أستنير
الأُسرة: هي الأب والأم وما تفرع منهما من أبناء وبنات. وقد حرص الإسلام على بناء أُسرة مستقرة، يقوم كل فرد فيها بالدور المطلوب منه بتعاون، وللأم دور مهم في بناء هذه الأُسرة.
أولاً: أهمية الأُسرة في الإسلام
حظيت الأسرة بعناية كبيرة في الإسلام؛ لأنها البيئة الآمنة التي تحرص على تربية الأبناء والبنات بعدة أمور، منها:
1- الرعاية.
2- التنشئة على الإيمان بالله تعالى.
3- التحلي بفضائل الأخلاق.
4- الإعداد للحياة.
ثانياً: رعاية الأُم للأُسرة
تؤدي الأم أدواراً كثيرة ومتعددة في العناية بالأسرة، وتدبير شؤون المنزل ولها أجر عظيم على ذلك .
- ما واجب الأبناء والبنات تجاه الأم؟ برها والإحسان إليها.
- ما واجب المجتمع نحو الأم؟ تقديرها واحترامها.
صور مشرقة:
أ- أُم الإمام الشّافعي رحمه الله تعالى
قامت أُمه برعايته بعد وفاة والده وهو بعمر سنتين، فانتقلت به من غزة إلى مكة المكرمة، وعمِلت على تنشئته تنشئة صالحة، فحفظ القرآن الكريم وهو بسن سبع سنوات.
ب- أُم الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى
توفي والد أحمد وهو طفل صغير، فتكفلت أُمه بتربيته ورعايته، وحفّظَتْه القرآن الكريم وعمره عشر سنوات، وقد كانت توقظه لأداء صلاة الفجر وهو بسن عشر سنوات، وتذهب معه إلى المسجد؛ لأنه بعيد فلمّا بلغ السادسة عشرة من عمره، طلبت منه أن يذهب في طلب العلم.
فـقــرة أستزيــد
كان الصحابة y يخصون الأم بمزيد من العناية لعظيم حقها، ومن ذلك أن النبي ﷺ رأى في رؤياه حارثة بن النعمان رضي الله عنه في الجنة بسبب برهِ لأمّه.