يَتَقَاطَرُ شِوَاؤُهُ عَرَقاً، وَتَتَسَايَلُ جُواذِبَاتُهُ مَرَقاً، فَقُلْتُ: افْرِزْ لأَبِي زَيْدٍ مِنْ هَذا الشِّواءِ، ثُمَّ زِنْ لَهُ مِنْ تِلْكَ الحَلْواءِ، واخْتَرْ لَهُ مِنْ تِلْكَ الأَطْباقِ، وانْضِدْ عَلَيْهَا أَوْرَاقَ الرُّقَاقِ، وَرُشَّ عَلَيْهِ شَيْئَاً مِنْ مَاءِ السُّمَّاقِ، لِيأَكُلَهُ أَبُو زَيْدٍ هَنيَّاً، فَانْحنى الشَّوّاءُ بِسَاطُورِهِ، عَلَى زُبْدَةِ تَنُّورِهِ، فَجَعَلها كَالكُحْلِ سَحْقاً.


1- استخرج من النص ّ السابق:

أ- مصدرا ً صريحا ً لفعل رباعي: تمزيق.
ب- اسم تفضيل: أقرب، أطيب.
ج- جمع تكسير: أطباق، أوراق.
د- اسم فاعل: راجعون.



2- أعرب ما تحته خط ّ في النص ّ السابق إعرابًا تاما.
أبو: خبر لكن ّ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، وهو
مضاف، وعبيد مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
هنيا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.
جعلها: جعل فعل ماض ٍ مبني ّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره
هو، والها ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول.



3- ما معاني الزيادة للأفعال الآتية:
فانحنى الشواء بساطوره : المطاوعة.

لعن الله الشيطان ،وأبعد النسيان : التعدية .

نشدتك الله لامزّقته : التكثير والمبالغة.



4- ما الميزان الصرفي ّ لما يأتي:
شواء :فِعال.

زن : عِل.

استفزّ : استفعل.



5- ما الموقع الإعرابي ّ للجملة الّتي تحتها خطّ: أتينا شوّاء ً يتقاطرشواؤه عرقًا.
جملة فعليّة في محل نصب نعت.



6- استخرج من الفقرة الآتية حرفين من حروف العطف، مبيّنًا معناهما:

والسّوق أقرب، وطعامُه ُ أطيب، فاستفزّتْه ُ حُمَة ُ القَرَم، وعطفَته ُ عاطفة
اللقَم، وطمع، ولم يعلم ْ أنه ُ وقع، ثم  أتينا شواء ً يتقاطر ُ شِواؤه ُ عَرَقًا.
الواو في (وعطفته)، الواو في (وطعامه)، الواو في (وطمع)، ويفيد الجمع والمشاركة.
ثم ّ في (ثم أتينا) ويفيد الترتيب والتراخي.
أو في (أو إلى البيت) ويفيد التخيير.