الجغرافيا فصل أول

التاسع

icon

 

 

 

 

الدرس الثالث

ملخص الوضع المائي في العالم

مفاهيم ومصطلحات 

 

المناطق الرطبة

هي المناطق التي تتلقى أكبر قدر من التساقط و الأمطار مثال مناطق الجزء الأعظم من الأمريكيتين وشمال قارتي أوروبا وآسيا ،

المناطق الجافة 

المناطق التي يندر فيها سقوط الأمطار كمناطق شمال إفريقيا.

العجز المائي 

يتجاوز الطلب على المياه العذبة الموارد المائية المتوافرة ،(زيادة الطلب على المياه بشكل يفوق المتوفر )

الوضع المائي الآمن

الموارد المائية المتوافرة تفوق الطلب على المياه 

معالجة المياه المستهلكة

اعادة معالجة مياه الصرف الصحي وتدويرها 

حقائق 

enlightened الموارد المائية لا تتوزع بشكل متوازن في العالم 

enlightenedلا تصلح جميع مصادر المياه للشرب

enlightenedتعد مياه الأمطار المصدر الرئيس للمياه على كوكب الأرض ،

enlightenedمعالجة المياه المستهلكة وتدويرها يعتبر من حلول توفير المياه 

 

أولاً: التساقط المطري في العالم

 

1- تعد مياه الأمطار المصدر الرئيس للمياه على كوكب الأرض ،

2- لا تهطل مياه الأمطار بانتظام من حيث الزمان والمكان على جميع المناطق في العالم ،

3-  المناطق الرطبة مثل : الجزء الأعظم من الأمريكيتين وشمال قارتي أوروبا وآسيا ،

4- المناطق التي يندر فيها سقوط الأمطار كمناطق شمال إفريقيا.

 

ثانياً: الوضع المائي عالمياً

 

يتجاوز الطلب على المياه العذبة الموارد المائية المتوافرة ،

 

ما هي أسباب تجاوز الطلب على المياه العذبة الموارد المائية المتوافرة

1-  الظروف الطبيعية

 

2- الظروف البشرية                                

نقص الأمطار تزايد أعداد السكان
عدم توزعها بشكل منتظم على سطح الكرة الأرضية تزايد أنشطتهم المختلفة
  نقص الخبرة
  غياب التدريب التقني ، والمؤسسي،
  ضعف الإدارة الحكيمة للموارد المائية

النتائج 

يؤدي الى قلة إمكانية الحصول على المياه النظيفة.

 

ولتعرف الوضع المائي على مستوى العالم ، انظر الشكل الآتي ، ثم أجب عما يليه من أسئلة

الشكل (2-14): توزيع المياه العذبة في العالم ؟

1- ما القارات التي تتمتع بوضع مائي آمن؟

أمريكا الشمالية و استراليا و أمريكا الجنوبية وشمال آسيا وأوروبا 

2-في أي فئة تقع المجموعة العربية من حيث الوضع المائي.

عجز مائي المجموعة العربية

3- قارن بين نصيب الفرد من المياه العذبة بين شمال افريقيا وأمريكا الجنوبية.

أقل من 1000م3 في شمال افريقيا 

أكبر من 6000 م3 في أمريكا الجنوبية

 

ثالثاً: مؤشرات مشكلة المياه العالمية
  • يفتقر 1.1 مليار نسمة (أي سدس سكان العالم تقريباً ) الى المياه الصالحة ، ويفتقد 2.4 مليار نسمة (أي تقريباً 40% من سكان العالم) الى خدمات الصرف الصحي.
  • يقضي 6000 طفل تقريباً يومياً بسبب الأمراض الناتجة عن المياه غير المأمونة.
  • يتسبب تلوث المياه وعدم توافر خدمات الصرف الصحي في ما نسبته 80% من الأمراض في العالم.
  • ارتفع معدل استهلاك المياه بما يعادل ضعف معدل الزيادة السكانية خلال القرن الماضي.
  • تتخلص الدول النامية من المياه العادمة من دون معالجة بما نسبته 90% منها.
  • أدى الإفراط في ضخ المياه الجوفية للري والشرب الى انخفاض مستوى المياه كثيراً في مناطق عدة ، ما أجبر سكانها على استخدام مياه ذات نوعية رديئة لأغراض الشرب.
  • تبلغ نسة الفاقد من المياه  نتيجة تسربها وسحبها بطرائق غير شرعية وهدرها 50% تقريباً من المياه المخصصة للشرب ، و60% من مياه الري في البلدان النامية.

 

 

رابعاً: اقتراحات للتخفيف من مشكلة المياه
  • وضع الدول استراتيجة شاملة للمياه تتسم في المحافظة على أمنها المائي ، في ظل تضاؤل الكميات المتوافرة.
  • استخدام التقنيات الحديثة ، والموارد البديلة للحد من التلوث ، مثل الطاقة الشمسية ، والطاقة النووية السليمة .
  • حفر الآبار الإرتوازية ، وبناء السدود ، والاستفادة القصوى من مصادر المياه الجوفية والأمطار وتخزينها لضمان توافر الإمدادات عند الحاجة.
  • معالجة المياه المستهلكة وتدويرها ، وإقامة مراكز أبحاث وتطوير للموارد المائية ، وإعداد الكوادر الوطنية ، والاستفادة من الخبرات العالمية .
  • وضع قوانين صارمة وملزمة للدول والأفراد ، في ما يتعلق بمكافحة التلوث ، والحد من الإضرار بموارد المياه.