التربية الإسلامية فصل ثاني

المواد المشتركة توجيهي

icon

درس _ خطر الذنوب _ حل الأسئلة 

 أولا : إجابات أسئلة المحتوى 

  1 * أتعاون مع زملائي في إعطاء أمثلة أخرى على الكبائر والصغائر : 

       من الكبائر: الزنا، التولي يوم الزحف، الحرابة، قول الزور....

     ومن الصغائر: تأخير الصلاة الفريضة عن وقتها. سوء معاملة الناس، التقصير في العبادات....

  2 * أتدبر الحديث النبوي ( إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه ... ) وأستنتج علاقته بالحديث ( إياكم ومحقرات الذنوب ) 

    كلا الحديثين يحذران من الذنوب الصغيرة التي لا يبالي بها الإنسان فتبدأ صغيرة فإن تركها دون توبة تظل تكبر حتى تغطي قلبه عن الطاعة فتكون سببا في هلاكه، فالحديثان يدعوان إلى          عدم التهاون في صغائر الذنوب والمسارعة إلى التوبة منها

  3 * استنتج أثرا إيجابيا للإقلاع عن الذنوب في الفرد والمجتمع 

        تسود الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع  /    تعديل سلوك الفرد من السلبية إلى الإيجابية

  4 * أستنتج وألخص بلغتي ما سأقوم به بعد تلاوة هذه الآيات ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة ... ) 

      - المسارعة بالتوبة إلى الله تعالى من الذنوب والمعاصي وعدم الإصرار عليها / القيام بالأمور التي تكفر الذنوب مثل الإنفاق في سبيل الله والاستغفار 

  ثانيا : إجابات أسئلة نهاية الدرس 

  السؤال الأول : ما المقصود بمحقرات الذنوب :

    صغائر المعاصي التي لا يبالي الإنسان بها 

  السؤال الثاني :  حذر الحديث النبوي الشريف من التهاون في ارتكاب الذنوب ، علل ذلك 

  • لأنها لو جُمع بعضها إلى بعض صارت كبيرة، وأوشكت أن تهلك صاحبها في النار.
  • لأن ذلك يؤدي إلى اعتيادها وقبولها والإقبال عليها، مما يستوجب غضب الله تعالى وسخطه

  السؤال الثالث : بين الفرق بين الكبائر والصغائر من حيث طبيعة المعصية وما يترتب عليه      

  •   الكبائر فهي كل ذنب قرن به وعيد شديد؛ كلعنة الله أو غضبه أو توعده لمرتكبها بالعذاب الشديد، فالقتل يعد كبيرة من الكبائر لقوله تعالى: "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فجزاؤه جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" 
  • وأما الصغائر فهي الذنوب التي لا يكون فيها ما يوجب الحد في الدنيا، أو الوعيد في الآخرة، مثل ترك رد السلام على الناس، ومجالسة رفقاء السوء، والخصومة فوق ثلاثة أيام.....وغيرها.

  السؤال الرابع : اذكر حالتين من الحالات التي تزيد من إثم الصغائر :

   1- كثرة ارتكابها والإصرار على فعلها    2- الفرح بفعلها والتفاخر بها    3 _ صدورها عمن يقتدي به الناس .

  السؤال الخامس : من أسباب التجرؤ على المعصية ضعف الإيمان وضح ذلك :

  عندما يقع المرء في المعصية ويصرُّ عليها يبدأ حبُّ المعاصي بالتزايد في قلبه حتى يألفها وتُصبح جزءًا من حياته؛ وهذا دليل على ضعف إيمانه

  السؤال السادس : بين المعنى المستفاد من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ) 

    الذنوب الصغيرة يزداد إثمها عند الفرح بفعلها والتفاخر بها

  السؤال السابع : بين موقف المسلم من الذنوب والمعاصي.

  •  يجب على المسلم أن يترك الذنوب كلها صغيرها وكبيرها؛ تعظيمًا لحق الله تعالى عليه، وأن لا ينظر إلى صغر الذنب بل إلى عَظَمَة من عصى.
  • إن أخطأ المسلم وارتكب ذنبًا فعليه أن يسارع إلى الإقلاع عن المعصية، والتوبة إلى الله تعالى، والإكثار من الاستغفار والعمل الصالح.
  •  يجب على المسلم مراقبة سلوكه اليومي، والإقلاع عن هذه الذنوب حتى لا يعتادها ويكثر منها، فإنها إن اجتمعت عليه أهلكته.
Jo Academy Logo