مراجعةٌ
المصطلحاتُ:
أوضّحُ المقصودَ بكلٍّ ممّا يأتي:
المُستَشرِقُ: هوَ العالِمُ الغربيُّ المتخصّصُ في دراسةِ أُمّةٍ من الأُمَمِ الشرقيةِ أو أكثرَ، والإلمامِ بِلُغَتِها وتاريخِها وحضارتِها وتراثِها القوميِّ، ويُطْلَقُ عليهِ مُسمّى "مُستَعرِبٌ" إذا كانَ متخصّصًا في الدراساتِ العربيةِ.
أبو بكرٍ الرازيُّ: أبو بكرٍ محمدُ بنُ يحيى الرازيُّ ( 250 - 311ﻫ ) (864 – 923م )، طبيبٌ، وكيميائيٌّ، وفيلسوفٌ، ورياضيٌّ. وصفَتْهُ زيغريد هونكه بأنَّهُ أعظمُ أطبّاءِ الإنسانيةِ على الإطلاقِ، وهوَ صاحبُ كتابِ "الحاوي في الطّبِّ" الذي ظلَّ مرجعًا طبّيًّا رئيسًا في أوروبا لمدةِ 400 عامٍ.
الحاوي: كتابِ "الحاوي في الطّبِّ" مؤلفه الرازي والذي ظلَّ مرجعًا طبّيًّا رئيسًا في أوروبا لمدةِ 400 عامٍ.
الفكرةُ الرئيسةُ:
- أعدّدُ أهمَّ مؤلَّفاتِ زيغريد هونكه.
1- شمس العرب تسطع على الغرب
2- الإبل على بلاط قيصر
3- التوجه الأوروبي إلى العرب والإسلام
- أذكرُ أهمَّ إنجازاتِ العربِ التي ذكرَتْها زيغريد هونكه في كتابِها "شمسُ العربِ تسطعُ على الغربِ".
وتذكرُ هونكه في هذا الكتابِ فضلَ العربِ على حضارةِ الغربِ، وبروزَ دورِهِمْ في تطويرِ صناعةِ الورقِ من الكتّانِ والقطنِ مستفيدينَ من التجرِبةِ الصينيةِ في هذا المجالِ، ودورَ الورقِ في نشرِ الكتابةِ والمؤلَّفاتِ.
وتبيّنُ دورَ العربِ في التجارةِ العالميةِ، وتبادلِ السِّلَعِ والنقودِ الذهبيةِ والفضيةِ العربيةِ التي أصبحَتِ العُملةَ الأساسيةَ لقرونٍ عديدةٍ في أنحاءِ العالمِ المُتحضِّرِ آنذاكَ.
وتذكرُ إسهامَ العربِ في علمِ الفَلَكِ، فَقَدْ وضعوا أسماءَ النجومِ والكواكبِ كلِّها عندَ ترجمتِهِمْ أعمالَ كبارِ الفَلَكيّينَ اليونانيينَ والبطالمةِ، وتقدّرُ هونكه إنشاءَ العربِ المراصدَ الفَلَكيةَ لرصدِ النجومِ والكواكبِ.
وتصفُ هونكه الطبيبَ الرازيَّ المُتَوَفّى عامَ 923م بأنَّهُ أحدُ أعظمِ أطبّاءِ الإنسانيةِ إبداعًا، وأنَّهُ خَلَّفَ تراثًا علميًّا كبيرًا، وترجماتٍ ومخطوطاتٍ تبحثُ في الفلسفةِ وعلومِ الدينِ والفيزياءِ والرياضياتِ.
وتُشيرُ هونكه إلى براعةِ العربِ والمسلمينَ في بناءِ المستشفياتِ، وإدارتِها، في الوقتِ الذي كانَتْ فيهِ أوروبا لا تعرفُها. وتذكرُ إنجازاتِ العربِ في علمِ الرياضياتِ، وانتقالَ الأرقامِ العربيةِ بما فيها الصفرُ إلى الغربِ، وإسهامَها في تطويرِ العلومِ والرياضياتِ والاقتصادِ فيهِ.
- ما العلومُ التي أسّسَها العربُ كما ذكرَتْ زيغريد هونكه؟
علم الفلك، الطب، الفلسفة وعلوم الدين والفيزياء والرياضيات
التفكيرُ الناقدُ:(إجابة مقترحة)
- اهتمَّتْ زيغريد هونكه بتعلّمِ اللغةِ العربيةِ وإتقانِها.
لدراسة العلوم والمؤلفات والمخطوطات العربية
- منَ المقالاتِ التي نشرَتْها زيغريد هونكه: " في مثلِ هذا اليومِ: وفاةُ أبي بكرِ الرازيِّ"، أناقشُ ذلكَ.
لانها وصفته أحدُ أعظمِ أطبّاءِ الإنسانيةِ إبداعًا، وأنَّهُ خَلَّفَ تراثًا علميًّا كبيرًا، وترجماتٍ ومخطوطاتٍ تبحثُ في الفلسفةِ وعلومِ الدينِ والفيزياءِ والرياضياتِ
- رسالةُ عمّانَ بيانٌ أصدرَهُ جلالةُ الملكِ عبدِ اللهِ الثاني بنِ الحسينِ؛ لبيانِ حقيقةِ الإسلامِ ورسالتِهِ السَّمْحَةِ. ما مَدى التقاءِ ما تحويهِ رسالةُ عمّانَ مَعَ أقوالِ زيغريد هونكه؟
بيان حقيقةَ الإسلامِ بعيدًا عن التشويهِ الذي سيطرَ على الفكرِ الأوروبيِّ، ونظرتِهِ إلى العربِ والإسلامِ، ونشأَتْ لديهِ معتقداتٌ غَذَّتْها مناهجُ التعليمِ الأوروبيةُ في عقولِ الناشئةِ الأوروبيةِ، وشحنَتْ عقلَ الطالبِ الغربيِّ بكلِّ ما هوَ مُسيءٌ للإسلامِ.