التربية الإسلامية 9 فصل ثاني

التاسع

icon

تعريف الوديعة ومشروعيتها

الوديعة: ما يضعه شخص عند غيره أمانة ليحفظه له دون مقابل، ثم يرده إليه عند طلبه.

كانت صفة النبي ﷺ الصادق الأمين؛ كانت قريش تحفظ ودائعها عنده، وعندما أراد النبي ﷺ الهجرة إلى المدينة المنورة كلّف علي بن أبي طالب رضي الله عنه برد الودائع إلى أهلها.

شرع الإسلام قبول الوديعة وحفظها لقضاء حوائج الناس وتقديم العون لهم.

وحذر الإسلام من خيانة الأمانة.

أحكام الوديعة:

  1. الوديعة أمانة في يد من قبلها، ويجب عليه أن يؤديها متى طلبها صاحبها، ويحرم عليه إنكارها.
  2. يجب على المودَع عنده حفظ الوديعة، ولا يجوز له استخدامها إلا بإذن صاحبها، فإذا هلكت دون تعَدّ أو تقصير منه فلا شيء عليه، وإذا قصّر في حفظها فعليه ضمانها.

تنتهي الوديعة في الحالات الآتية: 

                أ- طلب صاحب الوديعة وديعته.

              ب- إعادة الوديعة إلى صاحبها.

               ج- وفاة أحد الطرفين.

يضمن الشيء: يتحمل مسؤولية فساده، فيلزمه ثمنه أو مثله.