مواقف من الشّجاعة | الفرق بين الشِّجاعة والتّهوُّر |
أولاً: من شجاعة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أشجع النّاس، فَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَانْطَلَقَ بعضُهم نَحوَ الصَّوْتِ لِيَتَبَيَّنُوا الْأَمْرَ، فَاْسْتَقْبَلَهُم الْنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاجِعًا، وَقَدْ سَبَقَهُمْ إِلَى الصَّوْتِ، وَكَاْنَ عَلَى فَرَسٍ وَفِي عُنُقِهِ سَيْفُ، فَطَمْأَنَهُمْ، وطَلَبَ مِنْهُمْ الْعَوْدَةَ إِلَى بُيوتِهِم». |
الشجاعة: الإقدام على التصرف الصحيح دون تردد في المواقف التي تحتاج إلى ثبات وعزيمة. |
ثانياً: شجاعة الصّحابة رضي الله عنهم: كان الصّحابي الجليل عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما في صغره يلعب مع الصّبيان في الطّريق، فمرّ بهم عمر بن الخطّاب رضي الله عنه فتفرّقوا وهربوا إلّا عبد الله بن الزّبير، فقال له عمر رضي الله عنه: لماذا لم تهرب كما هرب أصحابك؟ فقال: يا أمير المؤمنين، لم أرتكب ذنباً فأخاف منك، وليست الطّريق ضيّقة فأوسع لك. |
التّهوُّر: اندفاع الإنسان إلى القيام بعمل يسبّب الكثير من المخاطر من دون تفكير في العواقب. |