تعريف الوديعة ومشروعيتها
- الوديعة هي ما يضعه شخص عند غيره أمانة ليحفظه له دون مقابل، ثم يرده إليه عند طلبه.
- كانت صفة النبي ﷺ الصادق الأمين؛ كانت قريش تحفظ ودائعها عنده، وعندما أراد النبي ﷺ الهجرة إلى المدينة المنورة كلّف علي بن أبي طالب رضي الله عنه برد الودائع إلى أهلها.
- شرع الإسلام قبول الوديعة وحفظها لقضاء حوائج الناس وتقديم العون لهم؛ لأنه يتعذر على بعضهم حفظ أموالهم بأنفسهم، فيحتاجون إلى من يحفظها لهم.
- حفظ الوديعة وردها إلى أهلها يؤدي إلى انتشار الثقة والمحبة بين الناس.
- حذر الإسلام من خيانة الأمانة.
أحكام الوديعة:
- الوديعة أمانة في يد من قبلها، ويجب عليه أن يؤديها متى طلبها صاحبها، ويحرم عليه إنكارها.
- يجب على المودَع عنده حفظ الوديعة، ولا يجوز له استخدامها إلا بإذن صاحبها،
- هلاك الوديعة:
- إذا هلكت الوديعة دون تعَدّ أو تقصير منه فلا شيء على المودع عنده.
- إذا قصّر في حفظها فعليه ضمانها.
- ضمان الشيء: يتحمل مسؤولية فساده، فيلزمه ثمنه أو مثله.
- تنتهي الوديعة في الحالات الآتية:
- طلب صاحب الوديعة وديعته.
- إعادة الوديعة إلى صاحبها.
- وفاة أحد الطرفين.
القيم المستفادة من الدرس
- أقبل الوديعة إذا كنت قادرًا على حفظها.
- أحافظ على الأمانة.
- أرد الوديعة إلى أصحابها.