المراجعةُ
المفرداتُ:
أوضّحُ المقصودَ بالمفاهيمِ والمصطلحاتِ الآتيةِ:
النزاهةُ الوطنيةُ: هي المبدأُ الذي يُشيرُ إلى الالتزامِ بالأخلاقِ والقِيَمِ السليمةِ في تعاملاتِ الفردِ مَعَ وطنِهِ ومجتمعِهِ، وتتضمّنُ النزاهةُ الوطنيةُ قِيَمَ الصدقِ والأمانِةِ والالتزامِ بالمصلحةِ العامّةِ؛ فهِيَ ترسيخٌ لمبادئِ السلوكاتِ السليمةِ، واتِّباعِ الأخلاقِ الحميدةِ في مُمارساتِ العملِ والتعاملِ مَعَ الآخرينَ، والقضاءِ على الفسادِ الذي يحصلُ نتيجةَ سوءِ استخدامِ الإدارةِ والوظيفةِ.
الشفافيةُ: تَعني الوضوحَ والصدقَ في التعاملاتِ والإجراءاتِ، وهِيَ مبدأٌ يهدِفُ إلى جعلِ المعلوماتِ والقراراتِ مُتاحةً ومفهومةً للجميعِ مِنْ دونِ إخفاءٍ أوْ تضليلٍ؛ عبرَ تبنّي سياساتٍ وإجراءاتٍ تضمنُ الوضوحَ والنزاهةَ في العمليّاتِ والقراراتِ جميعِها. وأنْ تكونَ المعلوماتُ مُتاحةً للجميعِ، والقراراتُ مُوثّقةً بصورةٍ شفّافةٍ ومفهومةٍ للجميعِ.
الفكرةُ الرئيسةُ:
1- أُعدِّدُ معاييرَ النزاهةِ الوطنيةِ.
- الشفافية.
- سيادة القانون.
- الحوكمة الرشيدة.
- المساءلة والمحاسبة.
- العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.
2- إلامَ تهدِفُ الحوكمةُ الرشيدةُ؟
تهدِفُ الحوكمةُ الرشيدةُ إلى حُسنِ إدارةِ الأموالِ والممتلكاتِ العامّةِ، وتحقيقِ التنميةِ المستدامةِ، وتعزيزِ الشفافيةِ والمساءلةِ في إدارةِ الشؤونِ العامّةِ.
3- ما أهمِّيّةُ النزاهةِ؟
ترسيخٌ لمبادئِ السلوكاتِ السليمةِ، واتِّباعِ الأخلاقِ الحميدةِ في مُمارساتِ العملِ والتعاملِ مَعَ الآخرينَ، والقضاءِ على الفسادِ الذي يحصلُ نتيجةَ سوءِ استخدامِ الإدارةِ والوظيفةِ.
تُسهِمُ النزاهةُ الوطنيةُ في بِناءِ مجتمعٍ قويٍّ ومزدهرٍ. ونزاهةُ الأفراِد والُمؤسّساتِ تزيدُ مِنَ الثقةِ والاستقرارِ في المجتمعِ، وتُعزِّزُ الوحدةَ الوطنيةَ والتقدُّمَ في الدولةِ، وتُحقِّقُ الأمنَ الاقتصاديَّ والاجتماعيَّ.
4- كيفَ تتحقّقُ النزاهةُ الوطنيةُ؟
يكونُ الشخصُ نزيهًا عندَما يرفضُ الانخراطَ في أيِّ سلوكٍ غيرِ مسؤولٍ، وعندَما يتحلّى بالصدقِ والأمانةِ ويضعُ المصلحةَ العامّةَ قبلَ المصالحِ الشخصيةِ. وتتحقّقُ النزاهةُ عبرَ تبنّي سياساتٍ وإجراءاتٍ تضمنُ الوضوحَ في العمليّاتِ والقراراتِ جميعِها، وتضمنُ تطبيقَ المعاييرِ الأخلاقيةِ في مجالاتِ الحياةِ جميعِها، عَنْ طريقِ المشاركةِ السياسيةِ الفعّالةِ، وإتقانِ العملِ والولاءِ والإخلاصِ فيهِ، والالتزامِ بقِيَمِ الأمانةِ في العملِ اليوميِّ. ويقعُ على عاتقِ الأسرةِ والمدرسةِ دورٌ كبيرٌ في تطويرِ أنشطةٍ وأعمالٍ تطوعيةٍ، وتنفيذِ أنشطةٍ إضافيةٍ وتطبيقيّةٍ لنشرِ ثقافةِ النزاهةِ ودعمِها، ومُكافحةِ الفسادِ والتوعيةِ بأخطارِهِ، كما تُسهِمُ مؤسّساتُ المجتمعِ المدنيِّ في تحقيقِ قِيَمِ النزاهةِ.
التفكيرُ الناقدُ والابداعيُّ: (إجابة مقترحة)
أُناقِشُ:
-
- "إنّ الهدفَ النهائيَّ لنظامِ النزاهةِ الوطنيِّ، هوَ تعزيزُ الحوكمةِ الرشيدةِ عَنْ طريقِ عمليةٍ بنائيةٍ ديناميكيةٍ مستمرّةٍ، قائمةٍ على الاستقامةِ والنزاهةِ في مؤسّساتِ الدولةِ كافّةً".
الهدف النهائي لنظام النزاهة الوطني هو تعزيز الحوكمة الرشيدة من خلال عملية بنائية ديناميكية مستمرة. وهذه العملية تعتمد على الاستقامة والنزاهة في كافة مؤسسات الدولة. ولتحقيق هذا الهدف يتطلب تعزيز الشفافية والمساءلة داخل هذه المؤسسات لضمان تقديم الخدمات بكفاءة وعدالة. كما تسهم هذه الخطوات في بناء ثقة المجتمع في الحكومة وتعزيز المشاركة المدنية. في المحصلة، يؤدي تطبيق نظام النزاهة الوطني إلى تحسين الأداء الحكومي وتحقيق التنمية المستدامة.
-
- النزاهةُ هِيَ ركيزةٌ أساسيةٌ لتحقيقِ العدالةِ والمساواةِ الحقيقيّتَينِ في المجتمعِ.
تعد النزاهة ركيزة أساسية لتحقيق العدالة والمساواة الحقيقيتين في المجتمع. عندما يتبنى الأفراد والمؤسسات النزاهة كقيمة رئيسية، فإنها تضمن التعامل بشفافية وصدق، مما يعزز من الثقة بين جميع أفراد المجتمع. هذه الثقة تولد بيئة يُحترم فيها كل فرد ويُعامل بإنصاف، بغض النظر عن خلفيته أو ظروفه الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود نزاهة قوية يساهم في منع الفساد والاستغلال، مما يضمن توزيع الفرص والموارد بشكل عادل. إذن، تعد النزاهة عنصرًا حيويًا في بناء مجتمع يسوده العدل والمساواة والتعاون.
العملُ الجماعيُّ
مُنظّمةُ الشفافيةِ الدوليةِ مُنظّمةُ مجتمعٍ مدنيٍّ عالميةٌ، تأسّستْ في عامِ 1993 في ألمانيا بوصفِها مؤسّسةً غيرَ ربحيةٍ تقودُ الحربَ ضدَّ الفسادِ. تجمعُ الناسَ مَعًا في تجمُّعٍ عالميٍّ قويٍّ للعملِ على إنهاءِ الأثرِ المُدمِّرِ للفسادِ على الرجالِ والنساءِ والأطفالِ حولَ العالَمِ. ومهمّةُ الشفافيةِ الدوليةِ هِيَ خلقُ تغييرٍ نحوَ عالَمٍ مِنْ دونِ فسادٍ، ولهذِهِ المُنظّمةِ فرعُ في الأردنِّ.
أتعاونُ مَعَ افرادِ مجموعتي على إعدادِ تقريرٍ عَنْ مُنظّمةِ الشفافيةِ الدوليةِ.
منظمة الشفافية الدولية (Transparency International) هي منظمة غير حكومية عالمية تأسست في عام 1993 في برلين، ألمانيا. تهدف المنظمة إلى مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والنزاهة في جميع أنحاء العالم. تعمل المنظمة من خلال شبكة واسعة تضم أكثر من 100 فرع محلي في مختلف الدول، وتقوم بإصدار تقارير سنوية حول مستويات الفساد في القطاع العام، من بينها مؤشر مدركات الفساد (CPI) الذي يقيس مدى انتشار الفساد في 180 دولة.
تسعى منظمة الشفافية الدولية إلى تحقيق تغيير إيجابي من خلال البحث والتوعية والدعوة إلى تحسين السياسات والممارسات الحكومية والخاصة. تعمل المنظمة على تعزيز الشفافية والمساءلة في المؤسسات الحكومية والشركات، وتقديم الدعم القانوني للأفراد الذين يبلغون عن حالات الفساد. كما تشارك المنظمة في المنتديات الدولية وتقدم توصيات لتحسين مكافحة الفساد على مستوى العالم.
تعتبر منظمة الشفافية الدولية من أبرز الجهات التي تساهم في وضع موضوع الفساد على أجندة العالم، وتعمل على تعزيز التعاون بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والشركات لتحقيق أهدافها. من خلال جهودها المستمرة، تسعى المنظمة إلى بناء عالم خالٍ من الفساد حيث يتمتع الجميع بالعدالة والنزاهة.