اللغة العربية فصل ثاني

التاسع

icon

شاهد الصورة الآتية :                       

ماذا تشاهد ؟ 

نعم، نمورًا .

ما علاقة النمور بدرسنا ؟ 

قصتنا لزكريا تامر تتحدث عن النمور وهي رمز لشيء معين لنتعرف معًا على دلالة النمور في قصتنا .

                                                                         



                                                                              النمور في اليوم العاشر

التعريف بالكاتب :

الأديب العربي السوري الكبير زكريا تامر (1931ـ) كتب للكبار أدباً رفيعاً، بأسلوب قادر على الوصول إلى الصغار، حتى لقد عُدّ بحق شاعر القصة العربية. ورغم ذلك فقد اختص الطفل العربي بسبعة وعشرين قصة، نُشرت كلها في كتيبات مصورة .

ومعلوم أن زكريا تامر قد بدأ منذ العام 1985 في إعداد صفحتين أسبوعيتين للأطفال، في جريدة (القبس) الكويتية، إضافة إلى مواظبته على إصدار صفحات خاصة بالأطفال، في جريدة (الأخبار) الأردنية، طوال عامين كاملين.


 

 النمور في اليوم العاشر

النص:

رحلت الغابات بعيداً عن النمر السجين في قفص، ولكنه لم يستطع نسيانها، وحدق غاضباً إلى رجال يتحلقون حول قفصه، وأعينهم تتأمله بفضول ودونما خوف. وكان أحدهم يتكلم بصوت هادئ ذي نبرة آمرة:

 

إذا أردتم حقاً أن تتعلموا مهنتي ـ مهنة الترويض ـ عليكم ألا تنسوا، في أي لحظة، أن معدة خصمكم هدفكم الأول، وسترون أنها مهمة صعبة وسهلة في آن واحد. انظروا الآن إلى هذا النمر؛ إنه نمر شرس متعجرف، شديد الفخر بحريته وقوته وبطشه، ولكنه سيتغير ويصبح وديعاً ومطيعاً كطفل صغير، فراقبوا ما سيجري بين من يملك الطعام، وبين من لا يملكه، وتعلموا.

 

فبادر الرجال إلى القول إنهم سيكونون التلاميذ المخلصين لمهنة الترويض. فابتسم المروض مبتهجًا، ثم خاطب النمر متسائلًا بلهجة ساخرة:

 

كيف حال ضيفنا العزيز؟

قال النمر:

أحضر لي ما آكله، فقد حان وقت طعامي.

فقال المروض بدهشة مصطنعة:

أتأمرني وأنت سجيني؟ يا لك من نمر مضحك!. عليك أن تدرك أني الوحيد الذي يحق له هنا إصدار الأوامر.

قال النمر:

لا أحد يأمر النمور.

قال المروض:

ـ ولكنك الآن لست نمراً. أنت في الغابات نمر، وقد صرت في القفص، فأنت الآن مجرد عبد تمتثل للأوامر، وتفعل ما أشاء.

قال النمر بنزق:

لن أكون عبداً لأحد.

قال المروض:

أنت مرغم على إطاعتي؛ لأني أنا الذي أملك الطعام.

قال النمر:

لا أريد طعامك.

قال المروض:

إذن جُعْ كما تشاء، فلن أرغمك على فعل ما لا ترغب فيه.

وأضاف مخاطباً تلاميذه:

 

سترون كيف سيتبدل، فالرأس المرفوع لا يشبع معدة جائعة.

وجاع النمر، وتذكر ـ بأسى ـ أياماً كان ينطلق، كريح دون قيود، مطارداً فرائسه.

وفي اليوم الثاني، أحاط المروض وتلاميذه بقفص النمر، وقال المروض:

ألست جائعاً؟ أنت بالتأكيد جائع جوعاً يعذب ويؤلم. قل إنك جائع فتحصل على ما تبغي من اللحم.

ظل النمر ساكتاً، فقال المروض له:

افعل ما أقول ولا تكن أحمق. اعترف بأنك جائع، فتشبع فورًا.

قال النمر:

أنا جائع.

فضحك المروض، وقال لتلاميذه:

ها هو ذا قد سقط في فخ لن ينجو منه.

وأصدر أوامره، فظفر النمر بلحم كثير.

وفي اليوم الثالث، قال المروض للنمر:

إذا أردت اليوم أن تنال طعاماً، فنفذ ما سأطلب منك.

قال النمر:

لن أطيعك.

قال المروض:

لا تكن متسرعاً، فطلبي بسيط جداً. أنت الآن تجول في قفصك، وحين أقول لك: قف، فعليك أن تقف.

قال النمر لنفسه:

 

إنه فعلاً طلب تافه، ولا يستحق أن أكون عنيداً وأجوع.

وصاح المروض بلهجة قاسية آمرة:

قف.

فتجمد النمر تواً، وقال المروض بصوت فرح:

أحسنت.

فسر النمر، وأكل بنهم، بينما كان المروض يقول لتلاميذه:

سيصبح بعد أيام نمراً من ورق.

وفي اليوم الرابع، قال النمر للمروض:

أنا جائع، فاطلب مني أن أقف.

فقال المروض لتلاميذه:

ها هو ذا قد بدأ يحب أوامري.

ثم تابع موجهاً كلامه إلى النمر:

لن تأكل اليوم إلا إذا قلدت مواء القطط.

فكظم النمر غيظه ، وقال لنفسه : سأتسلى إذا قلدت مواء القطط.

وقلد مواء القطط، فعبس المروض، وقال باستنكار:

تقليدك فاشل. هل تعد الزمجرة مواء؟

فقلد النمر ثانية مواء القطط، ولكن المروض ظل متهجم الوجه، وقال بازدراء:

اسكت، اسكت. تقليدك ما زال فاشلاً. سأتركك اليوم تتدرب على مواء القطط، وغداً سأمتحنك، فإذا نجحت أكلت، أما إذا لم تنجح فلن تأكل.

 

وابتعد المروض عن قفص النمر وهو يمشي بخطى متباطئة، وتبعه تلاميذه وهم يتهامسون متضاحكين.

ونادى النمر الغابات بضراعة، ولكنها كانت نائية..

وفي اليوم الخامس، قال المروض للنمر:

هيا، إذا قلدت مواء القطط بنجاح ،نلت قطعة كبيرة من اللحم الطازج.

قلد النمر مواء القطط، فصفق المروض، وقال بغبطة::

عظيم! ورمى إليه بقطعة كبيرة من اللحم.

وفي اليوم السادس، وما إن اقترب المروض من النمر، حتى سارع النمر إلى تقليد مواء القطط، ولكن المروض ظل واجمًا مقطب الجبين، فقال النمر:

ها أنا قد قلدت مواء القطط.

قال المروض:

قلد نهيق الحمار.

قال النمر باستياء:

 

أنا النمر الذي تخشاه حيوانات الغابات، أُقلد الحمار! سأموت ولن أنفذ طلبك.

فابتعد المروض عن قفص النمر دون أن يتفوه بكلمة.

وفي اليوم السابع، أقبل المروض نحو قفص النمر باسم الوجه وديعًا، وقال للنمر:

ألا تريد أن تأكل؟

قال النمر:

أُريد أن آكل.

 

قال المروض:

اللحم الذي ستأكله له ثمن: انهق كالحمار، تحصل على الطعام.

فحاول النمر أن يتذكر الغابات، فأخفق، واندفع ينهق مغمض العينين. فقال المروض:

نهيقك ليس ناجحاً، ولكني سأعطيك قطعة من اللحم إشفاقاً عليك.

وفي اليوم الثامن، قال المروض للنمر :

سألقي مطلع خطبة، وحين سأنتهي صفق إعجابًا.

قال النمر:

سأصفق.

فابتدأ المروض إلقاء خطبته، فقال:

ـ أيها المواطنون، سبق لنا ـ في مناسبات عديدة ـ أن أوضحنا موقفنا من كل القضايا المصيرية، وهذا الموقف الحازم الصريح لن يتبدل، مهما تآمرت القوى المعادية، وبالإيمان سننتصر.

قال النمر:

لم أفهم ما قلت.

قال المروض:

عليك أن تعجب بكل ما أقول، وأن تصفق إعجاباً به.

قال النمر:

 

سامحني. أنا جاهل أُميٌّ، وكلامك رائع. وسأصفق كما تبغي.

وصفق النمر. فقال المروض:

 

أنا لا أحب النفاق والمنافقين. ستحرم اليوم من الطعام عقاباً لك.

وفي اليوم التاسع جاء المروض حاملاً حزمة من الحشائش، وألقى بها للنمر، وقال:

كل.

قال النمر:

ما هذا! أنا من آكلي اللحوم.

قال المروض:

منذ اليوم، لن تأكل سوى الحشائش.

ولما اشتد جوع النمر حاول أن يأكل الحشائش، فصدمه طعمها، وابتعد عنها مشمئزاً، ولكنه عاد إليها ثانية، وابتدأ يستسيغ طعمها رويداً رويدًا.

 

وفي اليوم العاشر، اختفى المروض وتلاميذه والنمر والقفص؛ فصار النمر مواطناً، والقفص مدينة.

 

التحليل:

هذه قصة مكتوبة في الأساس للكبار. لكن من هو الذي يظن أنها لا تنفع للصغار!. إنها قصة الكرامة الجريحة، كرامة الأمة قبل أن تكون كرامة النمر السجين. إن هذه القصة يمكن اعتبارها نموذجاً ذهبياً لتزاوج المنفعة والجمال. المتعة واضحة في قصة تقود المتلقي إلى دروب التوقع والاستنتاج والمقارنة: يتوقع ما سيحدث، ويستخلص النتائج من الأحداث، ثم يقارن بين العالم التخيلي المصنوع ورقياً، والعالم الواقعي الذي يعيش. على العكس من قصص الوعظ المباشر.

 

هذه قصة تبشر بالثورة. مقابل قصة أخرى تنظّر للخضوع. هذه قصة لا تتنازل عن الإمتاع حتى وهي تقدم المحتوى الأخلاقي العالي. وشتان ما بين قصة وقصة

 

النمر رمز شعب أبيّ في أصله، لكن العدو يتكفل بترويضه، فيغدو ذليلاً يخضع لإرادة القوة. في البداية نرى النمر في قفصه، والمروض يقدم لتلاميذه الدرس الأول في كيفية الإخضاع.

 

الغابات هي المعادل الموضوعي للحرية. وبوجود النمر في القفص ترحل عنه الغابات، فلا يستطيع نسيانها، ويحدق في سجانيه بغضب جدير بالأحرار. والسجان ـ الذي هو المعادل الموضوعي للطاغية ـ يعلم مقدار هذا الغضب، لكنه يرى فيه علامة عجرفة يجب القضاء عليها. والطعام هو السلاح.

وهنا يمكن مقارنة هذا بما يحدث للأمة العربية، التي تستورد طعامها من عدوها، ثم تدعي الكرامة.

ها نحن نرى كيف يستغل المهيمنون حاجات الناس، لفرض الخضوع عليهم. في البداية على المستهدفين للإخضاع أن يعترفوا بموازين القوى الجديد. إنها حرب على الوعي قبل كل شيء: (افعل ما أقول، ولا تكن أحمقَ. اعترف بأنك جائع، فتشبع فوراً). وإن مجرد حدوث هذا الاعتراف، سوف يؤمن للمهيمن الفوز بالجولة الأولى والأهم: (ها هو ذا قد سقط في فخ لن ينجو منه). وفي الواقع العربي نرى شيئاً مشابهًا، حين لا يبدأ الطاغية ـ أو العدو الخارجي ـ بمواجهة الشعب دفعة واحدة. فهجوم كهذا ربما لا تحمد عقباه. من هنا تبدأ محاولات الترويض باليسير من المطالب، صعوداً نحو الأعلى منها. وهذا هو الترتب كما جاء في القصة:

ففي اليوم الأول رفض النمر الاعتراف بالهزيمة فجاع.

وفي اليوم الثاني وازن بين جوعه الممض، وقول كلمة يسيرة بها يعترف بأنه جائع.

وفي اليوم الثالث تطور الأمر لدى المهيمن فطلب الطاعة. ولكن تمرد النمر لم يبلغ قوة

تمرده في اليوم الأول. فوافق على تلبية الأمر، الذي أقنعته حاجته أنه تافه القيمة

وفي اليوم الرابع، بادر النمر بنفسه إلى بذل الخضوع مقابل الطعام. ولكن هذا التطور في الخضوع ظل يقتضي تطوراً في الهيمنة بالمقابل.

 

وفي اليوم الخامس، برع الخاضع في الخضوع، ورغم أن المهيمن قد شجعه، إلا أننا نراه قد بدأ يسخر منه: (عظيم! أنت تموء كقط) .

وفي اليوم السادس، تصاعد سلم الهيمنة، وصار المطلوب خضوعاً أكبر. ولكن الخاضع ـ الذي كانت قد تبقت لديه أثارة من كرامة ـ رفض في البداية. ولم يكلف المهيمن نفسه محاولة إقناعه.

وفي اليوم السابع، بلغ الذل بالخاضع درجة أنه لم يعد يتذكر الشرف: (فحاول النمر أن يتذكر الغابات، فأخفق. واندفع ينهق مغمض العينين.

وفي اليوم الثامن، تحول الخاضع ـ النمر أو الشعب ـ إلى صف الطاغية، وأخذ يصفق لما لا يفهم. ومع ذلك فقد حرص المهيمن على الإمعان في إذلاله: (أنا لا أحب النفاق والمنافقين. ستحرم اليوم من الطعام عقاباً لك).

أما في اليوم التاسع، فقد كان على الخاضع أن يدفع ثمن الهزيمة كاملاً: فتحول النمر إلى حمار يأكل الحشائش.

أما اليوم العاشر والأخير، فقد آن له أن يشهد كشف الأقنعة، بعد إذ لم تعد هناك حاجة للتخفي. فالنمر هو الشعب، والقفص هو المدينة، فيما اختفى الطاغية وراء أستار قصره العالي، مطمئناً إلى أن طول الخضوع قد أنتج مشروعيته الخاصة وأدواته. ومن لا يصدق، فليتأمل هذا الواقع العربي اللعين.



القضايا اللغوية :

إسناد الأفعال  الناقصة إلى واو الجماعة:

  1.  الفعل معتل الآخر الماضي:

إذا كان آخره ألفًا، مثل: سعى، دعا، استسقى، فإنه يسند على النحو الآتي
 - إذا أسند إلى واو الجماعة أو لحقته تاء التأنيث، حذف حرف العلّة، وحُرّك الحرف الذي قبله بالفتح للدلالة على الألف المحذوفة، مثل: سعَوا، دعَوا، استسقَوا، سعَت، دعَت، استسقَت
 -  إذا أُسند إلى غير الواو، فإنّنا ننظر إن كان الفعل ثلاثيًا أعيدت الألف إلى أصلها (أي رجعت إلى الواو أو الياء)، فنقول: سعيْتُ، دعَونا، رمَيْتُم
وإن كان الفعل مزيدًا على ثلاثة أحرف، قُلبت الألف ياءً دائمًا. فنقول: أعطيْت، استسقيْنا، تشاكَيا
وإذا كان آخره واوًا أو ياءً مثل زكوَ، ورضيَ، فإنّ إسناده يجري على النحو الآتي
 -  إذا أسند إلى واو الجماعة حُذف حرف العلّة، وحرّك ما قبله بالضم ليُناسب واو الجماعة، فنقول: نهُوا، رضُوا، بقُوا
 -  إذا أُسند إلى غير الواو بقي حرف العلّة على أصله: (نهَوتُ، نهَوَا، رضيتُ، رضيتُم) .


 

الفعل معتل الآخر المضارع أو فعل الأمر

إذا كان آخره ألفًا، مثل يسعى ويخشى، فإنّ إسناده يجري على النّحو الآتي
 -  إذا أُسند إلى واو الجماعة وياء المخاطبة حُذفت الألف وبقي الحرف الذي قبلها مفتوحًا، فنقول: يسعَون، يخشَون، تسعَيْنَ، تخشَيْنَ، اسعَوْا، اسعَيْ
 -  إذا أُسند إلى ألف الاثنين أو نون النسوة أو لحقته نون التّوكيد، قُلبت الألف ياءً، مثل: يسعيان، يسعَين، لتسعينّ، اسعيا، اسعيْن، اسعَيَن
إذا كان حرف العلة واوًا أو ياءً، مثل: يدعو، يرمي، فإنّنا نسنده بهذه الصورة
-
 إذا أُسند لواو الجماعة أو ياء المخاطبة، حذف حرف العلّة، أي الواو والياء، وحُرّك ما قبل واو الجماعة بالضّم، وما قبل ياء المخاطبة بالكسر، فنقول: يدعُون، يرمُون، تدعِيْن، ترمِيْن ادعُوا، ارمِي...)
-
 إذا أُسند لألف الاثنين أو نون النّسوة بقي حرف العلّة كما هو، فنقول: يدعُوان، يرمِيان، ادعُوا، ارمِيا... نون النّسوة: يدعُونَ، يرمينَ، ادعونَ، ارمينَ).


 

أدوات الاستفهام

تنقسم أدوات الاستفهام إلى قسمين هما: الاستفهام بالحروف والاستفهام بالأسماء

الاستفهام بالحروف

الاستفهام ب هل.

يستفهم بـ "هل" عن مضمون الجملة المثبتة ويكون الجواب عنها ب (نعم) في الإثبات و (لا) في النفي.

 

أسلوب الاستفهام     أداة الاستفهام المستفهم عنه الجواب بالإثبات      الجواب بالنفي

هل حضر زيد؟        هل     مضمون الجملة : حضور زيد       نعم – نعم (أجل)، حضر زيد لا – لا، لم يحضر زيد.

الاستفهام بالهمزة

يستفهم بالهمزة عن مضمون الجملة المثبتة مثل (هل) ويكون الجواب عنها (بنعم) في الإثبات و (لا) في النفي، كما يستفهم بها عن مضمون الجملة المنفية (المسبوقة بنفي: لا – ما – ليس – لم ...) ويكون الجواب عنها ب "بلى" في الإثبات وب "نعم" في النفي، ويستفهم بها أيضًا لاختيار شيء من شيئين أو أكثر، وفي هذه الحالة يكون الجواب بالتعيين، أي بتحديد شيء واحد نحو: أ الرياضة هي هوايتك المفضلة أم المطالعة؟ الجواب: الرياضة هي هوايتي المفضلة، وإذا ورد بعد الهمزة (أ) نفي (أليس، ألم، ألن، ألا)، كان الجواب ب: بلى للإثبات (بلى، نحن من هواة جمع الطوابع البريدية)، وبنعم للنفي (نعم، لسنا من هواة جمع الطوابع البريدية)

 

أسلوب الاستفهام     أداة الاستفهام المستفهم عنه الجواب بالإثبات      الجواب بالنفي        الجواب بالتعيين

أسافر علي؟   الهمزة سفر علي      نعم – نعم، سافر علي.      لا – لا، لم يسافر على.     

ألم تشتر الكتاب بعد؟ الهمزة شراء الكتاب  بلى – بلى، اشتريته.        نعم – نعم، لم أشتره بعد.  

أتفضل فصل الربيع أم فصل الصيف؟       الهمزة التفضيل بين فصلي الربيع والصيف.                       أفضل فصل الربيع

استنتاج

حرفا الاستفهام هما: هل والهمزة، ويستفهم بهما عن مضمون الجملة، ويكون جوابهما بنعم في حال الإثبات ولا في حال النفي، وتنفرد الهمزة بجوابين آخرين:

 

تعيين أحد الشيئين إذا أفادت الجملة التخيير بين أمرين.

بلى في حال الإثبات ونعم في حال النفي، إذا جاءت بعد الهمزة أداة نفي..


 

قواعد كتابة الهمزة المتوسِّطة

لكتابة الهمزة المتوسِّطة ننظر إلى حركتها وحركة الحرف الذي قبلها، ثمَّ نكتبها على الحرف الذي يناسب الحركة الأقوى.

القاعدة الأولى: كتابة الهمزة على نبرة

إذا كانت الهمزة ساكنة وما قبلها مكسور، مثل: (بِئْس، بِئْر)

إذا كانت الهمزة مكسورة وما قبلها ساكن، مثل:( أسْئِلة، جزْئيَّة).

إذا كانت الهمزة مكسورة وما قبلها مضموم، مثل:(سُئِلت، يستهزِئُون).

إذا كانت الهمزة مكسورة وما قبلها مفتوح، مثل:(سَئِم، لَئِن).

إذا الهمزة مكسورة وما قبلها مكسور، مثل:(متجرِئِين، متكِئِين).

القاعدة الثَّانية: كتابة الهمزة على الواو

إذا كانت الهمزة ساكنة وما قبلها مضموم، مثل: (مُؤْمن، يُؤْثر) .

إذا كانت مضمومة وما قبلها ساكن، مثل: (تفاؤُل، تثاؤُب).

إذا كانت الهمزة مضمومة وما قبلها مضموم، مثل: (كُؤُوس، رُؤُوس).

إذا كانت الهمزة مضمومة ما قبلها مفتوح، مثل: (يَؤُوب، يقرَؤُه).

إذا كانت الهمزة مفتوحة وما قبلها مضموم، مثل: (مُؤَذِّن، يُؤَجِّل).

القاعدة الثَّالثة: كتابة الهمزة على الألف

إذا كانت الهمزة مفتوحة وما قبلها ساكن، مثل: (فجْأَة، مسْأَلة).

إذا كانت الهمزة مفتوحة وما قبلها مفتوح، مثل: ( سَأَل، مكافَأَة).

إذا كانت الهمزة ساكنة وما قبلها مفتوح، مثل: (رَأْس، يَأْخذ).

الحالات الشَّاذة للهمزة المتوسِّطة

الهمزة المفتوحة بعد الألف السَّاكنة تُكتب منفردة، مثل: (قراءة، عباءة، جزاءهُ).

الهمزة المفتوحة والمضمومة بعد الواو السَّاكنة تُكتب منفردة، مثل: (ضوْءَهم، ضوْءُه، هدوْءُه).



الكتابة : 

أعد كتابة القصة مع مراعاة عناصر القصة .