- استخدم المشركون الأساليب الآتية في إيذاء النبي r ومن آمن معه:
- التعذيب.
- التكذيب.
- السخرية.
- لَمّا اشْتَدَّ أَذى الْمُشْرِكينَ عَلى الْمُسْلِمينَ في مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ، وفي الْعامِ الْخامِسِ لِلْبِعْثَةِ، أَمَرَ سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بعَضَ أصَحابهِ باِلهْجْرَة إلِى الحْبشَةِ (أثيوبيا حالياً)؛ حِفاظًا عَلى أَنْفُسِهِمْ وَدينِهِمْ، بَعْدَ أَنْ تَعَرَّضوا للِتَّعْذيبِ وَالْأَذى مِنَ الْمُشْرِكينَ في مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ ليِرُدّوهُمْ عَنْ دينهِمْ.
|
- اسْتَجابَ الصَّحابَةُ الْكِرامُ لَأِمْرِ سَيِّدِنا رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ رَكِبوا السَّفينَةَ حَتّى وَصَلوا إلِى الْحَبَشَةِ، وَمَكَثوا فيها سَنَواتٍ عَديدَةً بأمن وَسَلامٍ.
- كان عدد الصحابة الذين هاجروا إلى الحبشة (102):
- واجه الصحابة صعوبات عديدة أثناء هجرتهم إلى الحبشة، منها:
- أن الهجرة كانت في البحر.
- أن الهجرة كانت في الليل.
- قلة المؤونة والطعام.
|
- بَعْدَ أَنْ وَصَلَ الْمُسْلِمونَ إلِى الْحَبَشَةِ وَعاشوا فيها آمِنينَ، حاوَلَ الْمُشْرِكونَ مِنْ قُرَيْشٍ إقِناعَ النَّجاشِيِّ بِطَرْدِ الصَّحابَةِ، فَأَرْسَلوا إلِيْهِ وَفْدًا يَحْمِلُ الْهَدايا، إلا أَنَّ النَّجاشِيَّ رَفَضَ ذلِكَ، بَعْدَ أَنِ اسْتَمَعَ لِلصَّحابيِّ جَعْفَرِ بنْ أبَي طالب رضي الله عنه الَّذي أخَبَرَهُ بمِا كانوا عَلَيه قَبل الْإسِلامِ مِنْ كُفْرٍ وَمَعاصٍ، وَكَيْفَ أَصْبَحوا مُؤْمِنينَ بِاللهِ تَعالى مُتَّصِفينَ بِالْأخْلاقِ الْحَميدَةِ.
- مَكَثَ مُهاجِرو الْحَبَشَةِ خَمْسَةَ عَشَرَ عامًا فيها، إِلى أَنْ طَلَبَ سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِمُ الْعَوْدَةَ إلى الْمَدينَةِ الْمُنَوَّرَةِ، وَكانَ ذلِكَ في الْعامِ السّابِعِ لِلْهِجْرَةِ.
|