الدراسات الاجتماعية 8 فصل ثاني

الثامن

icon

منْ أبرزِ التحدياتِ الّتي يعانيها المجتمعُ الأردنيُّ:

أوّلًا: الفقرُ

الفقرُ هوَ حالةٌ منَ الحرمانِ الشديدِ تمنعُ الأفرادَ والأُسَرَ منْ تلبيةِ احتياجاتِهِمُ الأساسيةِ، ويشكّلُ الفقرُ تحديًا كبيرًا للمجتمعِ الأردنيِّ؛ نتيجةَ الآثارِ السلبيةِ المُترتِّبةِ عليهِ، ومنها:

  1. عدمُ القدرةِ على الحصولِ على الحاجاتِ الأساسيةِ في الغذاءِ والمسكنِ والملبسِ.
  2. عدمُ القدرةِ على الحصولِ على الرعايةِ الصحيةِ اللازمةِ.
  3. ضعفُ الاستثمارِ في القطاعاتِ الإنتاجيةِ.
  4. زيادةُ نسبةِ التسرُّبِ منَ المدارسِ.

          5. عدمُ القدرةِ على الحصولِ على التعلُّمِ اللازمِ.

 

ثانيًا: البطالةُ

البطالةُ ظاهرةٌ اقتصاديةٌ واجتماعيةٌ تُشيرُ إلى وجودِ أفرادٍ قادرينَ على العملِ وراغبينَ فيهِ ويبحثونَ عنهُ عندَ مستوى أجرٍ معيّنٍ ولا يجدونَهُ.

تُعَدُّ مشكلةُ البطالةِ منْ أخطرِ التحدياتِ الّتي تهدّدُ تماسُكَ المجتمعِ واستقرارَهُ، ومنْ أهمِّ الآثارِ المُترتِّبةِ على ارتفاعِ مُعدَّلاتِ البطالةِ في الأردنِّ: 

  1. ضعفُ استثمارِ المواردِ البشريةِ القادرةِ على الإنتاجِ.
  2. انخفاضُ مستوى المعيشةِ، وارتفاعُ مُعدَّلاتِ الفقرِ.
  3. انخفاضُ نسبةِ مشاركةِ المرأةِ في سوقِ العملِ.
  4. ضعفُ القوّةِ الشرائيةِ وانخفاضُ حجمِ الادّخارِ.

ثالثًا: التدخينُ

التدخينُ عادةٌ سيّئةٌ تتسبّبُ في إدخالِ موادَّ ضارّةٍ إلى الجسمِ، وهيَ عمليةُ استنشاقِ الدخانِ الناتجِ منْ حرقِ التَّبْغِ أوْ موادَّ أخرى، ويحتوي التَّبْغُ على مادةِ النيكوتينِ الّتي تسبّبُ الإدمانَ. وتترتّبُ على التدخينِ آثارٌ سلبيةٌ عديدةٌ، منها:

  1. الإصابةُ بأمراضٍ خطيرةٍ، مثلِ: سرطانِ الرئةِ، وأمراضِ القلبِ، والسكتةِ الدماغيةِ، وأمراضِ الجهازِ التنفسيِّ المُزمِنةِ، وأمراضِ اللثّةِ والأسنانِ.
  2. اقتطاعُ جزءٍ منْ دخلِ الفردِ والأسرةِ على الدخانِ، ما يؤثّرُ سلبًا في أوضاعِ الفردِ والأسرةِ، ويكونُ ذلكَ على حسابِ الحاجاتِ الأساسيةِ.
  3. تحمُّلُ الدولةِ أعباءً ماليةً ضخمةً في معالجةِ الأمراضِ الناجمةِ عنِ التدخينِ.

التدخينُ السلبيُّ: هوَ استنشاقُ غيرِ المُدخِّنِ/ المُدخِّنةِ الدخانَ الناتجَ منْ تدخينِ المُدخّنينَ الموجودينَ/ المُدخّناتِ الموجوداتِ معَهُ/ معها في المكانِ نفسِهِ.

 

رابعًا: المُخدِّراتُ

يُعَدُّ الإدمانُ على المُخدِّراتِ حالةً مَرَضيةً مُزمِنةً يستخدمُ فيها الفردُ الموادَّ المُخدِّرةَ بصورةٍ متكرّرةٍ وقهريّةٍ، ما يؤثّرُ في وظائفِ الدماغِ، ويؤدّي إلى آثارٍ خطيرةٍ في الفردِ والمجتمعِ، ومنها:

  1. تَدَهْوُرُ وظائفِ القلبِ والدماغِ والكبدِ والجهازِ التنفسيِّ، إضافةً إلى الاضطراباتِ النفسيةِ، مثلِ: الاكتئابِ، والقلقِ. وقدْ تؤدّي الجرعاتُ الزائدةُ إلى الوفاةِ.
  2. تَدَهْوُرُ العلاقاتِ الاجتماعيةِ للمُدمِنِ/ للمُدمِنةِ، وزيادةُ العنفِ الأُسَريِّ.
  3. تَدَهْوُرُ الوضعِ الاقتصاديِّ للمُدمِنِ/ للمُدمِنةِ؛ بسببِ إنفاقِ المالِ على المُخدِّراتِ، وعدمِ القدرةِ على العملِ.
  4. تحمُّلُ الدولةِ والمجتمعاتِ تكاليفَ اقتصاديةً كبيرةً في مكافحةِ المُخدِّراتِ وعلاجِ المُدمِنينَ/ المُدمِناتِ ورعايتِهِمْ.
  5. يُسهمُ انتشارُ المُخدِّراتِ في ارتفاعِ مُعدَّلاتِ العنفِ والجريمةِ.

خامسًا: الإدمانُ على الإنترنتِّ والتكنولوجيا

يُعَدُّ الاستخدامُ المُفرِطُ وغيرُ المُنظَّمِ للتقنياتِ الرقْميةِ والإنترنتِّ وألعابِ الفيديو اضطرابًا سلوكيًّا يسبّبُ مشكلاتٍ مشابهةً للإدمانِ، ولهُ تأثيرٌ على صحةِ الفردِ النفسيةِ وعلاقاتِهِ الاجتماعيةِ. ومنْ هذِهِ الآثارِ:

  1. صعوبةُ السيطرةِ على استخدامِ الإنترنتِّ.
  2. التأثيرُ السلبيُّ على الدراسةِ والعملِ.
  3. القلقُ والاكتئابُ، والشعورُ بالوِحدةِ، وتدهورُ الصحةِ العقليةِ.
  4. الأرقُ، ومشكلاتُ العيونِ، والسُّمنةُ، وآلامُ الرقبةِ والظهرِ.
  5. عزلُ الفردِ عنِ التواصلِ والتفاعلِ الاجتماعيِّ، ما يؤثّرُ سلبًا في العلاقاتِ الأُسَريةِ والمجتمعيةِ.
  6. الإنفاقُ الزائدُ على الأجهزةِ والخدماتِ المُرتبطةِ بالإنترنتِّ.

سادسًا: التنمُّرُ الإلكترونيُّ

التنمُّرُ الإلكترونيُّ هوَ استخدامُ الوسائلِ الرقْميةِ مثلِ وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ لإيذاءِ الآخَرينَ أوْ تهديدِهِمْ أوْ تشويهِ سمعتِهِمْ بشكلٍ مُتعمَّدٍ ومتكرّرٍ، عنْ طريقِ نشرِ شائعاتٍ كاذبةٍ، أوْ مشاركةِ صورٍ أوْ معلوماتٍ خاصّةٍ منْ دونِ إذنٍ، وإرسالِ رسائلَ مُسيئةٍ، وإنشاءِ حساباتٍ وهميةٍ لاستهدافِ شخصٍ معيّنٍ. ومنْ آثارِ التنمُّرِ الإلكترونيِّ:

  1. القلقُ والاكتئابُ.
  2. العزلةُ والخوفُ منَ التفاعلِ الاجتماعيِّ.
  3. تراجعُ التحصيلِ الدراسيِّ.

سابعًا: التسرُّبُ منَ المدارسِ

التسرُّبُ المدرسيُّ هوَ تركُ الطلبةِ المدرسةَ قبلَ إكمالِهِمْ دراستَهُمْ، سواءٌ في المرحلةِ الأساسيةِ، أوِ الانقطاعُ عنها في المرحلةِ الثانويةِ، إذْ يتوقّفُ بعضُ الطلبةِ عنِ الحضورِ إلى المدرسةِ بشكلٍ دائمٍ؛ نتيجةَ عواملَ عدّةٍ، منها:

  1. الدخولُ إلى سوقِ العملِ، والمساهمةُ في دعمِ أُسَرِهِمْ بسببِ الفقرِ.
  2. الزواجُ المُبكِّرُ للطالباتِ.
  3. البيئةُ المدرسيةُ غيرُ الآمنةِ.
  4. صعوبةُ الوصولِ إلى بعضِ المدارسِ؛ بسببِ بُعدِها الجغرافيِّ أوْ صعوبةِ المواصلاتِ.