الدرس الثالث
الوضع المائي في العالم
هل تتوزع الموارد المائية بشكل متوازن في العالم ؟ ولماذا؟
هل تتذكر في الصفوف السابقة مصطلح النصف القاري والنصف المائي
النصف الجنوبي من الكرة الأرضية .تسود فيها المسطحات المائية بشكل كبير
هل تصلح جميع مصادر المياه للشرب ؟؟
أولاً: التساقط المطري في العالم |
كميات التساقط ، التبخر ، الجريان السطحي في قارات العالم
1- تعد مياه الأمطار المصدر الرئيس للمياه على كوكب الأرض ،
2- لا تهطل مياه الأمطار بانتظام من حيث الزمان والمكان على جميع المناطق في العالم ،
3- المناطق الرطبة مثل : الجزء الأعظم من الأمريكيتين وشمال قارتي أوروبا وآسيا ،
4- المناطق التي يندر فيها سقوط الأمطار كمناطق شمال إفريقيا.
ولتعرف ذلك انظر الشكل الآتي ، ثم أجب عن الأسئلة التي تليه:
في الكتاب المدرسي يوضح
الشكل (2-13): صفحة 34 كميات التساقط ، التبخر ، الجريان السطحي في قارات العالم كم3
ماذا يمثل هذا الشكل؟
كميات التساقط ، التبخر ، الجريان السطحي في قارات العالم
أشر الى المناطق التي يتساقط عليها كميات كافية من الأمطار؟
المناطق الرطبة مثل : الجزء الأعظم من الأمريكيتين وشمال قارتي أوروبا وآسيا ،
أكتب أسماء المناطق التي يقل فيها سقوط الأمطار؟
المناطق التي يندر فيها سقوط الأمطار كمناطق شمال إفريقيا.
ثانياً: الوضع المائي عالمياً |
يتجاوز الطلب على المياه العذبة الموارد المائية المتوافرة ،
ما هي أسباب تجاوز الطلب على المياه العذبة الموارد المائية المتوافرة
1- الظروف الطبيعية |
2- الظروف البشرية |
نقص الأمطار | تزايد أعداد السكان |
عدم توزعها بشكل منتظم على سطح الكرة الأرضية | تزايد أنشطتهم المختلفة |
نقص الخبرة | |
غياب التدريب التقني ، والمؤسسي، | |
ضعف الإدارة الحكيمة للموارد المائية |
النتائج
يؤدي الى قلة إمكانية الحصول على المياه النظيفة.
ولتعرف الوضع المائي على مستوى العالم ، انظر الشكل الآتي ، ثم أجب عما يليه من أسئلة
الشكل (2-14): توزيع المياه العذبة في العالم ؟
1- ما القارات التي تتمتع بوضع مائي آمن؟
أمريكا الشمالية و استراليا و أمريكا الجنوبية وشمال آسيا وأوروبا
2-في أي فئة تقع المجموعة العربية من حيث الوضع المائي.
عجز مائي المجموعة العربية
3- قارن بين نصيب الفرد من المياه العذبة بين شمال افريقيا وأمريكا الجنوبية.
أقل من 1000م3 في شمال افريقيا
أكبر من 6000 م3 في أمريكا الجنوبية
ثالثاً: مؤشرات مشكلة المياه العالمية |
- يفتقر 1.1 مليار نسمة (أي سدس سكان العالم تقريباً ) الى المياه الصالحة ، ويفتقد 2.4 مليار نسمة (أي تقريباً 40% من سكان العالم) الى خدمات الصرف الصحي.
- يقضي 6000 طفل تقريباً يومياً بسبب الأمراض الناتجة عن المياه غير المأمونة.
- يتسبب تلوث المياه وعدم توافر خدمات الصرف الصحي في ما نسبته 80% من الأمراض في العالم.
- ارتفع معدل استهلاك المياه بما يعادل ضعف معدل الزيادة السكانية خلال القرن الماضي.
- تتخلص الدول النامية من المياه العادمة من دون معالجة بما نسبته 90% منها.
- أدى الإفراط في ضخ المياه الجوفية للري والشرب الى انخفاض مستوى المياه كثيراً في مناطق عدة ، ما أجبر سكانها على استخدام مياه ذات نوعية رديئة لأغراض الشرب.
- تبلغ نسة الفاقد من المياه نتيجة تسربها وسحبها بطرائق غير شرعية وهدرها 50% تقريباً من المياه المخصصة للشرب ، و60% من مياه الري في البلدان النامية.
رابعاً: اقتراحات للتخفيف من مشكلة المياه |
- وضع الدول استراتيجة شاملة للمياه تتسم في المحافظة على أمنها المائي ، في ظل تضاؤل الكميات المتوافرة.
- استخدام التقنيات الحديثة ، والموارد البديلة للحد من التلوث ، مثل الطاقة الشمسية ، والطاقة النووية السليمة .
- حفر الآبار الإرتوازية ، وبناء السدود ، والاستفادة القصوى من مصادر المياه الجوفية والأمطار وتخزينها لضمان توافر الإمدادات عند الحاجة.
- معالجة المياه المستهلكة وتدويرها ، وإقامة مراكز أبحاث وتطوير للموارد المائية ، وإعداد الكوادر الوطنية ، والاستفادة من الخبرات العالمية .
- وضع قوانين صارمة وملزمة للدول والأفراد ، في ما يتعلق بمكافحة التلوث ، والحد من الإضرار بموارد المياه.