دورُ الأمِّ في بناءِ الأسرةِ |
|
الأسرةُ: الأبُ والأمُّ وما تفرّعَ منْهُما منْ أبناءٍ وبناتٍ. |
أَهمّيّةُ الأُسرةِ في الإِسلامِ حَظِيَتِ الأسرةُ في الإسلامِ بعنايةٍ كبيرةٍ؛ فهيَ البيئةُ الآمنةُ التي تحرِصُ على تربيةِ الأبناءِ والبناتِ؛ بالرعايةِ، والتنشئةِ على الإيمانِ باللهِ تعالى، والتحلّ بفضائلِ الأخلاقِ، والإعدادِ للحياةِ . |
رعايةُ الأمِّ للأسرةِ
تؤدّي الأمُّ أدوارًا كثيرةً ومتعدّدةً في العنايةِ بالأسرةِ، وتدبيرِ شؤونِ المنزلِ، ولها أجرٌ عظيمٌ على ذلكَ،
|
صوَرٌ مشرقةٌ أ– ام الإمام الشافعي رحمه الله: - فقد قامت أمه برعايته بعد وفاة والده وهو بعمر سنتين، فانتقلت به من غزة إلى مكة المكرمة وعمات على تنشئته تنشئة صالحة ، فحفظ القرآن الكريم وهو بسن سبع سنوات .
ب– أم الامام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى :- توفي والد أحمد وهو طفل صغير ، فتكفلت امه بتربيته ورعايته وحفظته القرآن الكريم وعمره عشر سنوات ، وقد كانت توقظه لأداء صلاة الفجر وهو بسن عشر سنوات وتذهب معه إلى المسجد لأنه بعيد واما بلغ السادسة عشرة من عمره طلبت منه أن يذهب في طلب العلم |