الْإِسْرَاءُ وَالْمِعْراجُ |
|||
مَفْهومُ الْإِسْراءِ وَالْمِعْراجِ |
أَحْداثُ الْإِسْراءِ وَالْمِعْراجِ |
مَوْقِفُ الْمُشْرِكِينَ مِنْ حَادِثَةِ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاج |
الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفادَةُ مِنْ حادِثَةِ الإِسْراءِ وَالمِعْراجِ |
الْإِسْراءُ: هُوَ انْتِقالُ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ ﷺ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ في مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ، إِلى الْمَسْجِدِ الْأَقْصى الْمُبارَكِ في الْقُدْس الشَّريفِ. الْمِعْراجُ: فَهُوَ صُعودُ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ ﷺ مِنَ الْمَسْجِدِ الْأَقْصى الْمُبارَكِ إِلى السَّماواتِ الْعُلا. |
بَيْنَما كانَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ ﷺ نائِمًا في بَيْتِهِ في مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ. إِذْ جاءَهُ سَيِّدُنا جِبْريلُ عليه السلام. فَأَيْقَظَهُ وَخَرَجَ بِهِ إِلى الْمَسْجِدِ الْحَرامِ. وَحَمَلَهُ عَلى دَابَّةٍ سَريعَةٍ يُقالُ لَها الْبُراقُ. فَانْطَلَقَ بِهِ حَتّى انْتَهى إِلى الْمَسْجِدِ الْأَقْصى الْمُبارَكِ، حَيْثُ: أ. التَقى سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ ﷺ بِالْأَنْبِياءِ وَالرُّسُلِ السّابِقينَ عليه السلام، وَصَلَّى بِهِمْ إِمامًا. ب. صَعِدَ مَعَ سَيِّدِنا جِبْريلَ عليه السلام إلى السَّماواتِ الْعُلا. ج. فَرَضَ اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ ﷺ وَعَلى أُمَّتِهِ الصَّلَواتِ الْخَمْسَ.
|
في صَبيحَةِ الْيَوْمِ التّالي لِحادِثَةِ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْراجِ، حَدَّثَ سَيِّدُنَا رَسولُ اللَّهِ ﷺ النّاسَ بِما جَرى مَعَهُ. فَصَدَّقَهُ الْمُسْلِمونَ. وَكَذَّبَهُ كُفّارُ قُرَيْشٍ وَسَخِروا مِنْهُ. وَشَكَّكوا في صِدْقِهِ ﷺ. فَذَهَبوا إِلى سَيِّدِنَا أَبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه وَسَأَلوهُ إِنْ كانَ يُصَدِّقُ زَعْمَ سَيِّدِنَا رَسولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ ذَهَبَ إِلى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَعادَ في لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ. فَرَدَّ عَلَيْهِمْ بِأَنَّهُ يُصَدِّقُهُ في نُزولِ الْوَحْيِ عَلَيْهِ مِنَ السَّمَاءِ، فَكَيْفَ لَا يُصَدِّقُهُ في هذا الْأَمْرِ؟ |
تَزْخَرُ أَحْداثُ مُعْجِزَةِ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْراجِ بِالدُّروسِ وَالْعِبَرِ، وَمِنْها: أ. قُدْرَةُ اللهِ تَعالى وَعَظَمَتُهُ. ب. تَكْريمُ اللهِ تَعالى لِسَيِّدِنا مُحَمَّدٍ ﷺ. ج. أَهَمِّيَّةُ الصَّلاةِ وَمَنْزِلَتُها، فَهِيَ عَمودُ الدّينِ. د. تَعْظيمُ الْمَسْجِدِ الْأَقْصى الْمُبارَكِ وَبَيْتِ الْمَقْدِسِ، لِذلِكَ عُرِجَ بِسَيِّدِنا رَسولِ اللَّهِ ﷺ مِنْهُ إِلى السَّماواتِ الْعُلا.
|