الدراسات الاجتماعية 8 فصل ثاني

الثامن

icon

 

أهم المعالم السياحية والأثرية في محافظة الطفيلة:

  • تقع محافظةِ الطفيلةِ جنوبَ الأردنِ.
  • أنَّ الطفيلةَ تمتازُ بتاريخٍ حضاريٍّ عريقٍ، حيثُ تعاقبَتْ عليها حضاراتٌ عديدةٌ؛ مثلُ: الحضارةِ الآدوميةِ الّتي اتّخذَتْ منْ بلدةِ بصيرا عاصمةً لها، ثمَّ خضعَتْ لحُكمِ المملكةِ النبطيةِ، وبقيَتْ كذلكَ حتّى استولى عليها الرومانُ عامَ 106م.
  • عُرِفَتِ الطفيلةُ في الماضي باسمِ (دي تيفلوسَ)؛ أي: "أرضِ الجبالِ، أوْ أرضِ الكرومِ".
  • مزارعَ لطاقةِ الرياحِ الّتي تُعَدُّ أوّلَ مشاريعِ توليدِ الكهرباءِ منْ طاقةِ الرياحِ في الأردنِّ.  
  •  جامعةِ الطفيلةِ التطبيقيةِ، وهيَ أوّلُ جامعةٍ تقنيةٍ في الأردنِّ، وقدْ تأسّسَتْ عامَ 2005 م.
  •  مدينةِ بصيرا الّتي تضمُّ مواقعَ أثريةً عديدةً، مثلَ: القصرِ، والمعبدِ، والكنيسةِ، ومعاصرَ قديمةٍ للعنبِ والزيتونِ، وبعضِ الأبراجِ والمقابرِ وبقايا القلاعِ، ويعتمدُ سكّانُها في الوقتِ الحاضرِ وبدرجةٍ كبيرةٍ على الزراعةِ، وتُشتَهرُ بزراعةِ العنبِ والزيتونِ والرمانِ والتّينِ، وتنمو فيها نباتاتٌ برّيّةٌ مثلُ الزعترِ والقيصومِ.
  • المقاماتِ الدينيةِ:  مقامَ الصحابيِّ الحارثِ بنْ عُمَيْرٍ الأزديِّ رضي الله عنه الّذي كانَ استشهاده سببًا في معركةِ مؤتةَ الصحابي  كعبِ بنِ عُمَيْرٍ الغفاريِّ رضي الله عنه ، والصحابي جابرٍ الأنصاريِّ رضي الله عنه.
  • وادي فينانَ الّذي يقعُ بينَ جبالِ الشراةِ، والّذي يُعَدُّ واحدًا منْ أهمِّ المواقعِ الطبيعيةِ والأثريةِ في المنطقةِ، إذْ يُشتهَرُ بتنوُّعِهِ البيئيِّ وجمالِهِ الطبيعيِّ، ويحملُ إرثًا تاريخيًّا، فقدْ كانَ مركزًا لصناعةِ النحاسِ في العصورِ القديمةِ، وفيهِ أقدمُ أفرانِ صهرِ النحاسِ في العالمِ، ويضمُّ آثارًا منَ العصورِ النبطيةِ والرومانيةِ.
  •  مخيّمِ نُزُلِ فينانَ الّذي يتّسمُ بتصميمِهِ البسيطِ والمُستدامِ؛ إذْ يعتمدُ بالكاملِ على الطاقةِ الشمسيةِ، واستمتعوا بتجربةِ الحياةِ التقليديةِ الهادئةِ المُتناغِمةِ معَ الطبيعةِ.
  •  محميةِ ضانا، إحدى أكبرِ المحميّاتِ الطبيعيةِ في الأردنِّ وأكثرِها أهميةً؛ لما تحتويهِ منْ تنوُّعٍ بيئيٍّ وجيولوجيٍّ فريدٍ، وتتنوّعُ تضاريسُها بينَ جبالٍ شاهقةٍ ووديانٍ عميقةٍ، وأيضًا تتنوّعُ تكويناتُها الجيولوجيةُ بينَ الحجرِ الجيريِّ والجرانيتِ.
  • لمحميةِ ضانا أهميةٌ عالميةٌ، إذْ تشكّلُ مركزًا مهمًّا للدراساتِ البيئيةِ والبحوثِ، وقدْ أعلنَها المجلسُ العالميُّ لحمايةِ الطيورِ منطقةً مهمةً؛ سعيًا للحفاظِ على الطيورِ النادرةِ.
  •  أنَّ هذِهِ المحميةَ هيَ الوحيدةُ في الأردنِّ التي تشملُ الأقاليمَ الحيويةَ الثلاثةَ: إقليمَ البحرِ المتوسطِ، والإقليمَ الإيرانيَّ- الطورانيَّ، والإقليمَ السودانيَّ، وهذا التنوُّعُ البيئيُّ يجعلُها بيئةً غنيةً بالأنظمةِ النباتيةِ، إذْ تضمُّ غاباتِ السروِ الطبيعيةَ، والعرعرَ، والبلّوطَ دائمَ الخضرةِ، إضافةً إلى الأنماطِ الصحراويةِ والسهليةِ، وتحوي المحميةُ ما يزيدُ على (890) نوعًا منَ النباتاتِ وَ(250) نوعًا منَ الطيورِ، والعديدُ منها مُهدَّدٌ بالانقراضِ، مثلُ: النسرِ البُّنِّيِّ، والنعارِ السوريِّ. وتُعَدُّ موئلًا لأصنافٍ منَ الثديياتِ، مثلِ: الماعزِ الجبليِّ النوبيِّ، والوشقِ، والثعلبِ الأفغانيِّ.
  • حمّاماتِ عَفرا المشهورةَ بالمياهِ المعدِنيةِ الحارّةِ الّتي تتدفّقُ منْ أكثرَ منْ (15) ينبوعًا، وتتراوحُ درجةُ حرارتِها بينَ (45 -48) درجةً مئويةً، وتتجمّعُ في بِرَكٍ مائيةٍ غنيةٍ بالمعادنِ، ما يجعلُها مقصدًا للاستجمامِ وعلاجِ تصلُّبِ الشرايينِ والروماتيزمِ، لكنَّ المنطقةَ ما تزالُ في حاجةٍ إلى مزيدٍ منَ الاهتمامِ وترويجِها سياحيًّا.
  •  خربةِ الذريحِ الّتي  حكمَها الأنباطُ وأقاموا فيها معابدَ عديدةً ما تزالُ بعضُ آثارِها موجودةً، مثلُ: الأعمدةِ، والنقوشِ، والأضرحةِ. وفي المنطقةِ اكتُشِفَ معبدٌ كبيرٌ يُعرَفُ باسمِ "معبدُ الذريحِ" الّذي تذكرُ بعضُ المصادرِ التاريخيةِ أنَّهُ كانَ مُخصَّصًا لعبادةِ الإلهِ النبطيِّ "دوشرا". بعدَ تلكَ الرحلةِ الممتعةِ ودّعَتِ العائلةُ صديقَها، وقدّموا لهُ الشكرَ على استضافتِهِ الرائعةِ لهمْ.