التربية الإسلامية فصل ثاني

السابع

icon

دورُ الأمِّ في بناءِ الأسرةِ

الأسرةُ:

الأبُ والأمُّ وما تفرّعَ منْهُما منْ أبناءٍ وبناتٍ.

   أَهمّيّةُ الأُسرةِ في الإِسلامِ

حَظِيَتِ الأسرةُ في الإسلامِ بعنايةٍ كبيرةٍ؛ فهيَ البيئةُ الآمنةُ التي تحرِصُ على تربيةِ الأبناءِ والبناتِ؛ بالرعايةِ، والتنشئةِ على الإيمانِ باللهِ تعالى، والتحلّ بفضائلِ الأخلاقِ، والإعدادِ للحياةِ .

رعايةُ الأمِّ للأسرةِ

 

تؤدّي الأمُّ أدوارًا كثيرةً ومتعدّدةً في العنايةِ بالأسرةِ، وتدبيرِ شؤونِ المنزلِ، ولها أجرٌ عظيمٌ على ذلكَ،

 

صوَرٌ مشرقةٌ

أ– ام الإمام الشافعي رحمه الله: - فقد قامت أمه برعايته بعد وفاة والده وهو بعمر سنتين، فانتقلت به من غزة إلى مكة المكرمة وعمات على تنشئته تنشئة صالحة ، فحفظ القرآن الكريم وهو بسن سبع سنوات .

 

ب– أم الامام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى :-

توفي والد أحمد وهو طفل صغير ، فتكفلت امه بتربيته ورعايته وحفظته القرآن الكريم وعمره عشر سنوات ، وقد كانت توقظه لأداء صلاة الفجر وهو بسن عشر سنوات وتذهب معه إلى المسجد لأنه بعيد واما بلغ السادسة عشرة من عمره طلبت منه أن يذهب في طلب العلم